الأرجنتين وكولومبيا.. موعد نهائي كوبا أمريكا 2024
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أختتم المنتخبان الأرجنتيني والكولومبي استعدادتهما القوية للمواجهة المنتظرة في نهائي كوبا أمريكا 2024.
بيدري: واثق من أن زملائي سيجعلوني بطلًا لأوروباوكان المنتخب الأرجنتيني قد تأهل للمباراة النهائية من كوبا أمريكا 2024، بعدما حقق الفوز على نظيره الكندي بهدفين نظيفين، بينما حققت كولومبيا الانتصار على الأوروجواي بهدف نظيف.
ومن المتوقع أن تشهد مواجهة المنتخب الأرجنتيني أمام نظيره الكولومبي قوة وحماس وإثارة، بعد المستويات التي قدمها المنتخبان في الأدوار الاقصائية.
موعد مباراة الأرجنتين وكولومبياتنطلق مواجهة الأرجنتين أمام كولومبيا في تمام الثالث من صباح الغد الإثنين في المباراة التي يستضيفها ملعب صن لايف بالولايات المتحدة الأمريكية.
ولم تقوم أي قناة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالحصول على حقوق بث مسابقة كوبا أمريكا 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأرجنتين كولومبيا المنتخب الأرجنتيني الكولومبي نهائي نهائي كوبا أمريكا 2024 کوبا أمریکا 2024
إقرأ أيضاً:
مواجهة قيرغيزستان.. «الأبيض» يخشى «البطاقات»!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةفي ختام الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، يخوض المنتخب الوطني مواجهة أمام قيرغيزستان اليوم، وهي قد تبدو شكلية من حيث التأهل، لكنها تحمل في طيّاتها حسابات دقيقة تتعلق بالجاهزية النفسية والبدنية، وكذلك بالتعامل مع البطاقات الصفراء التي تهدد عدداً من نجوم «الأبيض» بالغياب عن أولى مباريات الملحق الحاسم.
فعلى الرغم من أن بطاقة التأهل إلى الدور الرابع «الملحق القاري المصغر» قد حُسمت مسبقاً، إلا أن مباراة الليلة تحمل أبعاداً تتجاوز النتيجة، فهناك سبعة من لاعبي المنتخب الإماراتي مهددون بالغياب عن أولى مباريات الملحق في حال حصولهم على إنذار جديد، وهو ما يفرض على المدرب الروماني أولاريو كوزمين اتخاذ قرارات دقيقة وموزونة في التشكيلة الأساسية والتبديلات. قائمة اللاعبين المهددين تشمل أسماء بارزة يعتمد عليها الفريق بشكل أساسي في بناء اللعب وصناعة الفارق، مثل علي صالح، حارب سهيل، عبدالله رمضان، يحيى نادر، ويحيى الغساني، إلى جانب الحارس الدولي خالد عيسى، في حين أن كايو لوكاس المصاب وعصام فايز غير المستدعيْن أيضاً كانا ضمن اللاعبين الحاصلين على بطاقة سابقة.
هذا الوضع يضع كوزمين أمام تحدٍّ مزدوج؛ فمن جهة عليه الحفاظ على الروح التنافسية وتحقيق انتصار يرفع المعنويات قبل دخول معترك الملحق، ومن جهة أخرى عليه إدارة اللقاء بحذر تكتيكي يحول دون خسارة أي عنصر بسبب الإيقاف، لأن فقدان أي من هذه العناصر في مباراة واحدة بنظام التجمع قد يُكلف المنتخب غالياً، خصوصاً وأن مباريات الملحق لا تمنح فرصة للتعويض، إذ تُلعب من جولة واحدة، وبمستوى تنافسي عالٍ بين المنتخبات الستة، التي تتصارع على آخر مقعدين مؤهلين للمونديال.
أمام كوزمين واللاعبين اليوم فرصة لإرسال رسالة واضحة، مفادها أن المنتخب ليس فقط مؤهلاً فنياً، بل أيضاً ناضج انضباطياً وعلى دراية بأهمية كل خطوة في طريق الحلم الكبير نحو مونديال 2026.