إدراج جامعة أسوان تصنيف ويبومتركس العالمي للاستشهادات المرجعية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعلنت جامعة أسوان، عن إدراجها ضمن تصنيف ويبومتركس العالمي للاستشهادات المرجعية، فى تصنيف جديد يضاف لرصيد جامعة أسوان عالمياً.
أكد الدكتور محمد مهلل، نائب رئيس جامعة أسوان، فى بيان صحفى، أنه تم إدراج جامعة أسوان ضمن تصنيف ويبومتركس العالمي للاستشهادات المرجعية وذلك خلال نتائج نسخته لشهر يوليو لعام 2024، والتي أظهرت إدراج 51 جامعة مصرية ضمن أفضل الجامعات الدولية المُدرجة بالتصنيف.
وأضاف نائب رئيس جامعة أسوان، أن التصنيف يعتمد على المواقع الإلكترونية للجامعات، ومُعدل الاستشهادات بالأبحاث العلمية المنشورة دوليًا، بالاعتماد على جوجل سكولار (Google scholar) للاستشهادات بالأبحاث العلمية.
وأوضح "مهلل"، أن تصنيف ويبوميتركس هو مُبادرة من مؤسسة cybermetrics Lab التابعة لـ(CSIC)، والتي تعتبر من أهم الهيئات البحثية في إسبانيا، ويعُد التصنيف الأكبر من حيث عدد مؤسسات التعليم العالي التي يتم تحليلها تمهيدًا للمشاركة، مشيراً إلى أن المنهجية في تصنيف ويبومتريكس تعتمد على مجموع كل من المعرفة العامة المُشتركة من مصدر Ahrefs Majestic (50٪)، وكذلك تأثير محتويات الموقع الإلكتروني للجامعة، وعدد الباحثين الأعلى استشهادًا في قاعدة بيانات جوجل سكولار Google Scholar بنسبة (10٪) وعدد الأبحاث المدرجة ضمن أعلى 10% استشهادًا في قاعدة بيانات سيماجو خلال الخمس سنوات السابقة للعام الذي يسبق سنة الحصر بنسبة (40٪).
نتائج التصنيفات الدوليةومن جانبه، أشاد الدكتور أيمن عثمان، رئيس جامعة أسوان، بما حققته الجامعة من تقدم متواصل في نتائج التصنيفات الدولية، والذي يعكس حجم الجهود المبذولة للارتقاء بمنظومة البحث العلمي داخل الجامعه والاهتمام بالنشر الدولى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسوان جامعة اسوان تصنيف ويبومتركس العالمي للاستشهادات الأبحاث العلمية جامعة أسوان
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يوضح المقصود في آية فإن أحصرتم
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن استخدام القرآن الكريم لعبارة "فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ" جاء بصيغة المبني للمفعول، وهو ما يُعرف اصطلاحًا في اللغة بـ"المبني للمجهول"، ولكن تأدبًا مع القرآن الكريم لا يصح أن نقول "مبني للمجهول"، لأن الفاعل الحقيقي هنا معلوم وهو الله سبحانه وتعالى، جل جلاله، الذي يقدر الأقدار ويبتلي من يشاء لحكمة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن هذا التعبير القرآني الدقيق يدل على أن المنع من الحج أو العمرة لا يكون إلا بقَدَرٍ من الله، ولذلك نستخدم عبارة "مبني للمفعول" بدلًا من "مبني للمجهول"، لأن الله ليس مجهولًا، بل هو معلوم، حاضرٌ بحكمته، فاعلٌ بإرادته.
رئيس جامعة الأزهر: آيات الحج تبدأ بحكم المحصر لبشرى إلهية
رئيس جامعة الأزهر يعلن حصول 3 كليات على شهادة ضمان الجودة والاعتماد
رئيس جامعة الأزهر: الحوار بين الأديان في مقدمة اهتمامات الإمام الأكبر
رئيس جامعة الأزهر يشارك اليوم في ندوة القيم المشتركة للأديان بمركز الثقافي الأرثوذكسي
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن بناء الفعل للمفعول "أُحْصِرْتُمْ" يدل على أن أسباب الإحصار متعددة، وقد يكون بسبب مرض، أو عدو، أو ضياع الراحلة، أو نفاد الزاد، أو أي عائق يحول دون إتمام النسك، مما يفتح الباب أمام اجتهادات المفسرين لفهم أوجه الإحصار التي شملها النص القرآني.
وتابع: "تأملوا هذا الانتقال العجيب في نفس الآية من ضيق الإحصار إلى يسر الهدي، فقال: "فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ"، ففي كلمة "أُحْصِرْتُمْ" دلالة على العسر والضيق، بينما في "فما استيسر" بشارة باليسر والفرج، وهذا هو سُنن الله في الابتلاء والرحمة، كما قال تعالى: "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا".