الولايات المتحدة.. هيئة المحلفين تدين هانتر بايدن بـ 3 تهم جنائية منها حيازة سلاح بطريقة غير قانونية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أدين هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الثلاثاء بجميع التهم الجنائية الثلاث الموجة إليه والمتعلقة بحيازته غير القانونية لسلاح ناري.
إقرأ المزيدووجدت هيئة المحلفين في ولاية ديلاوير هانتر بايدن مذنبا بتهم فدرالية تتعلق باقناء أسلحة بصورة غير قانونية عندما كان مدمنا على المخدرات، في أول مقاضاة جنائية تاريخية لنجل رئيس أمريكي هو في منصبه.
وقد أُدين ابن الرئيس جو بايدن، البالغ من العمر 54 عاما، بجميع التهم الفدرالية الثلاث التي واجهها، حسبما أفادت شبكة "سي إن إن" وغيرها من وسائل الإعلام الأمريكية.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية تصل عقوبة اثنتين من التهم الموجة لهانتر بايدن إلى السجن لمدة أقصاها 10 سنوات، بينما تصل عقوبة الثالثة إلى 5 سنوات كحد أقصى.
وبموجب التوصيات التوجيهية الفيدرالية بشأن الأحكام، يمكن الحكم عليه بالسجن لأكثر من عام، لكن يمكن للقاضي أن يحكم عليه بالسجن لمدة أكثر أو أقل، كما تحمل كل تهمة أيضا غرامة مالية قصوى قدرها 250 ألف دولار.
إقرأ المزيدوكان هانتر بايدن قد اتهم في ديسمبر بالاحتيال الضريبي، كما اتهم بالتهرب بالاستناد إلى "الحيلة"، من الالتزام بدفع 1,4 مليون دولار من الضرائب. ودفع بأنه غير مذنب بينما من المتوقع محاكمته هذه السنة في كاليفورنيا.
وخلال الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر 2018 سحب هانتر بايدن 150 ألف دولار من بطاقته المصرفية، ودفع نقدا أثناء شرائه المسدس في أكتوبر 2018، حسب إفادة أحد شهود العيان.
يذكر أن هانتر بايدن يتهم بانتهاك قواعد حيازة الأسلحة، حيث أخفى إدمانه على المخدرات في أثناء شراء المسدس.
المصدر: وسائل إعلام أمريكية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض السلطة القضائية الفساد جو بايدن جيل بايدن قضاء هانتر بايدن واشنطن هانتر بایدن
إقرأ أيضاً:
إيران تعتبر حيازة السلاح النووي أمرا "غير مقبول"
جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت رفض بلاده لحيازة سلاح النووي، وذلك في وقت تجري إيران مباحثات مع الولايات المتحدة سعيا للتوصل الى اتفاق بشأن ملفها النووي.
وقال عراقجي في كلمة متلفزة "اذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضا غير مقبولة".
وأضاف: "نحن متفقون معهم على هذه النقطة".
ووفق دبلوماسيين مطلعين فإن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إصدار إعلان رسمي بعدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ قرابة عقدين، وقد تُفاقم التوترات مع طهران.
ويُرتقب أن ينعقد الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة، المكوّن من 35 دولة، في 9 يونيو المقبل، بالتزامن مع تقارير فصلية مرتقبة من الوكالة حول الأنشطة النووية الإيرانية ومدى التزامها باتفاقات منع الانتشار.
وبحسب الدبلوماسيين، فإن مشروع القرار الغربي يسعى إلى تكثيف الضغط على إيران لتقديم تفسيرات بشأن آثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع لم يُعلن عنها مسبقا، وسط قلق متصاعد من وتيرة التقدم السريع في برنامجها النووي.
وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، على رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.