أرمينيا تؤكد استعدادها لتسوية العلاقات مع تركيا وفتح الحدود بين البلدين
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير خارجية أرمينيا، أرارات ميرزويان، اليوم الخميس، عن استعداد بلاده لتسوية العلاقات مع تركيا وفتح الحدود بين البلدين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع نظيره الإستوني، ماركوس تاشكنا، حيث أكد ميرزويان أن أرمينيا مستعدة لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل مع تركيا وفتح الحدود الفاصلة بين البلدين.
وأشار ميرزويان إلى أنه خلال الحوار مع المسؤولين الأتراك، تم التوصل إلى اتفاقيات ملموسة بشأن فتح الحدود والخطوات الممكنة لتحقيق التطبيع الكامل للعلاقات بين يريفان وأنقرة.
وأعرب عن التزام أرمينيا المستمر بتنفيذ هذه الاتفاقات، معربًا عن اعتقاده بأن الوقت قد حان لتطبيقها.
وفي سياق آخر، ذكر ميرزويان أنه ناقش مع نظيره الإستوني القضايا الإقليمية الحالية، وأطلعه على جهود أرمينيا لتطبيع العلاقات مع جيرانها في المنطقة. وأكد أن أرمينيا عازمة على المضي قدمًا في تنفيذ هذه الاتفاقيات لتعزيز الاستقرار والتعاون في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
المؤسسة العربية الأوروبية تثمن إعلان بريطانيا استعدادها للاعتراف بفلسطين
ثمّنت المؤسسة العربية الأوروبية، اليوم الأربعاء، إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر استعداد المملكة المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين، مشيرة إلى أنه قرار يُعد بارقة أمل لضحايا جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يكون خطوة تاريخية مصحوبة بإجراءات جادة تليق بمكانة بريطانيا
بيرمنجهام / المملكة المتحدة
تثمن المؤسسة العربية الأوروبية إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر استعداد المملكة المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين، وهو قرار يُعد بارقة أمل لضحايا جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة والضفة الغربية و القدس المحتلة. كما يعيد هذا القرار شيئاً من الثقة المفقودة في عدالة المجتمع الدولي وإنصاف الضحايا.
ووصف د. عباس مبارك، رئيس المؤسسة، هذا القرار بأنه خطوة جريئة تُصحح جزءاً من الخطيئة التاريخية التي ارتكبها وعد بلفور المشؤوم، الذي فتح الباب أمام عقود من الاحتلال الدموي، وسرقة الأراضي، وتهجير الشعب الفلسطيني، وصولاً إلى جريمة القرن الجارية في غزة.
وأكد مبارك أن الشعب البريطاني، الذي وقف بصلابة إلى جانب الحق الفلسطيني عبر أكبر المظاهرات العالمية، يرفض سياسات حكومات العدوان والاستعمار، وخاصة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي تقودها أيديولوجية اليمين الصهيوني الدموي.
ولن يكون الاعتراف بدولة فلسطين ذا قيمة حقيقية إلا إذا ترافق مع إجراءات عملية وفورية، ومنها:
1. الاعتراف الفوري وغير المشروط بدولة فلسطين ، وعاصمتها القدس.
2. تحويل الاعتراف إلى واقع ملموس بدعم سيادة فلسطين على أرضها ومواردها، وحث الدول الأخرى على الاعتراف بها.
3. الضغط الدولي العاجل لوقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة، ورفع الحصار الظالم فوراً.
4. دعم قرارات المحكمة الجنائية الدولية ومحاكمة قادة الاحتلال المتورطين في جرائم حرب، ومنعهم من دخول الأراضي البريطانية.
5. تجريم المستوطنين الإرهابيين الذين يسرقون الأراضي الفلسطينية ويهاجمون الفلسطينيين المدنيين في الضفة الغربية.
6. وقف تصدير الأسلحة إلى حكومة الاحتلال، ومراجعة جميع الاتفاقيات التي تدعم انتهاكاته.
7. تحريك الدبلوماسية البريطانية في الأمم المتحدة ومجلس الأمن لفرض عقوبات على الاحتلال وإنهاء إفلاته من العقاب.
إن المؤسسة العربية الأوروبية تُذكّر المملكة المتحدة بمسؤوليتها التاريخية والأخلاقية، وتطالبها بأن لا يقتصر موقفها على مجرد الإعلان دون خطوات عملية ، بل يجب أن يكون بداية لمسيرة عدالة حقيقية، تُنصف الشعب الفلسطيني وتُحاسب المجرمين...
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين قُرب إطلاق منصة وطنية لتنظيم توزيع المساعدات في قطاع غزة استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال الهلال الأحمر المصري يدفع بقوافل "زاد العزة" محملة بالخبز الطازج إلى غزة الأكثر قراءة الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح يدعو لضم الضفة الغربية حركة فتح ترد على تصريحات حماس حول التفرد بالقرار الوطني محدث: ردود فعل فلسطينية على مصادقة الكنيست فرض السيادة على الضفة الغربية مركزية فتح تحذر من التداعيات الخطيرة لاستمرار حرب غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025