كأس العرش... الرجاء البيضاوي يتوج باللقب للمرة التاسعة في تاريخه بانتصاره على الجيش الملكي

توج الرجاء الرياضي باللقب للمرة التاسعة في تاريخه، عقب الانتصار بهدفين لهدف على الجيش الملكي، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الإثنين، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، لحساب نهائي كأس العرش.

ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى، بطموح افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم محاولة إضافة أهداف أخرى، أو على الأقل الحفاظ على الهدف، لتحقيق الانتصار، والتتويج بلقب كأس العرش، للمرة 13 في تاريخ الجيش الملكي، بعد سنوات 1959، 1971، 1984، 1985، 1986، 1999، 2003، 2004، 2007، 2008، 2009، 2020، وللمرة التاسعة بالنسبة للرجاء الرياضي، بعد أعوام 1974، 1977، 1982، 1996، 2002، 2005، 2012، 2017.

وتمكن الرجاء الرياضي من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الخامسة عن طريق اللاعب يسري بوزوق، واضعا فريقه في المقدمة، ومرغما الجيش الملكي على الاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، بغية إدراك التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، بعدما كان يمني النفس في زيارة الشباك أولا، في مباراة تشهد حضورا جماهيريا غفيرا من الطرفين، علما أن الدخول للملعب كان بشكل مجاني.

وحاول الفريق العسكري إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، على أقليتها، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، في ظل تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات، بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي واصل أبناء جوزيف زينباور مناوراتهم، أملا في إضافة الهدف الثاني، لحسم الأمور لصالحهم بشكل مبكر، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم، إلا أن كل فرصهم باءت بالفشل، نتيجة قلة التركيز.

وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن الجيش الملكي من إحراز التعادل في الدقيقة 28 عن طريق اللاعب أمين زحزوح، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن الهدف الذي سيضمن به اللقب، حيث استمر الفريقان في هجماتهما، بحثا عن زيارة الشباك للمرة الثانية، دون تحقيق المبتغى، في ظل تألق أنس الزنيتي، والمهدي بنعبيد، في التصديات، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.

وبدأت الجولة الثانية بندية كبيرة بين الطرفين، بحثا عن الهدف الثاني لحسم الأمور في التسعين دقيقة، تجنبا للمرور إلى الشوطين الإضافيين، إلا أن كل المحاولات التي أتيحت لهما، كان عنوانها الفشل، جراء غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي كانت المتعة ظاهرة في المدرجات بين جماهير الفريقين، علما أن الجيش الملكي يبحث عن لقبه 13، والرجاء الرياضي يأمل في رفع الكأس الفضية للمرة التاسعة في تاريخه.

واستمر الرجاء الرياضي في هجماته، إلى أن تمكن من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 79 عن طريق اللاعب محمد بولكسوت، واضعا فريقه مجددا في المقدمة، ليجد الجيش الملكي نفسه مطالبا للمرة الثانية بتعديل النتيجة، للمرور على الأقل إلى الشوطين الإضافيين، حيث نزل رفاق ربيع حريمات بكل ثقلهم على الدفاع الرجاوي، أملا في إحراز التعادل، دون التمكن من تحقيق المراد، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أبناء جوزيف زينباور بهدفين لهدف على العساكر، توجوا على إثرها باللقب للمرة التاسعة.

كلمات دلالية الجيش الملكي الرجاء الرياضي نهائي كأس العرش

المصدر: اليوم 24