خبير شؤون إسرائيلية: نتنياهو يفتقر للأدوات التي تجعله يتخذ قرارا ضد جالانت
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قال الدكتور حسين الديك، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الخلاف بين وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، وبنيامين نتنياهو، ليس وليد اللحظة، بل هو نتاج تراكمات كثيرة.
وأضاف "الديك"، خلال مداخلة لفقرة "الحرب على غزة"، والمُذاعة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يفتقر للأدوات التي تجعله يتخذ قرارا ضد جالانت.
وأشار، أن في ظل استمرار المعارك والحرب في تاريخ إسرائيل، ويستمر العدوان على القطاع المنكوب، مؤكدًا أن نهاية حكومة نتنياهو، ستكون في شهر نوفمبر المقبل بعد نتائج الانتخابات الأمريكية.
ونوه، أن نتنياهو قد يذهب لأكثر من سيناريو، ومنها التوسع في الحرب مع لبنان، وبالتالي يضمن البقاء لأكثر وقت ممكن، أو إتمام صفقة مع النيابة العامة الإسرائيلية، من خلال إنهاء فترة حكمه والخروج بأمان بدون أي محاكمات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي نتنياهو الحرب على غزة يوآف جالانت خبير شؤون إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: خداع استراتيجي في الضربة الإيرانية لإسرائيل
قال اللواء إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي ونائب الأمين العام لمجلس الدفاع الوطني سابقا، إن توقيت الهجمة الإسرائيلية على إيران كان مفاجئا بشكل نسبي، لأن إيران من المفترض أنها كانت مستعدة لهذه الضربة منذ عدة أشهر، وخاصة في الأسابيع الأخيرة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "التوقيت فيه خداع استراتيجي كبير، حيث كان من المقرر عقد مؤتمر بشأن المباحثات الأمريكية الإيرانية يوم الأحد، والتصريحات الأمريكية المواتية للتحركات، كانت تؤكد أن الضربة ستكون بعد فشل المفاوضات، ومن هنا جاء الخداع".
وتابع: "بتحليل الضربة التي كانت على 5 موجات بالإضافة إلى هجمات أخرى، كان بينهم 3 ضربات متتالية، ثم ضربتين متتاليتين، وتلك الهجمات كان لها تخطيط قوي كبير منذ أسابيع إن لم تكن منذ عدة أشهر".
وقال: "الضربة الجوية استهدفت وسائل الدفاع الجوي، والمطارات ومواقع الحرب الإلكترونية ومراكز القيادة، كهجمة أولى للتمهيد لقدوم الطائرات الشبحية".
وأضاف: "تفسير عدم قدرة إيران على إسقاط الطائرات الإسرائيلية وصد الهجوم، هو أنه تم استهداف مواقع الدفاع الجوي بشكل مسبق والصواريخ الأرضية".
وتابع: "إسرائيل استخدمت وسائل الحرب الإلكترونية الحديثة لتحييد وسائل الدفاع الجوي الإيرانية".