وسائل الإعلام الإندونيسية: مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع الإمارات تدعم العلاقات
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أبوظبي - وام
أبرزت وسائل الإعلام الإندونيسية الزيارة التي قام بها ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا لدولة الإمارات ولقائه مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، مؤكدة في هذا الصدد على قوة العلاقات بين البلدين، وأن دولة الإمارات واحدة من أهم شركاء إندونيسيا في الشرق الأوسط.
وأجمعت وسائل الإعلام الإندونيسية على أهمية مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بين دولة الإمارات وإندونيسيا، التي تهدف إلى تطوير مجالات التعاون الثنائي.
وأفردت وكالة الأنباء الإندونيسية “أنتارا” مساحات واسعة لتغطية الزيارة ولقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» مع جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا في قصر الحصن، مؤكدة أن اللقاء تناول العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وأعقبه التوقيع على العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تدعم العلاقات بين البلدين في مجالات السياحة والاقتصاد والطاقة.
وأكد موقع ريبابليكا أهمية المحادثات التي شهدها قصر الحصن، حيث تناولت العديد من الموضوعات التي تهم البلدين، مشيراً في هذا الصدد إلى اهتمام البلدين بالتعاون المناخي والطاقة النظيفة.
وقال الموقع إن جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا حرص على الإعراب عن تقديره للدعم الاستثماري الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك تطوير محطات الطاقة الشمسية العائمة في سيراتا، التي تم تطويرها بما يصل إلى 500 ميجاوات.
وأضاف أن الرئيس جوكو ويدودو رحب بوضع حجر الأساس لمركز أبحاث المانجروف في بالي والتعاون في إنشاء محطة للطاقة النووية بين البلدين.
وأكد موقع “بالي بوست” أن اللقاء الذي جمع بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وجوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا استهدف بحث سبل دفع التعاون بين البلدين في مختلف المجالات خاصة في المجال الاقتصادي.
وأشار الموقع إلى تأكيد وريتنو مارسودي وزيرة الشؤون الخارجية في إندونيسيا، أن دولة الإمارات تعد واحدة من أهم شركاء إندونيسيا في الشرق الأوسط.
كما تناول موقع «ريبيتا ساتو» حصول الرئيس جوكو ويدودو على أعلى وسام مدني (وسام زايد) من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تقديراً لجهود الرئيس الإندونيسي لتعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين وزيادة التعاون الثنائي خلال فترة ولايته
وركز الموقع على تصريحات صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” بأن منح وسام زايد للرئيس جوكو ويدودو هو شهادة على تقديره الشخصي للجهود القيمة التي بذلها لتعزيز العلاقة بين دولة الإمارات وإندونيسيا.
ونقل الموقع عن الرئيس الإندونيسي التأكيد على اعتزازه بالحصول على الجائزة، وأنها تعكس العلاقة المميزة بين البلدين، علاوة على ذلك، تحمل الجائزة اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الشخصية الملهمة العالمية ذات الإرث الخالد من القيم الإنسانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات وإندونيسيا الإمارات إندونيسيا صاحب السمو الشیخ محمد بن زاید آل نهیان دولة الإمارات رئیس الدولة بین البلدین جوکو ویدودو حفظه الله
إقرأ أيضاً:
ناشطون أمريكيون يحتجّون على تغطية وسائل الإعلام للعدوان على غزة (شاهد)
نظّم ناشطون أمريكيون، مساء الاثنين الماضي، وقفة احتجاجية أمام مقار عدد من كبرى وسائل الإعلام الأمريكية في العاصمة واشنطن، للتنديد بما وصفوه بـ"الانحياز الفاضح" في تغطية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، و"المشاركة في تبرير الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين".
وتجمّع العشرات من المحتجين أمام مقار شبكات "فوكس نيوز" (Fox News)، و"إن بي سي نيوز" (NBC)، و"إم إس إن بي سي" (MSNBC)، و"سي-سبان" (C-SPAN)، القريبة من مبنى الكونغرس الأمريكي، رافعين لافتات وصوراً مؤثرة لأطفال فلسطينيين يعانون من المجاعة في غزة، بفعل الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
ورفع المشاركون صوراً لأطفال ظهرت عظامهم تحت الجلد، كُتب عليها: "إسرائيل صنعت هذا بالأطفال".
???????? ABD’nin Washington DC kentinde yaşayan aktivistler, NBC News ve FOX News genel merkezlerinin önünde toplanarak Gazze’de derinleşen açlık krizine dikkat çekmeye çalıştı. pic.twitter.com/AVZi0Y5pxl — A Haber (@ahaber) July 29, 2025
كما حملوا لافتات كُتب عليها: "أوقفوا مشاركة الإعلام في الإبادة الجماعية" و"وسائل الإعلام الأمريكية تبرّر جرائم إسرائيل". ورددوا شعارات غاضبة، منها: "الإعلام يكذب.. غزة تموت"، "فوكس نيوز عار عليكم"، "سي إن إن عار عليكم"، "واشنطن بوست عار عليكم"، و"إن بي آر عار عليكم".
وأعلن النشطاء نيتهم التخييم أمام المبنى الذي يضم هذه المؤسسات الإعلامية، وتنظيم وقفات احتجاجية يومية، للضغط من أجل تغيير سياسات التغطية الإعلامية.
"الإعلام يشرعن الإبادة"
وقالت الناشطة حزامي برمدا، إحدى منظمات الفعالية، في كلمة خلال الوقفة، إن وسائل الإعلام الأمريكية "شاركت بشكل مباشر في شرعنة الجرائم الإسرائيلية من خلال تحريف الرواية وتجاهل صوت الضحايا الفلسطينيين".
وأضافت: "بدلاً من فضح سياسة التجويع القسري ومنع دخول المساعدات، أسهم الإعلام الأمريكي في تبريرها، وقلّل من شأن الجرائم، وتجنّب استخدام المصطلحات القانونية التي تصف الحقيقة كما هي، مثل الإبادة الجماعية وجرائم الحرب".
وأشارت برمدا إلى أن المؤسسات الإعلامية الأمريكية "ساهمت بشكل مباشر في إفلات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب، وساعدت على استمرار الدعم السياسي والعسكري الأمريكي له"، مؤكدة أن "لو قام الإعلام بواجبه المهني، لكان الضغط العالمي قادراً على إنقاذ حياة آلاف الأطفال في غزة".
تضليل متواصل رغم الكارثة
ويأتي هذا التحرك الشعبي في ظل تزايد الانتقادات لتغطية وسائل الإعلام الغربية، وبخاصة الأمريكية، للعدوان على غزة منذ اندلاعه في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث تُتهم هذه الوسائل بتجاهل المجازر، وتبني الرواية الإسرائيلية بشكل كامل، وتغييب المعاناة الإنسانية للفلسطينيين، خاصة في ظل الحصار الخانق والمجاعة المتفشية.
وكانت منظمات حقوقية وصحفية قد وثّقت مقتل العشرات من الصحفيين الفلسطينيين بنيران الاحتلال خلال تغطيتهم للحرب في غزة، في ظل منع تام لدخول وسائل الإعلام الأجنبية إلى القطاع، ما جعل مصادر المعلومات محدودة، وأفسح المجال أمام التلاعب بالرواية من قبل الاحتلال.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على غزة أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، وسط تحذيرات أممية من تفاقم المجاعة والأوضاع الإنسانية الكارثية.