محكمة الاستئناف بالدار البيضاء تتخذ قرارا جديدا في قضية مومو ومن معه
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد الرحيم مرزوقي
أجلت هيئة الحكم في غرفة الجنح التلبسية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الأربعاء، محاكمة المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة "مومو"، إلى 3 يوليو المقبل، على خلفية قضية السرقة المفبركة.
قرار تأجيل المحاكمة جاء لاستدعاء زوجة الشخص الذي اختلق واقعة سرقة الهاتف خلال البث الإذاعي المباشر، بعد ظهور اسمها في الخبرة التقنية، التي أُجريت على المكالمات الهاتفية.
هذا، وأكد دفاع الطرف المدني وكذا ممثل النيابة العامة في القضية، على ضرورة الاستماع إلى تصريحاتها، لاحتمال معرفتها بالواقعة.
يشار إلى أن غرفة الجنحي التلبسي بالمحكمة الزجرية بعين السبع، قررت يوم الثلاثاء 9 أبريل 2024 ، الحكم على "مومو" ابتدائيا بأربعة أشهر حبسا نافذا، على خلفية قضية فبركة عملية سرقة هاتف تم بثها على المباشر بإذاعة "هيت راديو"، وهو الحكم الذي تم استئنافه على الفور، ما حال دون اعتقال المعني بالأمر، خاصة وأن متابعته من طرف النيابة العامة كانت في حالة سراح.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الإذاعي محمد مرعي يكشف دور صوت العرب في مناهضة الاستعمار
أكد الإذاعي الكبير محمد مرعي، بمناسبة يوم الإذاعة، أن انطلاقته الإعلامية في "صوت العرب" منذ بداية الستينيات، تزامنت مع فترة زخم وطني وقومي، حيث كانت الإذاعة "حافلة بالقومية والروح النضالية والكفاح ضد الاستعمار والرجعية".
وروى كيف انطلق مذيعو "صوت العرب" إلى أنحاء العالم العربي لدعم حركات التحرر الوطني.
وقال محمد مرعي في مداخلة هاتفية مع في برنامج “ إنا وهو وهي” المذاع على قناة “ صدى البلد”: "الإذاعة المصرية، خاصة "صوت العرب"، كانت المؤسسة الإعلامية الكبرى في الوطن العربي، التي ثقفت وعلمت المواطنين في مصر والعالم العربي".
وأشار إلى بعض الذكريات التي يعتز بها، ومنها إرسال "صوت العرب" بعثات فنية تضم كبار المطربين المصريين إلى اليمن لدعم الثورة اليمنية عام 1962.
كما استرجع تغطيته لزيارة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر التاريخية إلى اليمن عام 1964، وحمله شخصيًا شرائط تسجيل خطاب ناصر الشهير في تعز، الذي دعا فيه الاستعمار للرحيل، على طائرة عسكرية إلى القاهرة لإذاعته في نفس اليوم، بناءً على توجيهات الرئيس.
واختتم محمد مرعي حديثه معربًا عن فخره بتلك الفترة التي كان فيها الإعلام المصري يحمل رسالة قوية تنطلق من القاهرة إلى العالم أجمع، مؤكدًا أن هذه الذكريات تشكل جزءًا مهمًا من تاريخ الإعلام المصري والعربي.