اسماعيل هنية: "أي نص اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو مرفوض"
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الثلاثاء: "إذا كان العدو المجرم يظن أن استهداف أهلي سيغير من مواقفنا ومقاومتنا فهو واهم"، مؤكدا قوله: "كل شهيد في غزة وفلسطين هو من أهلي ومن عائلتي".
تصريحات هنية جاءت بعد أن استهدف الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء منزلا لعائلته في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، في ضربة قتلت أكثر من عشرة أشخاص من بينهم شقيقته.
وأضاف هنية قوله: "إن أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو اتفاق مرفوض، ولن يتغير موقفنا هذا في أي مرحلة من المراحل".
وأشار هنية إلى أن "حماس أبدت المرونة، ووافقت على المشاريع التي طرحت شريطة أن تؤدي إلى إنهاء العدوان والانسحاب الكامل من القطاع".
وشدد هنية على أن "كل الأفكار حول اليوم التالي وترتيب البيت الداخلي يجب أن تكون فلسطينية خالصة، ولا يحق لأحد التدخل".
وأوضح هنية أن "العدو اختار التصعيد واجتاح رفح، وأغلق المعابر وتسبب بكوارث إنسانية ومجاعة رهيبة في القطاع كله". وحث هنية "المجتمع الدولي على التحرك لوقف العدوان، وإدخال المساعدات وتوفير متطلبات الحياة لأهلنا وشعبنا".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكثر من 10 قتلى بينهم شقيقة اسماعيل هنية في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم الشاطئ إعلام عبري: قوات المراقبة الإسرائيلية رصدت "مناورات واسعة" لحماس قبيل هجوم 7 أكتوبر أيزنكوت: حماس فكرة متجذرة.. وقلق أمريكي من انهيار القبة الحديدية أمام هجمات حزب الله اذا توسعت الحرب إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل حركة حماس الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل حركة حماس إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل حركة حماس حريق الشرق الأوسط رجل إطفاء الصين الاتحاد الأوروبي إيطاليا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
كشفت وسائل عبرية، اليوم الأربعاء، عن تلقي حركة حماس تحفظات إسرائيلية جديدة على ردها الأخير بشأن مقترحات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي قد يعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر.
وبحسب تقرير لموقع "والا"، فإن الوسطاء الإقليميين أبلغوا قيادة حماس بثلاثة تحفظات رئيسية قدمتها إسرائيل، وهي:
رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي يمتد على الحدود بين غزة ومصر.
معارضة مبدأ تسليم جثث قتلى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
رفض بنود تتعلق بإعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
نتنياهو يطرح "خطة بديلة"
في خضم هذه التطورات، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع وزاري أمني عقد مساء الإثنين، خطة بديلة للتعامل مع تعثر المفاوضات. وتشمل الخطة منح الوسطاء مهلة قصيرة لإقناع حماس بالموافقة على مقترح الاتفاق المطروح منذ أسبوعين، والذي تقول إسرائيل إنها وافقت عليه بالفعل.
وحذر نتنياهو من أن "إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار الرفض أو المماطلة من جانب حماس، فإن تل أبيب ستبدأ بخطوات أحادية الجانب، تشمل ضم أراض في قطاع غزة وإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارتها.
وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي: "سنواصل العمل بمسؤولية كما فعلنا دائمًا، وسنسعى جاهدين لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان السلام للإسرائيليين والفلسطينيين".
جولة تفاوض جديدة مرتقبة
من جهتها، أكدت تقارير عربية أن الوسطاء الدوليين يسعون لعقد جولة مفاوضات جديدة خلال الأيام المقبلة، في محاولة لتقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية المتبقية.
وقالت التقارير إن "العديد من البنود قد تم الاتفاق عليها بالفعل في الجولات السابقة، ويبقى الآن التوصل إلى حل للقضايا الأكثر تعقيدا".
في الوقت ذاته، أكدت حركة حماس عبر قنوات إعلامية عربية، استعدادها لإظهار مرونة إضافية في بعض الملفات، دون التنازل عن "الثوابت الوطنية"، خاصة فيما يتعلق برفع الحصار وضمان انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
خيار التصعيد لا يزال مطروحا
وتشير تقديرات عسكرية إسرائيلية إلى أن استمرار الجمود في المفاوضات قد يدفع إسرائيل إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك تطويق مدينة غزة والمخيمات الكبرى وشن عمليات برية جديدة.
وأضافت مصادر أمنية أن " تدمير البنى التحتية لحماس وتصفيات ميدانية لقادة بارزين، تعزز قدرة جيش الاحتلال على فرض واقع جديد على الأرض إذا اقتضى الأمر".