أخبارليبيا24

قال رئيس المجلس الأعلى للدولة الجديد محمد تكالة، اليوم الأحد علينا أن نرتب بيتنا الداخلي لتجنيب البلاد شر الحروب والفتن.

وتابع تكالة في كلمته الأولى بعد توليه رئاسة المجلس :”لا يخفى على الجميع التدخلات الخارجية والإقليمية وما يمر به الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من اضطرابات، ولذا وجب علينا رأب الصدع”.

وأضاف رئيس المجلس :”أدعو كل مؤسسات الدولة إلى التواصل والعمل معا لخلق بيئة صالحة للبناء وزرع الثقة بين الليبيين”.

وذكر تكالة :”أعتبر أن التنوع الثقافي واختلاف التوجهات السياسية بين الليبيين هو مصدر ثراء وقوة لبناء مجتمع متضامن”.

وأشار رئيس المجلس الأعلى للدولة إلى أن المرحلة القريبة القادمة هي مرحلة التجهيز للانتخابات التي يطمح إليها كل الليبيين.

وأفاد تكالة أن المجلس الأعلى للدولة سيبذل ما في وسعه للتجهيز للانتخابات من خلال ما أنيط به من مهام وصلاحيات.

وقال:”سنفعل المصالحة الوطنيـة بنـاء علـى بنـود الاتفاق السياسي، إيمانا منا بأن المصالحة العادلة تصان فيها الحقوق ويجبر فيها الضرر هي السبيل لاستقرار الوطن وهي ضمان لإجراء الانتخابات والقبول بها”.

وختم رئيس المجلس الاعلى للدولة بالقول :”بكم ومعكم نصل بليبيا إلى بر الأمان”.

انتخب المجلس الأعلى للدولة، اليوم الأحد، محمد تكالة رئيسا للمجلس بتأييد 67 صوتا مقابل 62 صوتوا لخالد المشري.

وكان المجلس قد عقد، اليوم الأحد، جلسة عامّة، للتصويت على انتخاب رئيس جديد من بين 4 مرشحين.

وإلى جانب تكالة، ترشح 3 أعضاء من المجلس لمنافسته وهم خالد المشري، ونعيمة الحامي، وناجي مختار.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للدولة رئیس المجلس

إقرأ أيضاً:

العيد والرواتب المعلّقة… هل يشعر رئيس الجمهورية بما يعيشه الموظف؟

بقلم : لمياء صالح رسول ..

في الوقت الذي يستعد فيه ملايين المسلمين للاحتفال بعيد الأضحى، يقف آلاف الموظفين في إقليم كردستان عاجزين عن شراء أبسط مستلزمات العيد، بسبب تأخر صرف رواتبهم من قبل الحكومة الاتحادية. ومع غياب أي حلول فعلية، ومعاناة مستمرة تمتد منذ شهور، ما زال صمت الدولة سيد الموقف.

رئيس الجمهورية، الذي يُفترض أن يكون رمز وحدة البلاد، خرج علينا اليوم ببيان تهنئة بمناسبة العيد، لكنه تجاهل تماماً جراح آلاف العوائل التي تستقبل العيد بقلوب حزينة وثلاجات فارغة. فهل يليق أن يتحدث رئيس البلاد عن “أجواء العيد” وهو لا يشعر بمأساة الموظف الذي لا يملك حتى ثمن ملابس أطفاله؟

الرئاسة ليست كلمات منمّقة في الأعياد والمناسبات، بل هي مسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه كل فرد في هذا الوطن، خصوصاً أولئك الذين يتقاضون رواتبهم من الدولة التي تمثّلها.

في هذا العيد، لا نحتاج إلى تهاني من فوق الكراسي، بل نحتاج إلى قرارات من القلب… نحتاج من يحس، من يتكلم، ومن يتحرك لأجل شعبه، لا من يكتفي ببيانات مجاملة.

فهل يسمعنا أحد؟

user

مقالات مشابهة

  • وزير “الشؤون الإسلامية” يستقبل رئيس المجلس الإسلامي في ملاوي
  • طقس الأحد: استمرار الأجواء الحارة بعدة مناطق وأمطار خفيفة مرتقبة محلياً
  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • طقس الأحد.. أجواء حارة بعدد من مناطق المملكة
  • الأرصاد الجوية: أمطار وسحب رعدية على غرب ليبيا الأحد
  • رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي يلتقي سفير جمهورية تركيا
  • بعثة الأمم المتحدة ترحب بتشكيل لجنتين أمنية وحقوقية في ليبيا: خطوة حاسمة نحو الاستقرار وحماية المدنيين
  • العيد والرواتب المعلّقة… هل يشعر رئيس الجمهورية بما يعيشه الموظف؟
  • مكة الأعلى.. بيان درجات الحرارة اليوم السبت على مدن المملكة
  • مجلس الإفتاء الأعلى يصدر فتوى تحظر الثأر الشخصي وتؤكد استرداد الحقوق عبر القضاء