أمريكا تشكر حكومة الإطار على “استضافة”قواتها الدائم في العراق
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 17 يوليوز 2024 - 12:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قدم المتحدث باسم الخارجية الامريكية في الشرق الاوسط ساموئيل ويربيرغ، مساء أمس الثلاثاء، شكره للعراق على استضافة القوات الأمريكية والقوات الأخرى من كل دول العالم لمكافحة الإرهاب.وذكر ساموئيل ويربيرغ في حديث متلفز ، أنه “بالنسبة للعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والعراق الآن، هو أن العراق دولة ذات سيادة ولذلك المسؤولين العراقيين لديهم كل الحق ليتكلموا بأنفسهم وليتكلموا بما يمثل الشعب العراقي“.
وأضاف إن “هذا ليست 2003، الولايات المتحدة دولة لديها سيادة والعراق أيضا دولة لديه سيادة، بالتالي يجب أن نشكر العراق على استضافة القوات الأمريكية والقوات الأخرى من كل دول العالم لمكافحة الإرهاب وداعش وهزيمته عبر كل هذه السنوات“.وتابع: “نحن نناقش التغير ومستقبل هذا التحالف وهذه الجهود في العراق بالنسبة لمكافحة الإرهاب، ومؤخرا كان هناك اجتماع بين بعض المسؤولين الأميركيين والعراقيين، ونحن نستمر في هذه الجهود والعملية لنحدد بالضبط ما هي البصمة الأميركية في العراق وما الأعداد المناسبة بالنسبة للجنود الأميركيين وكيف يتم اتخاذ القرارات جماعيا، ذلك لأن القرار ليس قرار الولايات المتحدة، بل يجب أتخاذ القرار من قبل الحكومة العراقية والولايات المتحدة“.وأكد المتحدث باسم الخارجية الامريكية، أنه “من وجهة نظرنا السؤال ليس هل هناك رغبة أو نية لسحب قواتنا من العراق أم لا”، مبينا أنه “سنأخذ القرار جميعا مع الحكومة العراقية وأي قرار سنأخذه جميعا سنحترمه. هذه الإدارة ترى أن العراق دولة لديها سيادة، ولذلك أي قرار يتم التوصل إليه جميعا، يجب احترامه من قبل الطرفين“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بينها اليمن.. ترامب يوقع أمراً بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض قيود جديدة على دخول مواطني 12 دولة، مشيرة إلى مخاطر تهدد الأمن القومي الأمريكي. وجاء الإعلان بعد توقيع ترامب على قرار بفرض الحظر مساء الأربعاء، بناءً على تقييمات أمنية. وفق ما أفاد مسؤولون في الإدارة لشبكة "سي بي إس نيوز".
ووفقاً للقرار الجديد، يشمل الحظر الكامل مواطني كل من اليمن وأفغانستان وميانمار وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان. كما فرضت الإدارة قيوداً جزئية على دخول مواطني بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.
وأوضحت الإدارة الأمريكية أن القرار يتضمن استثناءات محددة تشمل المقيمين الدائمين قانوناً في الولايات المتحدة، وحالات التبني، وحاملي الجنسيات المزدوجة عند السفر بجواز سفر من دولة غير مشمولة بالحظر. كما شملت الاستثناءات حاملي تأشيرات الهجرة الخاصة مثل العاملين مع الحكومة الأمريكية والأقليات الإيرانية، بالإضافة إلى البعثات الدبلوماسية والعسكرية والرياضية المشاركة في الأحداث الدولية الكبرى.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيجيل جاكسون أن "الرئيس ترامب يفي بوعده بحماية المواطنين الأمريكيين من التهديدات الخارجية"، مشيرة إلى أن هذه القيود تستهدف بشكل خاص الدول التي تعاني من ضعف في أنظمة الفحص الأمني أو ترفض التعاون في تبادل المعلومات الأمنية المهمة.
يأتي هذا القرار في أعقاب حادثة هجوم بولدر في كولورادو، التي استهدفت متظاهرين كانوا يطالبون بالإفراج عن رهائن إسرائيليين لدى حركة حماس. وتعد هذه الإجراءات تحديثاً لسياسة "حظر السفر" المثيرة للجدل التي تبنتها إدارة ترامب سابقاً، مع إدخال تعديلات تستند إلى أحدث التقييمات الأمنية والمخاطر المحتملة.