مصطفي كامل يرفع شعار كامل العدد في أولى حفلاته بالعلمين
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أحيا الفنان مصطفي كامل نقيب الموسيقيين أولى حفلاته فى العلمين، بموسم الصيف، ورفع شعار كامل العدد، وحرص على تقديم باقة كبيرة من اغانيه القديمة والحديثة التي تفاعل معه الجمهور منذ بداية الحفل .
227 مليون جنيه إيراداتوأعلن مؤخرا الفنان مصطفي كامل النقيب العام للمهن الموسيقية تحقيق النقابة لإيرادات بلغت 227 مليون جنيه خلال مدة وجوده على مقعد النقيب خلال عام وسبعة أشهر فقط.
وأشار نقيب الموسيقيين إلى أنه تسلم الإيرادات 69 مليون جنيه فقط، بينما حقق هو ومجلسه الحالي في فترة عام ونصف فقط مبلغ 158 مليون جنيه ليصبح الإجمالي 227 مليون في طفرة غير مسبوقة على مستوى تحقيق الدخول المالية للنقابة.
رفض استكمال علاجه خارج مصررفض الفنان مصطفي كامل نقيب المهن الموسيقية نصيحة زملاؤه داخل الوسط الفني وخارجه، بضرورة العلاج خارج مصر لإجراء بعض الفحوصات اللازمة بعد معاناته في الفترة الأخيرة وتعرضه لوعكة صحية منذ أكثر من عام، حيث مؤخرا عانى من زيادة نشاط الغدة الدرقية بشكل قوي والتي نتج عنها زيادة ضربات القلب والتوتر والأرق الدائم وخسارة الوزن والعصبية المفرطة، ولم ينجح الأطباء في علاجه بشكل فعال، كما أنه عاني منذ فترة من التهاب الأعصاب حتي وصل في فترة إلي مرحلة panic attack.
وقال الفنان مصطفي كامل: “أنا لن أغادر للخارج وسوف أستكمل علاجي بمصر وتم عمل الأشعة والتحاليل الازمة، وبناءاً علي تقرير الأطباء مطلوب عمل أشعة سونار وأشعة بالصبغة غداً علي الغدة الدرقية لبيان السبب الواضح لتكرار ومعاودة نشاط الغده بعد كل فترة علاج” .
وأضاف: “زملائى في المجلس نصحونى بضرورة الراحة بالإضافة إلى نصائح زوجتى واولادى، وأن أسعد أوقاتي أن أجد زميلاً يدعو لي بعد قضاء حاجتى أياً كانت أو أن أري السعادة على وجه الأعضاء أو الأرامل أو الأيتام عندما ألبي رغبتهم فيما يحتاجونه” .
وأشار: “دائماً ماأقول لزوجتي عندما تلومني علي كثرة الاتصالات التليفونية التي تصلني والتي تحاوطني علي مدار اليوم من القاهرة والمحافظات ليلاً ونهاراً والتدقيق في كل التفاصيل حتي يتم الحل لأي مشكله أياً كانت أقول لها الأمانات عُرضت علي الجبال ورفضتها، وأن الله كريماً وعادلاً ودائماً معنا في أشد المحن يسترنا ويُشفينا ويجبر خاطرنا، وكل هذا بسبب دعوات الناس الطيبة التي تجدني دائماً وقت احتياجهم لي، ودائماً ما أمازحها قائلاً ( بكرة بعد ماأموت هتلاقيني سايب لك أنت وأولادك كنز كبير قوي غير المال، هو الستر والسيرة الطيبة ودعوات الناس المخلصة”.
وقال: “أنا مؤمن جداً وكلي يقين بأن الله لن يسمح لمخلوق أن يكون أكرم منه ولا أعدل منه ولا أرحم منه، الله هو الكريم وهو العادل وهو الرحمن الرحيم، وإن الله لايضيع أجر من أحسن عملاً، وأنا أحتسب عند الله ما أقوم به أما عن المغرضين والمُشككين والمتربصين فالله أكبر مني ومنهم ومن الخلق والدنيا بأكملها وعند الله تجتمع الخصوم .
واختتم مصطفي كامل حديثه قائلا: "أحب أن أطمئن الجميع من الأهل والأحباب من الجمهور وزملائي الموسيقيين فأنا والحمد لله وبفضل الله بخير وعندي ابتلاء بسيط جداً جداً لا يساوي شيئاً مقارنة ًبما يشعر ويمر به الكثير من الزملاء الموسيقيين، وكل أمنيتي أن أتعافي حتي أظل بجانبهم ومعهم أخاً وزميلاً وأميناً عليهم وعلي حاجتهم، وأن أنال منهم الدعاء الصادق المخلص الذي دائماً مايُدمع عيني عندما أسمعه، والحمد لله أنا ماشي في العلاج والتحاليل والأشعة وبإذن الله و بأمر رب العالمين الشافي والقادر وبدعوات المخلصين سيكون الشفاء قريباً" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى كامل حفل مصطفي كامل حفلات موسم الصيف العلمين الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين الفنان مصطفی کامل ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: بعض علامات الساعة ظهرت.. والاستعداد لها أولى من انتظارها
قال الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عدداً من علامات الساعة الصغرى التي أخبر بها النبي ﷺ قد ظهرت بالفعل في حياتنا اليومية، إلا أن ذلك لا ينبغي أن يدفعنا إلى التهويل أو محاولة التنبؤ بما اختص الله تعالى وحده بعلمه.
وأوضح الطحان في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن قوله تعالى: " اقتربت الساعة وانشق القمر" يشير إلى قرب الساعة بمفهوم الزمن عند الله، لكنه شدد على أن علم قيامها لا يعلمه إلا الله وحده، ولم يُطلِع عليه نبيًّا ولا ملكًا، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "بعثت أنا والساعة كهاتين"، مشيرًا إلى السبابة والوسطى، للدلالة على قرب وقوعها.
وتحدث الطحان عن بعض علامات الساعة الصغرى التي نشهدها في العصر الحالي، مثل ظهور "السنوات الخداعات"، التي يصدَّق فيها الكاذب ويكذَّب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويتحدث فيها الرويبضة، معتبرًا أن هذه الظواهر دلالة واضحة على صدق نبوءة النبي ﷺ.
وأكد أن المهم الآن ليس التركيز على موعد الساعة أو تتبع تفاصيلها، بل الأهم هو ما أعددناه من أعمال صالحة واستعداد روحي للقاء الله، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، في دعوة إلى الإيجابية وعدم اليأس، والعمل الدائم رغم اقتراب النهاية.
واختتم الشيخ محمود الطحان حديثه بالتأكيد على أن الساعة آتية لا ريب فيها، لكن الوعي والإصلاح والسعي في الخير هو ما يجب أن يشغل المسلم، لا الانجرار وراء الشائعات أو محاولات تحديد الموعد، مشيرًا إلى أن الدين يحث على العمل والاستعداد لا على الانتظار السلبي.