رئيس نيجيريا يدعو إلى إيجاد "حل سلمي" في النيجر
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
دعا رئيس نيجيريا، بولا تينوبو، إلى بذل قصارى الجهود لإيجاد حل سلمي للوضع في النيجر، عشية توجه وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) إلى نيامي لإجراء مفاوضات.
وتوجه تينوبو بدعوته يوم الخميس إلى الوفدين، أولهما برئاسة رئيس نيجيريا الأسبق، عبد السلام أبوبكر، الذي من المقرر أن يلتقي بقادة الانقلاب في النيجر، والثاني الذي من المقرر أن يجري مباحثات مع الجزائر وليبيا حول هذه القضية.
ودعا رئيس نيجيريا الوفدين إلى أن يبذلا "كل ما هو مطلوب لضمان حل نهائي وسلمي للوضع في النيجر"، حسب بيان صادر عن مكتبه.
وكانت مجموعة "إيكواس" قد أمهلت العسكريين في النيجر، يوم السبت، أسبوعا لإعادة الرئيس، محمد بازوم، إلى منصبه، بعد الإطاحة به في 26 يوليو الماضي.
وحذرت المجموعة العسكريين من أنها قد تتدخل عسكريا في البلاد.
وقد اجتمع القادة العسكريون لدول المجموعة في عاصمة نيجيريا أبوجا، لمناقشة السيناريو العسكري، تحسبا لفشل الجهود الدبلوماسية.
المصدر: فرانس برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا انقلاب فی النیجر
إقرأ أيضاً:
شقق ومكافآت مالية ضخمة لسيدات نيجيريا بعد التتويج الأفريقي
استقبل الرئيس النيجيري بولا تينوبو، يوم الاثنين، لاعبات المنتخب النيجيري لكرة القدم للسيدات، بعد تتويجهن بلقب كأس أمم أفريقيا عقب فوز تاريخي على منتخب المغرب بنتيجة 3-2 في نهائي البطولة الذي أُقيم بمدينة الرباط.
وحصد الفريق لقبه العاشر في البطولة القارية، رغم التحديات المتكررة التي يواجهها داخليا، أبرزها تأخر صرف المستحقات المالية وعدم المساواة مع المنتخب الرجالي في الرواتب والمكافآت.
وفي لفتة استثنائية، أعلن الرئيس تينوبو قبيل المباراة النهائية موافقته على صرف المكافآت المالية للاعبات، رغم استمرار الخلافات بين الفريق واتحاد الكرة النيجيري بشأن مستحقات غير مدفوعة من مشاركتهن في كأس العالم للسيدات عام 2023.
عقب الاستقبال، أعلن الرئيس عن منح كل لاعبة شقة مكونة من 3 غرف، إلى جانب مكافأة مالية قدرها 100 ألف دولار.
وقال تينوبو في كلمته "نحن فخورون بكنّ للغاية. لقد عشت ضغطا شديدا أثناء المباراة، ولم أرد أن أشاهدها في بعض اللحظات".
ورغم هذه الصعوبات، تبقى "سوبر فالكونز" (لقب سيدات نيجيريا) واحدة من أكثر الفرق انتظاما على مستوى العالم، إذ شاركت في جميع نسخ كأس العالم منذ انطلاق البطولة عام 1991.
وفي حين شهدت البلاد احتفالات شعبية مساء السبت عقب الفوز، كانت مظاهر الفرح محدودة في الأماكن العامة، واقتصر الاستقبال الرسمي على العاملين بالمطار وعدد من المسؤولين والإعلاميين، رغم إعلان الحكومة في وقت سابق عن تنظيم مسيرات احتفالية حاشدة في العاصمة أبوجا، تم تقليصها لاحقا.