استهداف الرموز الوطنية.. مليشيا الحوثي تغيّر اسم مدرسة "الشهيد علي عبدالمغني" في صنعاء
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
غيّرت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، اسم مدرسة في مديرية الوحدة بصنعاء، ضمن عمليات تطييف واسعة تستهدف العملية التعليمية وطمس الهُويّة اليمنية في مناطق سيطرتها.
وقالت مصادر تربوية لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي غيّرت اسم مدرسة الشهيد "علي عبدالمغني" في مديرية الوحدة، بعد عشرات السنين من إنشائه إلى مدرسة "الإمام محمد بن عبدالله النفس الزكية" الملقب بـ"المهدي الثائر" الذي قُتل وهو يقود المعارك ضد الخليفة "أبي جعفر المنصور" ثاني الخلفاء العباسيين.
ويعد الشهيد البطل علي عبدالمغني أحد أبرز قيادات ثورة الـ26 من سبتمبر 1962م وأول شهدائها والتي أسقطت نظام الحكم الإمامي البائد.
ووفقا للمصادر، فإن عملية التغيير قوبلت برفض واستياء واسع من الأوساط التربوية والمجتمعية.
وعمدت مليشيا الحوثي طوال سنوات الانقلاب إلى تغيير أسماء المدارس في مختلف مديريات صنعاء وبقية المحافظات والعُزل بأسماء قتلاها ورموز طائفية، بدلاً من أسماء مناضلي الثورة والجمهورية وغيرها من الأسماء الوطنية والإسلامية، ضمن عمليات "تطييف" ممنهجة في مناطق سيطرتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم بيت عزاء الشهيد الهذالين واعتقل ناشطتين شرق يطا
يطا - صفا
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، بيت عزاء الشهيد عودة الهذالين في خربة أم الخير جنوب شرق بلدة يطا بمحافظة الخليل، واعتدت على المعزّين، وأعلنت المنطقة عسكرية مغلقة، في تصعيد جديد يستهدف التجمعات البدوية في مسافر يطا.
وأفاد الناشط اسامة مخامرة بأن جنود الاحتلال اقتحموا المكان بعنف، وطردوا المواطنين بالقوة، كما قاموا باعتقال ناشطتين أجنبيتين كانتا تتواجدان في المكان للتضامن مع عائلة الشهيد.
وأعلنت قوات الاحتلال المنطقة "منطقة عسكرية مغلقة"، ومنعت دخول المواطنين إلى الخربة، بما في ذلك نشطاء وممثلي مؤسسات حقوقية كانوا في طريقهم للمشاركة في العزاء.
ويأتي هذا الاقتحام بعد استشهاد المعلم والناشط الحقوقي عودة الهذالين برصاص أحد المستوطنين أمس، خلال محاولته التصدي لاقتحام وجرف أراضي المواطنين في الخربة.
وفي السياق ذاته، استأنف مستوطنون مساء اليوم أعمال الحفر الاستيطانية في خربة أم الخير، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، في خطوة تهدف إلى توسيع مستوطنة "كرميئيل" المقامة على أراضي المواطنين، وسط محاولات مستمرة لفرض واقع استيطاني جديد على حساب الوجود الفلسطيني البدوي في المنطقة.