المفتي حجازي التقى رئيس البرلمان الكندي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
زار مفتي راشيا الشيخ البروفسور وفيق محمد حجازي رئيس البرلمان الكندي في مقاطعة البرتا nathan cooper في مدينة أدمنتن ، في البرلمان الكندي في حضور وفد كبير من أبناء الجالية ومن جميع الطوائف اللبنانية. رحب رئيس البرلمان الكندي بالمفتي حجازي معتبرا أنه "أعلى شخصية دينية في العالم تزور هذا البرلمان"، مثمنا جهوده ومتطلعا للتعاون في كل ما يخص الجالية اللبنانية في كندا.
واعتبر حجازي أن "علينا أن نتعلم من كندا العمل لأجل الوطن ونأخذ منهم تجربتهم تلك لفعاليتها وٱثارها على كندا،وأننا في لبنان نتطلع للوحدة بين اللبنانيين لمصلحة الوطن والدولة حتى يخرج من الواقع المأزوم، واللبنانيون في الخارج مطالبون بالمشاركة في صنع القرار اللبناني لأنه أمانة في أعناقهم جميعا".
وبعد انتهاء الاحتفال في البرلمان الكندي توجه حجازي لبلدية أدمنتن والتقى رئيسها أمارجيت سوهي ،مثمنا عمله ومطالبا بالتسهيلات الإجرائية للجالية اللبنانية في الاستثمارات والأعمال لما تحمل من مضامين البناء في كندا وعلى شتى المستويات وهم الذين منذ أكثر من مائة عام في كندا، وقد أشاد رئيس البلدية بدور الجالية اللبنانية في خدمة كندا ، ثم زار النائب في البرلمان الكندي من اصل لبناني ابن بلدة عيحا في قضاء راشيا زياد ابو لطيف وتطرق في حديثه عن الواقع في كندا واحترام الاختلاف ،وبالمقابل شدد حجازي على "احترام الحريات وخصوصا الدينية منها وضرورة عدم نقل الاختلاف اللبناني لكندا بل نقل العمل الكندي للبنان". ثم توجه حجازي الى مدينة Lac La Biche حيث ألقى محاضرة فيها عن أهمية نشر ثقافة المحبة بين الناس والاحترام للإنسانية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس البرلمان الکندی فی کندا
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات ملكية نقل الفنان فؤاد حجازي للعلاج في مدينة الحسين الطبية
صراحة نيوز ـ بتوجيهات ملكية سامية، نقل الفنان اللبناني المقيم في الأردن منذ خمسين عامًا، فؤاد حجازي، للعلاج في مدينة الحسين الطبية على نفقة جلالة الملك عبدالله الثاني.
تابع رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، إجراءات نقل الفنان حجازي، وتقديم الرعاية الطبية الشاملة له.
ويعتبر الفنان حجازي من الوجوه الفنية المعروفة على الساحة العربية، إذ تنوّعت مسيرته بين الغناء والتمثيل، وامتدت على مدار عقود من العمل الفني المتواصل. ورغم أصوله اللبنانية، فقد شكّلت إقامته الطويلة في الأردن منذ مطلع السبعينات جزءًا مهمًا من حضوره الفني، حيث قدّم من خلالها إنتاجًا غنائيًا عبر خلاله عن محبّته للأردن واعتزازه بقيادته الهاشمية.