رحيل ندومبيلي عن توتنهام الإنجليزي بالتراضي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
رحل تانجوي ندومبيلي لاعب وسط توتنهام هوتسبير عن ناديه الإنجليزي بعد فسخ التعاقد بالتراضي.
وانضم ندومبيلي لصفوف توتنهام في صيف 2019 قادما من ليون بصفقة قياسية قيمتها 63 مليون جنيه إسترليني (81 مليون دولار).
وخيب اللاعب الفرنسي الذي خاض 7 مباريات دولية التوقعات في النادي اللندني، ليغادر توتنهام بعد 91 مباراة مع الفريق آخرها في عام 2022.
ووقع ندومبيلي مع توتنهام عقدا مدته ستة مواسم لكنه أمضى المواسم الثلاثة الأخيرة معارا لأندية أخرى.
واجه ندومبيلي صعوبات كبيرة في موسمه الأول بسبب الإصابات واللياقة البدنية، حيث شارك في 29 مباراة تحت قيادة كل من ماوريسيو بوتشيتينو وجوزيه مورينيو.
وتحسن إداء ندومبيلي تحت قيادة مورينيو بعد العودة من جائحة كورونا ووصل لأفضل حالاته في موسم 2021/2020 حيث ساهم في 10 أهداف خلال 46 مباراة.
ولكن ندومبيلي /27 عاما/ عانى مجددا بعد إقالة مورينيو، ولم يحصل على فرصة كافية تحت قيادة المدربين نونو سانتو وأنطونيو كونتي قبل انضمامه لصفوف ليون معارا في 2022.
وبعدها انضم ندومبيلي لصفوف نابولي ولعب دورا محدودا في تتويج الفريق بلقب الدوي الإيطالي، ولكنه فشل مجددا في الحصول على فرصة تحت قيادة أنجي بوستيكوجلو المدرب الحالي لتوتنهام.
ورحل ندومبيلي مجددا في بداية الموسم الماضي بعد إصابة في الكاحل، ورغم مساهمته في التتويج بلقب دوري آخر بقميص جلطة سراي، رفض النادي التركي تحويل صفقة الإعارة إلى انتقال دائم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: توتنهام توتنهام الإنجليزي ندومبيلي تحت قیادة
إقرأ أيضاً:
فشل محاولة الرجل الطائر الفرنسي لعبور القنال الإنجليزي مجددًا
سقط المخترع الفرنسي والمغامر المعروف بـ"الرجل الطائر"، فرانكي زاباتا، في مياه القنال الإنجليزي، السبت، أثناء محاولته عبور الممر المائي الشهير على متن دراجته الجوية التي صممها بنفسه، وذلك بعد نحو 15 دقيقة فقط من الإقلاع.
وأظهرت تغطية مباشرة لوسائل الإعلام الفرنسية لحظة سقوط المركبة الطائرة في البحر، بينما سارعت قوارب الإنقاذ الموجودة مسبقًا إلى موقع الحادث، حيث تم انتشال زاباتا دون أن يتعرض لأي إصابات، بحسب ما أكدته طواقم الإنقاذ.
وكان زاباتا قد دخل التاريخ عام 2019، حين أصبح أول شخص يعبر القنال الإنجليزي باستخدام "لوح طائر" (Flyboard) يعمل بخمسة محركات نفاثة. أما هذه المرة، فقد حاول إعادة الكرة عبر استخدام "دراجة جوية" مبتكرة، تشبه في تصميمها المروحية، وتحتوي على عدة مراوح أفقية ومقعد طيار.
وانطلقت الرحلة من بلدة سانغات شمالي فرنسا، بالقرب من ميناء كاليه، وكان الهدف التحليق فوق القنال وصولًا إلى منحدرات دوفر البيضاء في الجانب البريطاني، ثم العودة مباشرة إلى الأراضي الفرنسية، في رحلة ذهاب وإياب غير مسبوقة.
ورغم أن الأحوال الجوية كانت مواتية، إلا أن زاباتا اضطر للتراجع بعد قرابة ربع ساعة من الطيران، إثر رصد عطل فني في أحد المحركات، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية نقلاً عن فريقه التقني.
وسقطت المركبة في المياه بعد فترة قصيرة من قرار العودة، لكن الطواقم الفنية تمكنت من تحديد موقعها وانتشالها لاحقًا من البحر.
تحديات التكنولوجيا الطائرة
وتُعد هذه التجربة مثالًا حيًا على التحديات التي تواجهها التقنيات الطائرة الناشئة، والتي تعتمد على أنظمة دفع معقدة تتطلب دقة عالية في التشغيل والصيانة. ويُعرف زاباتا، وهو بطل سابق في الزلاجات المائية النفاثة، بسعيه المستمر إلى تطوير وسائل تنقّل طائرة فردية تجمع بين الحرية والسرعة.
وعلّق مراقبون على التجربة بالقول إن الفشل لا يُقلّل من أهمية المحاولة، بل يعكس مدى الطموح الذي يحمله زاباتا في إعادة تعريف مفهوم التنقل الشخصي عبر الجو، في وقت تتسابق فيه الشركات الناشئة عالميًا نحو مستقبل "السيارات الطائرة" و"التنقل الذكي".
من جانبه، لم يصدر زاباتا بعد بيانًا رسميًا بشأن تجربته الأخيرة، لكن مصادر من فريقه أكدت عزمه على دراسة أسباب العطل بدقة، والعودة مجددًا بمحاولة أخرى في المستقبل القريب، في إطار مشروعه الذي يستهدف إحداث ثورة في وسائل النقل الجوي الفردي.
ويأتي هذا النوع من التجارب في وقت يتزايد فيه الاهتمام العالمي بابتكار حلول بديلة للتنقل الحضري، خاصة في ظل الازدحام المتزايد في المدن، وحاجة الأسواق إلى وسائل أسرع وأكثر مرونة في الحركة.