سجاتي يحمل آمال الجزائريين في مضمار أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تلقى على عاتق العدّاء جمال سجاتي آمال وضع اسم الجزائر في سجل الميداليات الذهبية في أولمبياد باريس 2024 الذي ينطلق الجمعة، بعد تألقه أخيراً في سباق 800 م.
لم يحصد الجزائريون أي ميدالية في ألعاب طوكيو، ولا سيما في السباقات المتوسّطة حيث فشل توفيق المخلوفي في مواصلة إنجازاته بعد إحرازه ذهبية سباق 1500 م في لندن 2012 ثم فضيتي 800 و1500 م في ريو دي جانيرو 2016.
على غرار الغالبية الساحقة من أبناء بلده، نالت كرة القدم أولى اهتمامات سجاتي، إلا أن العداء المولود في مدينة تيارت (شمال) عام 1999، لفت الانتباه بسرعته ليلتحق بالإدارة الوطنية لألعاب القوى حيث طوّر موهبته.
وقال غداة عودته من المشاركة في بطولة العالم 2022 في يوجين حيث نال الفضية في سباق 800 م: اخترت رياضة فردية عوضاً عن كرة القدم لأتعب لوحدي وأنجح لوحدي.
يحضر سجاتي إلى باريس مكللاً بإنجازات عديدة في لقاءات وبطولات عالمية في سباق 800 متر. حطّم الرقم الوطني لمخلوفي في لقاء باريس الماسي مسجلاً 1:41.56 دقيقة، واصبح ثالث أسرع رجل في تاريخ السباق بعد الكيني ديفيد روديشا (1:40.90 د) والدنماركي ويلسون كيبكيتير (1:41.11 د). بعدها بخمسة أيام في لقاء موناكو الماسي، حقق فوزاً ثانياً لافتاً وحسّن رقمه مسجلاً 1:41.46 د.
وصرح بعد تحقيقه الإنجار: إنها المرة الرابعة على التوالي التي أحقق فيها احسن نتيجة عالمية هذا الموسم والمرة الثانية أحقق رقماً قياسياً جزائرياً، لقد عملت بجد من أجل ذلك." وأردف: الآن أفكر في الرقم القياسي العالمي، وآمل أن أحققه في الألعاب الأولمبية باريس 2024. أقوم بالعمل اللازم حتى أتمكن من تحقيق هدفي. سأفعل ذلك. وتابع: أحافظ على الاستعدادات كما هي. عقليتي هي أن العمل الشاق الذي قمت به سيؤتي ثماره.
كما سبق للعداء جمال سجاتي تسجيل أفضل زمن لعام 2024 في سباق 1000 متر، عندما قطع المسافة بـ2:13.97 دقيقتين خلال لقاء جوهانسبرج في جنوب إفريقيا.
وكان سجاتي قد تأهل إلى أولمبياد طوكيو قبل ثلاث سنوات، إلا أنه اضطر إلى الانسحاب إثر إصابته بفيروس كورونا بعيد وصوله إلى العاصمة اليابانية ما أجبر المنظمين على وضعه في الحجر الصحي حينذاك.
ولطالما تألق العداؤون الجزائريون في مضمار الألعاب الأولمبية، وتملك الجزائر في سجلها الأولمبي 17 ميدالية، من بينها 5 ذهبيات فاز بها العداؤون نور الدين مرسلي (سباق 1500 م في أتلانتا 1996)، وحسيبة بولمرقة (سباق 1500 م في برشلونة 1992)، ونورية بنيدة مراح (سباق 1500 م في سيدني 2000)، وتوفيق مخلوفي (سباق 1500 م في لندن 2012)، وفضية ريو دي جانيرو 2016.
واللافت أن بعد انضمام سجاتي إلى السلك العسكري في 2019، أشرف على تدريبه عمار بنيدة مراح، الذي تولى الإشراف على زوجته نورية في سيدني 2000.
وكان سجاتي (25 سنة) قد عرف نجاحات في مناسبات عدة إقليمية ودولية، ولهذا ينظر إليه كمشروع بطل أولمبي، ولا سيما انه بات أول عداء منذ نشأة الدوري الماسي يتمكن من تحطيم 5 أرقام في سباق واحد.
