رئيس مدينة أبو قرقاص: المراكز التكنولوجية نجحت في تحقيق الأهداف المهمة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تفقد المهندس حامد فخرى رئيس مركز ومدينة ابوقرقاص جنوب محافظة المنيا، اليوم الأربعاء المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين لإستقبال طلبات التصالح، وذلك في إطار توجيهات اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا، وتنفيذًا لتكليفات الحكومة، بالتيسير على المواطنين في ملف التصالح على مخالفات البناء، وتقنين أوضاعها، وتقديم كافة سبل الدعم لهم وفقًا للقانون الجديد.
وأكد رئيس المركز ، على تضافر كافة الجهود وتقديم التسهيلات اللازمة، للتيسير على المواطنين أثناء تقدمهم بطلبات التصالح ، من خلال تخصيص شباك لتلقى الطلبات ، وتعليق بنرات إرشادية بالمراكز التكنولوجي بمركز ابوقرقاص ، لتعريف المواطنين بالمستندات والأوراق المطلوبة ، ضمن ملف التصالح، فضلا عن أماكن لإنتظار المواطنين.
وتأتي الجولة الميدانية لرئيس مركز ومدينة أبوقرقاص، في إطار اهتمامه بمتابعة سير العمل، في مختلف الخدمات المقدمة للمواطنين، والتأكد من تقديم أفضل الخدمات لهم بأعلى جودة، كما تأتي الجولة الميدانية في إطار حرص الوحدة المحلية لمركز ومدينة ابوقرقاص، على تطبيق القانون بحزم ، مع مراعاة ظروف المواطنين ، وتقديم التسهيلات اللازمة لهم، والإعلان في مختلف الأماكن والمنصات عن المستندات المطلوبة ، للتقدم بطلب التصالح وتعريف المواطن بالدورة المستندية لطلبه ، وتطبيق الشفافية بين المواطنين في عملية استقبال الطلبات والخدمات المقدمة.
وأكد رئيس المركز ، على انتظام سير العمل وضمان جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ، وذلك فى إطار جهود الوحدة المحلية لمركز ومدينة ابوقرقاص ، لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين ، واكد رئيس المركز ايضا ، أن المراكز التكنولوجية ، نجحت في تحقيق عدد من الأهداف المهمة ، وعلى رأسها تحسين مستوى الخدمات ، التي يحصل عليها المواطنين ، من المحليات والتوافق مع توجه الدولة للتحول الرقمي ، وتبسيط الخدمات وتقليل زمن أدائها وميكنة آلية الحصول عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز التكنولوجي أبوقرقاص أخبار محافظة المنيا الخدمات المقدمة
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: نتطلعً لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي
وقف وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الاستاذ معتصم أحمد صالح في اولى زياراته الرسمية الى رئاسة الصندوق القومي للتأمين الصحي للتعرف ميدانياً على الإدارات العامة والاقسام ودور الصندوق والتعريف بمديري فروع الأقاليم والولايات والتحديات التي تواجه الصندوق القومي للتأمين الصحي.وأثنى الوزير معتصم خلال اللقاء التنويري حول أداء التأمين الصحي وآفاق المستقبل بمقر الصندوق ببورتسودان أثنى على الخطة التي عرضت في التقرير مناديا بتوفير خدمة بنوع جيد وتأهيل المرافق في الولايات الآمنة والتي استردت من المليشيا المتمردة.بجانب معرفة الأضرار والآثار وحجم الخسائر التي تعرض لها التأمين جراء إعتداء المليشيات على مراكز الخدمات ومنافذ تقديم الخدمة بالعاصمة والولايات، وشدد الوزير على ضرورة إدخال جميع المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، مؤكدًا أهمية تفعيل إلزامية قانون التأمين الصحي وإدراج التأمين الصحي الضريبي كإجراء إلزامي لكافة العاملين المؤمّن عليهم.وقال إن الصندوق ما يزال يقدّم خدمات طبية بجودة عالية رغم ظروف الحرب، ويغطي حاجة المواطنين، حيث وصلت نسبة التغطية بالخدمات الصحية إلى 80%. مضيفاً أن رغم الخسائر التي لحقت بالمرافق الصحية في المركز والولايات، إلا أن هناك تطلعًا لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، مشيرًا إلى أن الحرب جعلت عددًا كبيرًا من المواطنين في وضع اقتصادي صعب.وبيّن أن حجم الخسائر غير معروف حتى الآن بسبب وقوع عدد من الولايات تحت سيطرة المليشيا، إلا أن الصندوق استطاع تقديم خدمات تضاهي مستوى بعض الدول الخارجية.ودعا إلى إعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة وتشغيلها لخدمة السودانيين داخل البلاد والنازحين في مصر، تشاد، ليبيا، إريتريا، وأوغندا.وأشار إلى أن شح التمويل أثّر سلبًا على جودة الخدمات، إلى جانب عدم الالتزام بسداد الاشتراكات، الأمر الذي انعكس على جودة الأداء.وطالب الوزير بتحسين مستوى الخدمات وتلافي القصور، مشيرًا إلى أن العاملين بالصندوق بذلوا جهودًا جبارة خلال الحرب لضمان استمرارية الخدمات التأمينية، مؤكّدًا التزامه بتوفير التمويل الحكومي، وتفعيل الشراكات مع الدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين.وأشاد بالدور الحيوي الذي ظلّ يضطلع به الصندوق في علاج المؤمّن عليهم في ظل الظروف الاستثنائية، كاشفًا عن بشريات قادمة ضمن خطة المائة يوم، تهدف إلى تحقيق تغطية سكانية واسعة في المناطق الآمنة والولايات المحررة، إلى جانب تأهيل المراكز والمنافذ الصحية، وتقديم خدمات صحية بجودة عالية خلال الفترة المتبقية من العام الحالي، مع حث الجهات الرسمية على سداد الالتزامات المطلوبة.من جانبه، قدّم مدير الصندوق القومي للتأمين الصحي، الدكتور فاروق نور الدائم، تنويرًا شاملًا حول عمل الصندوق والتحديات الراهنة، مشيرًا إلى تعرض الصندوق والمراكز الصحية للاعتداءات من قبل المليشيا المتمردة.وأشار إلى أن من أبرز التحديات المستقبلية مسألة الإمداد الدوائي، حيث تضم قائمة الأدوية الأساسية بالصندوق القومي 690 صنفًا، تمت إضافة 75 صنفًا جديدًا سيتم توفيرها عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية، موضحًا أن التأمين الصحي يدفع 75% من تكلفة الدواء.وذكر أن عدد المشتركين في التأمين الصحي بلغ 35 مليون مشترك، فيما وصلت نسبة التغطية السكانية الحالية إلى 86.2%، كما بلغت نسبة تغطية الأسر الفقيرة 75.5%، منها 7.5 مليون أسرة ممولة عبر وزارة المالية.وفيما يتعلق بالبنية التحتية أوضح أن عدد المرافق الصحية بنهاية عام 2022 بلغ 3555 مرفقًا، وانخفض هذا العدد نتيجة الأوضاع الاقتصادية والحرب إلى 894 مرفقًا، موزّعين على 1047 منفذًا في النصف الأول من عام 2025.ونوّه إلى أن التأمين الصحي يمتلك أكثر من 354 مركزًا صحيًا نموذجيًا لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية، مستعرضا الخطة الاستراتيجية ربع القرنية للتأمين الصحي (2007–2031)، مع تعزيز خطة عام 2025 التي تركز على التمويل المستدام، وتنويع مصادر الدخل، وضبط وترشيد الصرف على الخدمات الصحية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب