أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، والأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير مكتب الأزمات شوكو نودا، ضرورة تعزيز التعاون بين الحكومة السورية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خاصّة في مجال التعافي المبكر ودعم الصمود.

واستعرض المقداد - خلال اللقاء اليوم الإثنين، وفقًا لوكالة الأنباء السورية "سانا" - صورة الأوضاع الإنسانية والمعيشية في سوريا، التي سببتها الحرب عليها و"الإجراءات الاقتصادية الأحادية اللاشرعية واللاإنسانية التي تفرضها بعض الدول على الشعب السوري واستمرار نهبها لثرواته"، مؤكداً على الدور الإيجابي الذي يقوم به برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتنفيذ مشروعات تنموية تنعكس إيجاباً على الشعب السوري.

من جهتها، أكدت الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير مكتب الأزمات، شوكو نودا، التزام البرنامج بالعمل والتنسيق مع مختلف الجهات الوطنية السورية لدعم التنمية في سوريا وفي مختلف المجالات، وكذلك أهمية الاطلاع المباشر على الوضع التنموي فيها واستمرار التعاون المتواصل بين الجانبين لتحقيق النتائج المرجوة.

اقرأ أيضاًالمقداد: ترحيب عربي بدور سوريا.. ونتطلع لعودة اللاجئين

لافروف يبحث مع المقداد التسوية في سوريا على أساس «صيغة أستانا»

المقداد يستقبل وزيرة خارجية جمهورية دونيتسك الشعبية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوريا الشعب السوري وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الدكتور فيصل المقداد

إقرأ أيضاً:

الصندوق السعودي للتنمية يبدأ نشاطه الإنمائي في باربادوس

وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، مع دولة رئيسة وزراء باربادوس ميا أمور موتلي، اتفاقيتَي قرضين تنمويين بقيمة (92.7) مليون دولار، لتمويل ودعم قطاعات المياه والإسكان والبنية التحتية والصحة في مختلف مناطق باربادوس، وتأتي هاتان الاتفاقيتان أُولى خطوات التعاون الإنمائي بين الصندوق السعودي للتنمية وباربادوس.
وتهدف الاتفاقية الأولى إلى تمويل مشروع إعادة تأهيل العيادات وتطوير نظام الرعاية الصحية الأولية بقيمة (58.5) مليون دولار، عبر بناء مركزين صحيين وإعادة تأهيل 7 مراكز صحية أخرى، لرعاية صحية عالية الجودة وتوسيع الخدمات الطبية للإسهام في رفع مستوى الخدمات الصحية.
كما تهدف الاتفاقية الثانية إلى تمويل مشروع التجديد الحضري في قطاع المياه والإسكان والبنية التحتية بقيمة (34.2) مليون دولار، لتطوير البنية التحتية وتوفير المنازل السكنية، لتحسين القدرة على التكيف مع التغيرات البيئية والحماية من الفيضانات.
ويجسّد هذا التعاون التنموي حرص الصندوق على دعم الدول الجُزرية الصغيرة النامية؛ للتغلب على التحديات الاقتصادية والبيئية والتنموية، فضلًا عن أهمية التعاون والتضامن الدوليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، للإسهام في تعزيز النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي في الدول النامية.

 

تجدر الإشارة إلى أن الصندوق السعودي للتنمية بدأ نشاطه التنموي منذ عام 1975م، إذ قدّم التمويل لتنفيذ أكثر من (800) مشروع وبرنامج إنمائي، عبر قروض تنموية ميسّرة يصل إجماليها إلى أكثر من (22) مليار دولار، للإسهام في تعزيز إيجاد الفرص الإنمائية المتنوعة، والنمو الاجتماعي والاقتصادي، نحو تحسين الظروف المعيشية والتمكين من مواكبة التطور في مجال المعرفة وبناء القدرات وتوفير الفرص الحيوية للمستفيدين.

مقالات مشابهة

  • منع استيراد منتجات زراعية… خطوة نحو تعزيز الاكتفاء الذاتي في سوريا ودعم للمزارعين
  • بوتين يستقبل وزير الخارجية السوري في الكرملين ويؤكد دعم سوريا
  • الوزير الشيباني: تعبنا من الحرب خلال 14 سنة، نريد لم شمل الشعب السوري في الداخل والخارج وهو ما يحتاج إلى بيئة مواتية ومساعدة ودعم من الأصدقاء
  • الصندوق السعودي للتنمية يبدأ نشاطه الإنمائي في باربادوس
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الشرع تعمل بشكل متواصل لحل جميع المشكلات التي تواجه الشعب السوري، وخاصة الاقتصادية منها، بهدف دفع عجلة التنمية وتحسين نوعية حياة المواطنين
  • محافظ بني سويف يُناقش سُبل تعزيز التعاون في مجالات إنتاج الألبان ودعم صغار المُزارعين
  • العراق والسعودية تبحثان الأوضاع في سوريا
  • وزير الخارجية والمغتربين يستقبل سفير الصين لدى سوريا لبحث تعزيز التعاون الثنائي
  • الإمارات: تعزيز السلام والأمن الدوليين حجر الأساس لاستقرار الشعوب وتحقيق التنمية
  • وزير التموين يؤكد ضرورة تعزيز التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة