قراءات انطباعية في مجموعة “لا نبي يهدي” للشاعرة رجاء العلي في ثقافي أبو رمانة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
دمشق-سانا
أقام المركز الثقافي في أبو رمانة ندوة تضمنت قراءات انطباعية في مجموعة “لا نبي يهدي” للشاعرة رجاء العلي التي عكست فيها مشاعرها وعواطفها الصادقة في حالات اجتماعية وإنسانية مختلفة.
الإعلامية هدباء العلي التي قدمت المشاركين وعرفت عنهم أوضحت أن المجموعة عبرت فيها الشاعرة العلي عن مكونات عواطفها وبناء شخصيتها الأدبية وما يكتنف وجدانها من مشاعر ومواقف نابعة من فيض الإحساس والرؤى إزاء موضوع شخصي يعبر عنه ضمير المتكلم “أنا”.
وبحسب الإعلامية هدباء فإن الشاعرة صاغت قصيدتها معمدة بالحب ومرتبطة بالتاريخ لتصل إلى حب لا ينتهي، تشكل منذ بدايات وعيها في نقاء وتفاعل مع الطبيعة البريئة فتنتصر الروح ويتجلى الجوهر.
على حين وصفت الناقدة آداب عبد الهادي شكل المجموعة وعدد صفحاتها وعلاقة المضمون بالغلاف وعلاقة العناوين بالمواضيع ومدى ارتباط المعاني ببعضها، إضافة إلى عذوبة النصوص وطابعها الشجي ونعومة الحدث الشعري والشجن العاطفي.
وأضافت عبد الهادي: إن الشاعرة لها مستقبل واعد في المنظومة الشعرية نظراً لحضور خبرتها، وقدرتها على تصوير الواقع بصدق وانفعال وجداني أرقى، مشيرة إلى كثير من الصور والتشبيهات مثل ” ضجيج في عينيه.. وعطرت روحي”.
وبدوره رأى الشاعر والمخرج علي العقباني أن مفهوم الشعر يتطور ويتغير بناء على جملة عوامل حضارية وثقافية، وعطفاً على هذا فإننا من المفترض أننا أمام كتاب شعري مختلف وخاص، مبيناً أن نصوص الشاعر العلي معجونة بنار الحرب والحب والحزن والفقد والألم والانتظار والفجائع الكبرى.
وأضاف العقباني: إن الشاعرة العلي حاولت كسر قوالب التأويل والتوقع وذهبت بنا نحو عوالمها الداخلية التي شكلتها بعذوبة مفرطة، فبرغم قسوتها ولغتها لا تفقد الحالة بل تجعلنا قريبين منها أكثر، وهذا يجعلنا نقتنع بجنسها الأدبي وتشكيلاتها الفنية.
حضر الندوة رئيس المركز الثقافي عمار نعمة وناشرة الكتاب عفراء هدبا مديرة دار دلمون للطباعة والنشر، وعدد من الأدباء والنقاد الذين قدموا مداخلات انطباعية مختلفة.
ووقعت الشاعرة المؤلفة مجموعتها في صالة المركز بعد أن قرأت عدداً من نصوصها العاطفية والوطنية والاجتماعية.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تدرج 26 موقع تراث ثقافي وطبيعي يمني على القائمة التمهيدية للتراث العالمي
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) 26 موقع تراث ثقافي وطبيعي على القائمة التمهيدية للتراث العالمي، ليرتفع العدد من تسعة مواقع إلى خمسة وثلاثين موقعاً، مع تحديث بيانات خمسة مواقع أدرجت من قبل على القائمة التمهيدية.
وقال سفير اليمن لدى اليونسكو الدكتور محمد جميح، إن البعثة الدائمة للجمهورية اليمنية قدمت في وقت سابق ملفات المواقع المدرجة إلى إدارة مركز التراث العالمي في المنظمة، لإدراجها ضمن القائمة التمهيدية.
وحسب جميح فقد تم إعداد الملفات بالتنسيق بين مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، ومندوبية الجمهورية اليمنية لدى اليونسكو.
وأضاف "عمل فريق من الخبراء اليمنيين الذين تم تدريبهم على إعداد ملفات التراث العالمي في اليمن بشقيه الثقافي والطبيعي، عمل على إعداد ملفات 31 موقعاً تراثياً وطبيعياً لتقديمها لقائمة التراث العالمي التمهيدية، منها 26 موقعاً جديداً، مع تحديث بيانات خمسة مواقع مدرجة على القائمة من قبل".
وأكد جميح أنه مع إدراج المواقع الجديدة يصبح لدى اليمن 35 موقعاً للتراث الثقافي والطبيعي على القائمة التمهيدية، من ضمنها أربعة مواقع مدرجة من قبل، وخمسة مواقع تم تحديث بياناتها، بالإضافة إلى المواقع الستة وعشرين المدرجة حديثاً.
وقد نشرت المنظمة على موقعها الرسمي أسماء المواقع الثقافية والطبيعية المدرجة على القائمة التمهيدية، وهي كالتالي:
مدن ومعالم مملكة معين القديمة - الجوف
المدرسة العامرية - رداع
آثار وأنظمة إدارة المياه في مملكة حمير في ظفار
شبام كوكبان
محمية جبل إرف الطبيعية
حيد الجزيل ووادي دوعن - حضرموت
مدينة القارة - يافع
مدينة تريم - حضرموت
مدينة المكلا التاريخية - حضرموت
قصر سيئون - حضرموت
مواقع المشهد الثقافي ومعالم التراث في صنعاء
المواقع الأثرية لمملكة حضرموت في شبوة
المواقع الأثرية لمملكة قتبان في بيحان
محمية الأراضي الرطبة الطبيعية في عدن
مدينة عدن التاريخية
مدينة حبان في شبوة
مدينة الحوطة (حوطة الفقيه علي) في شبوة
محمية بلحاف/بروم الطبيعية
طرق تجارة البخور القديمة
مدينة جبلة في إب
التحصينات التاريخية في الحديدة
مدينة الحديدة القديمة
مدينة شهارة وجسرها
محمية شرما-جثمون
مواقع التنوع البيولوجي في حضرموت
معالم مدينة تعز
مدينة المخا
مدينة صعدة التاريخية
دار الحجر
موقع مدينة براقش الأثري في الجوف
المدرجات الزراعية في اليمن
مدينة ثلا التاريخية
جبل حراز
جبل برع
محمية حوف في المهرة
أكرر الشكر لمكتب اليونسكو الإقليمي في الدوحة، وللمركز العربي للتراث العالمي في البحرين، وللخبير العالمي في مجال التراث الدكتور حسام مهدي (مدرب الفريق ومشرف المشروع).
والشكر لأعضاء الفريق، وهم، حسب الترتيب الألفبائي:
حسن عيديد
حسين أبو بكر العيدروس
جميل محمد شمسان
خيران الزبيدي
رشاد المقطري
رمزي عبدالله
سامي شرف
لنا سعيد محمد عبدالله
محمد أحمد السدلة
محمد علي الحاج
مختار عبد السلام الإبراهيم
عبدالرحمن الإرياني
علي ميارك طعيمان
عقيل صالح نصاري
علي قاسم علي الحاج
عمر محمد زين بن شهاب
ناصر عبدالرزاق مقبل
هناء عبدالرحمن صالح علي
مبارك لبلادنا هذه الخطوة التي تمت على يد ثلة من خيرة أبنائها الذين قاموا بعمل رائع رغم صعوبة الظروف وشحة الإمكانيات.
والحمد لله أولاً وأخيراً