بعملية نوعية .. القسام توقع قوة صهيونية في كمين محكم وتقتل كلّ أفرادها
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
سرايا - أعلنت كتائب الشهيد عزّ الدين القسام / الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مجاهديها تمكنوا من الايقاع بقوّة صهيونية مدرّعة في كمين محكم في شارع البحر / جنوب حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
وجاء في تغريدة للقسام: "تمكن مجاهدو القسام من إعداد كمين محكم لقوة صهيونية مدرعة وتجهيز لغم خاص بقوة تفجيرية كبيرة زُرع تحت طريق مرورها بعد عمليات رصد استمرت لعدة أيام في شارع البحر جنوب حي تل السلطان غرب مدينة رفح وعند مرور القوة في الدقائق الأولى من صباح هذا اليوم وتموضع دبابة "ميركفاه" فوق اللغم قام المجاهدون بتفجيره بها ما أدى لتدميرها -بشكل كامل- وقتل طاقمها واستمرت عمليات إخلاء أشلاء الجنود القتلى وحطام الدبابة عدة ساعات".
وكانت كتائب القسام أعلنت في وقت سابق اليوم الايقاع بقوة صهيونية أخرى في كمين مركّب، أسفر عن استهداف (4) آليات والإجهاز على جنود فرّوا منها في مخيّم الشابورة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سوريا توقع اتفاقا في مجال الطاقة بقيمة 7 مليار دولار
أعلنت الحكومة السورية، الخميس، عن توقيع اتفاق ومذكرة تفاهم في مجال الطاقة مع ائتلاف من أربع شركات دولية بقيمة سبعة مليارات دولار، بحسب ما أعلن وزير الطاقة محمّد البشير، في حفل حضره الرئيس الانتقالي أحمد الشرع والمبعوث الأميركي توماس باراك.
وقال البشير خلال كلمة القاها قبيل توقيع الاتفاق بحضور ممثلين عن شركتين قطرية وأميركية وشركتين تركيتين "نوقع اليوم اتفاقا ومذكرة تفاهم تعد الاولى في حجمها ونوعها وقيمتها في سوريا، حيث بلغت قيمة الاستثمار سبعة مليارات دولار مع تحالف من الشركات الدولية الرائدة في مجال الطاقة"، في خطوة من شانها "الاستثمار في قطاع الطاقة لتوليد خمسة الاف ميغاواط".
من جانبها أيضا، أعلنت شركة أورباكون القابضة القطرية في بيان صدر الخميس أن سوريا وقعت مذكرة تفاهم مع تحالف من شركات عالمية بقيادتها لتطوير مشروعات كبرى لتوليد الكهرباء باستثمارات أجنبية تقارب سبعة مليارات دولار.
وتشمل المذكرة بناء أربع محطات غاز لتوليد الكهرباء تعمل بنظام الدورة المركبة بطاقة إجمالية أربعة آلاف ميغاوات بالإضافة إلى محطة طاقة شمسية بقدرة ألف ميغاوات في جنوب سوريا.
ويُتوقع أن يبدأ البناء بعد إبرام الاتفاقات النهائية والانتهاء من الاتفاق على الجوانب المالية، ومن المستهدف الانتهاء من البناء في غضون ثلاثة أعوام بالنسبة لمحطات الغاز، وأقل من عامين لمحطة الطاقة الشمسية.
وبعد حرب استمرت قرابة 14 سنة، يعاني قطاع الكهرباء في سوريا من أضرار جسيمة في الشبكة والمحطات بالإضافة إلى البنية التحتية المتهالكة والنقص المستمر في الوقود، إذ لا يزيد الإنتاج يوميا على 1.6 غيغاوات مقابل 9.5 غيغاوات قبل 2011.