وزير الخارجية اللبناني يبدأ جولة دولية لتجنّب حرب واسعة في الجنوب
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
توجه وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بوحبيب ، اليوم الأربعاء ، إلى بروكسل ثم إلى أمريكا وكندا، في جولة لمتابعة المساعي اللبنانية لتجنّب حرب واسعة في جنوب لبنان، وشرح سياسة الحكومة تجاه مسألة النزوح السوري في لبنان.
وغادر الوزير بو حبيب اليوم متوجها إلى بروكسل "لإجراء مباحثات مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي" ، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين.
ويتوجه بو حبيب " بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث يجتمع مع مسؤولين أمريكيين في واشنطن، وبمسؤولين أمميين بمنظمة الأمم المتحدة في نيويورك. كذلك سيقوم الوزير بوحبيب بزيارة رسمية إلى كندا يلتقي خلالها نظيرته الكندية".
وتهدف جولة الوزير بو حبيب إلى "متابعة مساعي لبنان لتجنّب حرب واسعة في الجنوب قد تتطور إلى حرب إقليمية مفتوحة، وكذلك إلى شرح سياسة الحكومة تجاه مسألة النزوح السوري في لبنان ورؤيته للحلّ.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة. وتهدّد إسرائيل بشن حرب واسعة على لبنان إذا لم يتم التوصل إلى حلّ سياسي للأزمة عند الحدود الجنوبية.
وزير الخارجية الروسي يحذر إسرائيل من الآثار المدمرة لامتداد الصراع إلى لبنان
أعلن وزير الخارجية الروسي، على المجتمع الدولي تحذير إسرائيل من الآثار المدمرة لامتداد الصراع إلى لبنان .
وأوضح وزير الخارجية الروسي، أن مخاطر اتساع رقعة الصراع على لبنان قائمة وعلى المجتمع الدولي الاعتراف بالنهج الكارثي لإسرائيل إزاء التصعيد بالشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو، أن الاتفاقية بين روسيا وكوريا الشمالية ليست موجهة ضد كوريا الجنوبية أو دول أخرى، مشيرًا إلى أنها تشكل تحذيرًا للدول التي تخطط لحل المشاكل الإقليمية باستخدام الوسائل العسكرية.
وقال رودنكو - في تصريح نقلته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" إن هذه المعاهدة هي نوع من التحذير لتلك الدول التي ربما توقعت أو تخطط لحل مشاكل شبه الجزيرة والمنطقة ككل بالوسائل العسكرية، مضيفا أن روسيا أكدت مرارًا وتكرارًا أن هذه المعاهدة ليست موجهة ضد كوريا الجنوبية أو ضد دول أخرى، وأنها لا تهدف إلى تقويض الوضع الصعب بالفعل في منطقة شمال شرق آسيا".
وأشار إلى أن زيارة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى روسيا ستتم عندما يتم توفير جميع الظروف اللازمة ويتم وضع أساس توقيع الوثائق.
يذكر أن السفارة الروسية لدى كوريا الجنوبية، أوضحت أن السفير الروسي جريجوري زينوفيف، أكد للنائب الأول لوزير الخارجية الكوري كيم هونغ كيونغ، أن التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية ليس موجها ضد دول أخرى، ويتوافق مع مبادئ وقواعد القانون الدولي ويسهم في تعزيز السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، مشددا على أن محاولات "التهديدات والابتزاز" غير مقبولة من قبل روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية اللبناني حرب واسعة عبدالله بوحبيب حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وزیر الخارجیة الروسی حرب واسعة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن اتفاق تجاري شامل مع كوريا الجنوبية وفرض رسوم جمركية 15%
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن التوصل إلى اتفاق تجاري شامل وكامل مع كوريا الجنوبية، مؤكدًا في الوقت ذاته الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على واردات البلاد من كوريا، وذلك ضمن إطار سياسة تجارية جديدة تعهد بها في حال عودته إلى البيت الأبيض.
وقال ترامب في تصريحات نُشرت عبر منصاته الرسمية "يسعدني الإعلان عن اتفاق شامل وكامل مع كوريا الجنوبية، يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على المنتجات الكورية"، مضيفًا أن هذا الاتفاق جاء في سياق حماية الصناعات الأميركية وتحقيق التوازن التجاري بين البلدين وفقا لـ ياهو فايننس
وكان ترامب قد هدد سابقًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات كوريا الجنوبية واليابان إذا لم يتم التوصل إلى اتفاقات تجارية عادلة، وهو ما دفع سيؤول إلى تكثيف جهودها الدبلوماسية خلال الأيام الأخيرة لتفادي هذه الرسوم المرتفعة حسب رويترز
وأوضح وزير المالية الكوري الجنوبي، كو يون تشيول، أن بلاده شاركت في مفاوضات مكثفة مع المسؤولين الأميركيين لاحتواء آثار الرسوم الجمركية المحتملة، مشيرًا إلى أن الاتفاق الأخير يمثّل مخرجًا مقبولًا لتجنب ضرر اقتصادي كان سيلحق بالصناعات الكورية، وعلى رأسها صناعة السيارات والرقائق الإلكترونية.
ومن جانبه، أشار ترامب إلى أن نسبة الـ15% تمثل ما وصفه بـ"الحد الأدنى الجديد" للرسوم الجمركية، مضيفًا أن بلاده ستواصل فرض هذه النسبة على الدول التي "تحقق فوائض تجارية ضخمة مع الولايات المتحدة دون تقديم تنازلات مقابلة" حسب وول ستريت جورنال
ويأتي هذا الاتفاق في سياق ما وصفه مراقبون بـ"نهج ترامب الجديد في العلاقات التجارية"، والذي يعتمد على الضغط عبر التهديدات الجمركية للوصول إلى صفقات مُرضية. وتشير بيانات وزارة التجارة الأميركية إلى أن الولايات المتحدة سجلت عجزًا تجاريًا بقيمة 66 مليار دولار مع كوريا الجنوبية في 2024، ما عزز دوافع ترامب لفرض ضغوط مباشرة.
كما ترى دوائر اقتصادية أمريكية أن الرسوم الجديدة قد تؤثر على أسعار السلع المستوردة، ما يثير تساؤلات حول تداعيات التضخم المحلي واحتمالات الرد الكوري بالمثل.
بحسب مراقبين، فإن اتفاق ترامب مع كوريا الجنوبية قد يشكل نموذجًا لاتفاقات مستقبلية مع دول أخرى، خصوصًا في حال عودته للرئاسة.
كما أنه يعكس توجّهًا أكثر تشددًا في إعادة صياغة العلاقات التجارية الأميركية على أسس أحادية الجانب، تُعيد للأذهان سياساته في ولايته الأولى.