كاتب: كل الطرق تؤدي إلى حرب بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إنه لا مفر من وقوع مواجهة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حيث تشير جميع الطرق إلى ذلك، واصفًا الأحداث التي جرت خلال التسعة أشهر الماضية بأنها حرب استنزاف طويلة بين الجانبين، وأدت إلى خسائر كبيرة للجبهة اللبنانية وحزب الله.
وأشار أبو شامة إلى أن الوضع الحالي يشبه حالة اقتراب من انفجار بين إسرائيل وحزب الله، حيث شهد تصعيدًا كبيرًا في الأيام الأخيرة، منوهًا إلى أن الولايات المتحدة أرسلت مبعوثًا خاصًا لكلا البلدين في محاولة للوصول إلى تسوية سياسية، ولكن لم يتحقق ذلك بسبب رغبة حزب الله في تحقيق هدنة في غزة.
وأكد أبو شامة أن جميع المؤشرات تشير إلى أن المنطقة متجهة نحو مواجهة حتمية بين الجانبين، وربما تكون هذه المواجهة محدودة في البداية وليست واسعة النطاق.
ولفت خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، إلى أن التقارير السياسية والإعلامية تشير إلى أن المواجهة قد تندلع في غضون أيام بسبب التصعيد المستمر على الجبهة اللبنانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد مصطفى أبو شامة حزب الله غزة خسائر كبيرة وحزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
أوروبا تنتفض الآن ضد إسرائيل.. والويل كل الويل للخونة
وقفتنا هذا الأسبوع نستكمل فيها رحلة كفاح الكلمة ضد الصهاينة الطغاة وغشوميتهم الباغية على أشقائنا الأحباب الشعب الفلسطيني.
في الأيام الأخيرة لاحظنا انتفاضة أصبحت واضحة من دول أوروبا الكبرى، ضد الكيان الصهيوني ما بين مقاطعات اقتصادية وسياسية وحتى وصلت للتهديد بحظر تصدير السلاح للصهاينة، مالم يتوقفوا عن حرب الإبادة ضد غزة والشعب الفلسطيني بل إن منهم من بدأ يعلن اعترافه ودعمه لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة، وأيضا بدأت تظهر في الأفق وعلى السطح السياسي بوادر خلاف كبير بين ترامب ونتنياهو، من المؤكد ستظهر تبعاتها في الأيام القادمة، فحسابات ترامب الآن بدأت تتضح شيئا فشيئا والتي يفهم منها أنا وأمريكا أولا ومن بعدنا الطوفان، رجل رغم علامات الاستفهام الكثيرة على العديد من أفعاله وتصرفاته إلا أنها يفهم منها أنها تؤدى إلى طريق واحد مصلحته ومصلحة أمريكا سياسيا واقتصاديا ومعه رجال الأعمال الأمريكان المقربون وأهمهم إيلون ماسك.
ونتنياهو أصبح الآن في خطر داهم وعدى مرحلة البراميل بالبحر وأصبح الآن في مرحلة الغرق لا هو قادر يعوم نحو شاطئ وبر الأمان السياسي والاقتصادي وحتى العسكرى ولا أحد يمد يده له إلا قلة معروفة لا داعى لذكرها فهم يعرفون أنفسهم جيدا وغالبا مع سقوطه سيسقطون معه سقطة مدوية فالويل كل الويل للخونة.
فنتنياهو الآن خسر الأغلبية خارج إسرائيل وداخل إسرائيل وأيامه أظن أصبحت معدودة فاليوم الذى يمر أعتقد لن يرى مثله العام القادم احتمال كبير جدا، لأن أوراقه كلها أصبحت مكشوفة للجميع، نتنياهو غرق ومع غرقه نسى قضية أسراه لدرجة أنه يريد أن ينام ويصحو فلا يجدهم على وجه الأرض، وأفعاله كلها تؤكد أنه تخلى عنهم تماما إلا إذا تدخل ترامب التدخل الأخير بإجباره على وقف الحرب والا.. .!، وكلما صمد الشعب الفلسطيني الأبيّ، اقترب سقوط ورقة التوت الأخيرة من على نتنياهو، وعلى الباغي تدور الدوائر.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم، إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاً«الزراعة» ترفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المجازر الحكومية
السيدة انتصار السيسي تشيد بالهلال الأحمر المصري في مواجهة عاصفة الإسكندرية
مجمع محاكم مجلس الدولة بـ «الدقي» يطلق خدمة الشهر العقاري