حماس: ادعاء الاحتلال وجود عناصر مقاومة في مدرسة الجاعوني كذب وتضليل
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلنت حركة حماس، أن ادعاء جيش الاحتلال، وجود عناصر من المقاومة في مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة الأونروا، والتي نفّذ فيها اليوم مجزرة بشعة راح ضحيتها ستة عشر شهيداً وعشرات الجرحى من النازحين المدنيين العزّل؛ هو محض كذب وتضليل، يحاول من خلاله هذا العدو المجرم تمرير وتسويق جرائمه للرأي العام، وإخفاء أهدافه الواضحة التي يسعى لتنفيذها، بإبادة شعبنا الفلسطيني وتدمير جميع مقومات الحياة في قطاع غزة.
وأضافت حماس في بيانها: لقد تعرّضت مراكز إيواء النازحين ومدارس ومنشآت الأونروا، لعمليات استهداف وتدمير ممنهج، وارتقى داخلها المئات من أبناء شعبنا النازحين، من أطفال ونساء وشيوخ، حتى بلغ عدد منشآت الأونروا التي تم استهدافها مائة وتسعين مركزاً، وهو ما يؤكد طبيعة النِيّات الإجرامية لحكومة الاحتلال الفاشية، وسعيها لتدميرها، وإيقاع أكبر عدد من المدنيين العزل داخلها، إمعاناً في حرب الإبادة الفاشية ضد شعبنا.
وأكدت حماس: أن سلوك الاحتلال الفاشي ومجازره الوحشية ضد أبناء شعبنا الأعزل، وسياسة التدمير التي ينتهجها ضد البنية التحتية ومنشآت الأمم المتحدة ووكالة الأونروا؛ هي جرائم حرب موصوفة، وخرق فاضح للقانون الدولي، يستدعي موقفاً واضحاً من المجتمع الدولي، بإدانتها، والعمل على وقفها، ومحاسبة مرتكبيها من قادة الاحتلال على جرائمهم.
افيخاي: هاجمنا مجمع مدرسة الجاعوني لتواجد مخربين داخله
أعلن متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي ادرعي، أنه هاجم مخربين تواجدوا داخل مجمع مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا، في وسط قطاع غزة والتي أستخدمت كمقر قيادة لحماس ليوجهوا انطلاقًا منها اعتداءات ضد قواتنا.
وأضاف افيخاي أدرعي في بيانه: أغار جيش الدفاع بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية الشاباك والقيادة الجنوبية، على عدد من المخربين الذين كانوا يعملون من داخل المباني المقيمة في مجمع مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا في وسط قطاع غزة.
وزعم افيخاي، أن المقر أستخدم كنقطة اختباء وكهدف عملياتي ناشط حيث تم تخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية ضد قواتنا العاملة في قطاع غزة انطلاقًا منه.
وأضاف: وكجزء من عملية التحضير للغارة تم التدقيق في الصور الجوية واستخدام أنواع الذخيرة عالية الدقة وغير ذلك من المعلومات الاستخباراتية الأخرى، في سبيل تجنب المساس بالأشخاص غير المتورطين.
إن منظمة حماس الإرهابية تنتهك بصورة دائمة أحكام القانون الدولي مستغلة المباني المدنية والسكان المدنيين كدروع بشرية بغية ارتكاب عمليات إرهابية بحق دولة إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس ادعاء جيش الاحتلال الاحتلال وجود عناصر مدرسة الجاعوني كذب مقاومة تضليل وكالة الأونروا مجزرة مدرسة الجاعونی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا تكشف تفاصيل مقتل أحد موظفيها في رفح
كشفت وكالة الأونروا ، مساء الاربعاء 28 مايو 2025 ، تفاصيل قتل الجيش الإسرائيلي أحد موظفيها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، واصفة ذلك بالاعدام الميداني وأن طواقمها ليسوا هدفا.
وقالت الأونروا إن موظفها كمال الذي خدم في الوكالة لأكثر من 20 عاما، غادر منزله في رفح في 23 آذار/ مارس الماضي، مرتديا سترة الأمم المتحدة، وقاد سيارة تحمل علامات الأمم المتحدة بوضوح، ولكن سرعان ما فقدت الوكالة الاتصال به.
وأضافت الوكالة، أن مكان كمال بقي مجهولا لأيام، إلى أن تم العثور على جثمانه في مقبرة جماعية، "إلى جانب رفات مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني، قتلوا على يد القوات الإسرائيلية".
وأوضحت أنه "بناء على معلومات أصبحت متاحة للأونروا مؤخرا، فإن الأب والزوج المغدور قتل بضربة واحدة أو عدة ضربات في مؤخرة جمجمته، ومن ثم دفن بجوار أعضاء فريق الهلال الأحمر الفلسطيني".
وأكدت الأونروا أنها لم تتلقَّ أي رد مباشر بشأن استشهاد كمال، على الرغم من الطلبات العديدة التي قدمتها إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المفوض العام للأونروا فليب لازاريني: "عمل كمال مع الأونروا لأكثر من 20 عاما، وترك زوجته وأطفاله وراءه، إنها واحدة من حالات كثيرة لا يمكن احتمالها، الإفلات من العقاب ي فتح الباب أمام مزيد من الفظائع"".
وطالب لازاريني بإجراء تحقيقات مستقلة في استشهاد كمال وجميع موظفي الأونروا الآخرين الذين استشهدوا في غزة، والذين بلغ عددهم حتى الآن أكثر من 310 موظفا، في حين أكدت الأمم المتحدة أنها "تكبدت أكبر عدد من الضحايا في صفوفها خلال حرب غزة من أي صراع آخر منذ تأسيس المنظمة".
من جانبه، أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة عن صدمته حيال "الإعدام الميداني الواضح لأحد موظفي الأونروا"، ودعا إلى التحقيق فيه بشكل عاجل وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.
وفي هذا السياق، قال المكتب "إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على سيارات إسعاف ومركبات إنقاذ تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني، كانت تحمل علامات واضحة، ما أدى إلى مقتل 15 عاملا إغاثيا".
وأكد المكتب أن هذه الجرائم تعكس نمطا "مرعبا وممنهجا" من الانتهاكات لمبادئ القانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى ورود تقارير بشأن "وفاة فلسطينيين أثناء اعتقالهم لدى السلطات الإسرائيلية"، ما يثير مخاوف جدية من تعرضهم للتعذيب والقتل، بمن فيهم طبيب العظام البارز عدنان البرش الذي لا تزال السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمانه منذ أكثر من عام".
وشدد مكتب حقوق الإنسان على أن "قتل المدنيين عمدا في سياق نزاع مسلح، إذا ثبت، يعد جريمة حرب"، مبديا قلقه البالغ إزاء "تفشي عمليات القتل غير المشروع، بما في ذلك الإعدامات خارج نطاق القانون، وتكرار هذه الانتهاكات، فضلا عن الغياب الواضح لأي خطوات فعالة من قبل القوات الإسرائيلية للكبح أو المحاسبة في معظم هذه الحالات، ما يشير إلى أن هذه الجرائم ليست حوادث فردية، بل إنها تحظى بموافقة ضمنية من القيادة العسكرية والمدنية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية خلال 10 أيام فقط.. نزوح قرابة 180 ألف شخص قسرا في قطاع غزة ارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات في قطاع غزة المجلس التنسيقي بغزة يُصدر بيانا بشأن التعامل مع فئتين من العملة الأكثر قراءة دخول 92 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة 14 شهيداً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس بالفيديو والصور: مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025