الإمارات: تعزيز السلام والأمن الدوليين حجر الأساس لاستقرار الشعوب وتحقيق التنمية
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
أكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، أهمية تعزيز السلام والأمن الدوليين باعتبارهما حجر الأساس لاستقرار الشعوب وتحقيق التنمية المستدامة، استناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه ووفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المرافق، في اجتماع رفيع المستوى حول التمسك بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي لضمان السلام والأمن الدوليين، الذي تنظمه الأمانة العامة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، على هامش أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، بمدينة جنيف في الاتحاد السويسري، خلال الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025.
ويهدف الاجتماع إلى التأكيد على أهمية دور مختلف المؤسسات المتعددة الأطراف، والجهود الدبلوماسية في إيجاد الحلول السلمية للنزاعات، ودور البرلمانات في التأكيد على الالتزام بالمبادئ الأساسية التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة للحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
ضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية كلاً من: سارة محمد فلكناز، والدكتور مروان عبيد المهيري، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي الشعبة البرلمانية المجلس الوطني الاتحادي علي راشد النعيمي الإمارات منظمة التعاون الإسلامي الشعبة البرلمانية الإماراتية السلام والأمن الدولیین
إقرأ أيضاً:
فرنسا والسعودية تؤكدان ضرورة حل الدولتين وسط انتقادات إسرائيلية
(CNN)-- أكدت فرنسا والمملكة العربية السعودية، اللتان شاركتا في رئاسة مؤتمر في الأمم المتحدة حول حل الدولتين، على ضرورة هذا الحل لتحقيق السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين.
وفي مؤتمر صحفي على هامش الاجتماع، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عزم فرنسا على الاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية في سبتمبر/أيلول.
وقال: "لم نعد قادرين على الانتظار أكثر من هذا الحل، الذي ذكرته سابقًا، هو الحل الوحيد الممكن لضمان السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأسرها، وما وراءها، في البحر الأبيض المتوسط والعالم، إلى حد ما".
وأشاد نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، بـ"الخطوة التاريخية" التي اتخذتها فرنسا، وقال إن البلدين وشركاءهما "ملتزمون بتحويل هذا التوافق الدولي إلى واقع ملموس".
وأكد موقف السعودية القاضي بتطبيع العلاقات مع إسرائيل فقط بعد قيام الدولة الفلسطينية.