وسيمثل الجزائر في الألعاب 45 رياضية ورياضياً يتبارون في 15 منافسة مختلفة، يحلمون ألا تتكرر خيبة طوكيو.
وإلى جانب سجاتي، تبرز الملاكمة إيمان خليف (25 عاماً)، ولا سيما إزاء تألقها في دورات ألعاب البحر الأبيض والعربية والأفريقية، ثم تتويجها بذهبية بطولة أميركا المفتوحة في شهر أبريل الماضي.
وتبرز في الجمباز كيليا نمور (17 عاماً)، وهي تحمل الجنسية الفرنسية، قبل أن تختار الدفاع عن ألوان وطنها الأم قبل عامين، حيث حققت إنجازات عدة أهمها ذهبية كأس العالم 2024 في قطر ضمن الحركات الأرضية الأرضي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سباق 1500 م فی فی سباق
إقرأ أيضاً:
"لو لينا عمر" أغنية لآمال ماهر بتوقيع الملحن محمدي في أول عمل يجمعهما
أعلن الملحن محمدي عن تعاونه الأول مع النجمة آمال ماهر في عمل غنائي جديد من المنتظر أن يحمل طابعًا دراميًا مميزًا، ويُشكل مفاجأة لجمهورها.
الأغنية الجديدة، تحمل اسم لو لينا عمر من كلمات نادر عبد الله وألحان محمدى وتوزيع مادي، تأتي ضمن استعدادات آمال ماهر للعودة القوية إلى الساحة الغنائية بألبوم جديد، وتُعد أولى ثمار التعاون بينها وبين محمدي، المعروف بألحانه الوجدانية ذات الطابع الشرقي الأصيل.
الأغنية ستتضمن عددًا من المفاجآت الفنية، سواء على مستوى الكلمات أو الألحان أو التوزيع الموسيقي، ما يزيد من حالة الترقب حول هذا الإصدار.
ويُعد هذا التعاون محطة مهمة في مسيرة كلا الفنانين، خاصة أن آمال ماهر عُرفت باختياراتها الدقيقة لأعمالها، فيما يُمثل العمل فرصة جديدة لمحمدي لتقديم لحن مختلف بصوت إحدى أبرز الأصوات النسائية في الوطن العربي، ومن المتوقع طرح الأغنية خلال الفترة القريبة القادمة، بعد الانتهاء من كافة مراحل المونتاج.
وتُعدّ أغنية "لو لينا عمر" واحدة من الأغاني المتوقع أن تلقى رواجًا واسعًا فور صدورها، خاصة مع عودة آمال ماهر المنتظرة بعد فترة غياب عن الساحة الفنية.
وطرح مؤخرا الملحن محمدي أولى أغانيه بعنوان كنت ضامني، وهي من ألحانه وكلمات أحمد المالكي وتوزيع أحمد أمين.
وتأتي الأغنية بعد تعاون الملحن محمدي مع كبار النجوم منهم عمرو دياب حيث تعاون معه في أغنية أول يوم في البعد، كما حقق نجاحا كبيرا مع تامر عاشور بأغنية ياه، كما تعاون مع عدد من المطربين منهم رامي جمال وغيرهم.
وفي سياق متصل، يواصل محمدي سلسلة تعاونات الفنية، حيث يشارك في ألبوم الفنان حمزة نمرة المرتقب، من خلال أغنية جديدة من ألحانه، وكلمات محمود عبد الله، بينما لا يزال اختيار الموزع الموسيقي قيد الحسم، وقد عبّر محمدي عن سعادته بهذا التعاون، قائلًا في تصريحات سابقة لـ "اليوم السابع": "حمزة نمرة فنان كبير ومحترم، وعلى المستوى الشخصي هو من أطيب الناس اللي اشتغلت معاهم، وإن شاء الله هذا مش هيكون آخر تعاون بينّا".
كما يجدد محمدي تعاونه مع النجم محمد حماقي من خلال أغنية جديدة من كلماته وألحانه، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه الثنائي في أغنية "بعدنا ليه"، والتي تجاوزت 54 مليون مشاهدة، ومن المنتظر تسجيل الأغنية خلال الأيام المقبلة، بعد الاستقرار على اسم الموزع الموسيقي، ويأتي هذا التعاون ضمن سلسلة من النجاحات التي جمعت بين محمدي وحماقي وحققت صدى جماهيريًا واسعًا.