“خليفة لنخيل التمر ” تشارك في مهرجان ليوا للرطب 2024
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
شاركت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في فعاليات مهرجان ليوا للرطب بدورته الـعشرين التي تقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث وتستمر حتى 28 من الشهر الجاري.
وقال الدكتور عبد الوهاب زايد ، أمين عام الجائزة :” نهدف من هذه المشاركة في المهرجان في كل عام إلى نشر الوعي بثقافة نخيل التمر واستقطاب أكبر عدد من المزارعين والباحثين للتنافس ضمن فئات جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دورتها السابعة عشر التي تم فتح باب التسجيل فيها من يونيو الماضي وسوف يستمر التسجيل من خلال الموقع الالكتروني حتى 31 ديسمبر من العام الجاري 2024 “.
وأكد أن النجاح الذي حققته الجائزة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي بفضل توجيهات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء الجائزة.
وأضاف أمين عام الجائزة : ” أن المشاركة السنوية في المهرجان تأتي ضمن إستراتيجية الجائزة في تعزيز حضورها في كافة المحافل والفعاليات ذات الصلة بشجرة نخيل التمر وإتاحة الفرصة لمزارعي ومنتجي التمور في دولة الإمارات وتحفيزهم على المشاركة ضمن فئات الجائزة الدولية بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لفئة الشباب من المشاركة في مسابقة التصوير الدولية ‘النخلة في عيون العالم‘ بدورتها السادسة عشرة 2025 ومسابقة ‘النخلة بألسنة الشعراء‘ بدورتها التاسعة 2025.
وأشاد الدكتور عبد الوهاب زايد بجهود هيئة ابوظبي للتراث على حُسن التنظيم والأداء والنتائج التي يحققها مهرجان ليوا للرطب في كل عام.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأسباب مجهولة .. إلغاء اجتماع “الرباعية الدولية” بشأن السودان
وكالات- متابعات تاق برس- أكدت مصادر موثوقة بوزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»، إلغاء اجتماع اللجنة الرباعية بشأن السودان، الذي كان من المقرر أن يستضيفه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، مع وزراء خارجية المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة، الأربعاء 30 يوليو (تموز)، دون تحديد الأسباب أو موعد جديد للاجتماع مما أثار التساؤلات حول أسباب الإلغاء.
ولم تعلن مصادر «الخارجية الأميركية» الأسباب التي دفعتها لإلغاء الاجتماع، رغم التحضيرات المكثفة التي جرت خلال الأسابيع الماضية ومستوى التنسيق الإقليمي الذي تم، وتحضير البيان المشترك الذي كان مُعدّاً بشكل مسبق.
من جانبه أشار السفير المصري في واشنطن، معتز زهران، إلى احتمال تأجيل المؤتمر إلى سبتمبر (أيلول) المقبل، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» اهتمام «الرباعية» بمتابعة الضغوط الدولية للتوصُّل إلى تسوية للأزمة في السودان.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد وضعت أهدافاً محددة من هذا الاجتماع، بإطلاق حوار سياسي شامل بين طرفَي النزاع، ووقف التدخل الخارجي، والتأكيد على وحدة السودان وسيادته، والخروج ببيان مشترك يطالب بإنهاء الأعمال العدائية، وإطلاق مبادرات سياسية لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية.
وكانت هناك شكوك في جدوى الاجتماع وقدرته على اتخاذ خطوات حاسمة لتحقيق وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، قد انتشرت بشكل موسَّع بين النشطاء السودانيين، خصوصاً في ظل استبعاد مشاركة طرفَي الصراع من الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع».
ويتحدث مراقبون عن وجود اختلافات في الرؤى بين المشاركين في هذا الاجتماع. وقالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو كان يرغب في توسيع المشارَكة الإقليمية والدولية، بإضافة قطر والمملكة المتحدة ودول من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي؛ لتكثيف الضغوط الدولية لإيجاد حلول للوضع في السودان، بينما كانت رؤية مسعد بولس، المستشار الرئاسي الذي يقوم بمشاورات بين طرفَي النزاع، أن يقتصر الاجتماع فقط على الرباعية، التي تضم السعودية والإمارات والولايات المتحدة ومصر.
المصدر: الشرق الأوسط
اجتماع الرباعية الدوليةالرباعية الدولية بشأن السودانالسودان