البطل العالمي سفيان البقالي يقود الفريق الوطني في أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
يشارك الوفد المغربي لألعاب القوى، في الدورة الـ33 للألعاب الأولمبية باريس 2024 (26 يوليوز -11 غشت) بـ13 عداء وعداءة (8 ذكورا و5 إناثا)، يتقدمهم البطل الأولمبي والعالمي سفيان البقالي.
ويسعى البقالي إلى إحراز المعدن النفيس ليصبح ثاني عداء مغربي يتوج مرتين في الألعاب الأولمبية بعد مواطنه هشام الكروج ، صاحب ذهبيتي سباقي 1500م و5000م في أولمبياد أثينا 2004.
ويملك سفيان البقالي تاسع أفضل توقيت في تاريخ سباق 3000م موانع بتوقيت 7 د و56 ث و68 جزء من المائة، سجله في ملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى بالرباط في ماي من السنة الماضية، وثاني أفضل توقيت وطني بعد إبراهيم بولامي (7 د و55 ث و28 /100)، والذي سجله في ملتقى بروكسيل يوم في 24 غشت 2001.
وإلى جانب سفيان البقالي،الذي توج بلقب سباق 3000م موانع في دورة طوكيو 2020، يضم منتخب الذكور كل من عثمان الكومري، صاحب المركز الأول في ماراطون سيدني 2023 بتوقيت 2 س و8 د و20 ث، وزهير الطالبي الفائز بماراطون هيوستن في يناير الماضي (2 س و06 د و 39 ث) ، ومحسن أوطلحة .
كما يضم منتخب الذكور العداء،محمد تيندوفت ومصطفى فايد (3000م موانع) وأنس الساعي المتخصص في سباق 1500 م وعبد العاطي الكص (800 م)، الذي سجل أفضل توقيت له هذا الموسم في المسافة ذاتها في ملتقى إيرينا سزيفينسكا البولوني.
ولدى الإناث، سيكون منتخب ألعاب القوى ممثلا بعداءات الماراطون ،فاطمة الزهراء كردادي، صاحبة الميدالية البرونزية لسباق الماراطون في بطولة العالم لألعاب القوى ببودابست سنة 2023، ورحمة الطاهري وكوثر فركوسي، إلى جانب نورة النادي في سباق 400 م حواجز، وآسية رزيقي في 800 م.
وت عقد آمال كبيرة على العداءة فاطمة الزهراء كردادي، التي دخلت التاريخ بإهدائها المغرب أول ميدالية في سباق الماراطون الخاص بالسيدات، في بطولة العالم لألعاب القوى ببودابست، لإعادة ذات الإنجاز في أولمبياد باريس.
وبصمت كردادي على أداء استثنائي سجل اسمها ضمن قائمة الفائزين ببطولة العالم الـ19 لألعاب القوى، لتحول دون احتكار عداءات إثيوبيا المطلق على منصة التتويج.
وتوجت ألعاب القوى المغربية خلال مشاركتها في الدورات الأولمبية بـ20 ميدالية، منها سبع ذهبيات وخمس فضيات وثماني برونزيات.
ونال الميداليات الذهبية كل من نوال المتوكل (400م حواجز) وسعيد عويطة (5000م) وإبراهيم بوطيب (10000م) وخالد السكاح 10000م) وهشام الكروج في مناسبتين (1500 و5000م) وسفيان البقالي (3000م موانع)، فيما عادت الميداليات الفضية لكل من عبد السلام الراضي (الماراطون) ورشيد بلبصير (1500م) وهشام الكروج (1500م) وحسناء بنحسي (800م) وجواد غريب (الماراطون) .
أما الميداليات البرونزية فأحرزها كل من سعيد عويطة (800م) وصلاح حيسو (10000م) وخالد بولامي (5000م) ونزهة بيدوان (400م حواجز)، وإبراهيم لحلافي (5000م) وعلي الزين (3000م) وحسناء بنحسي (800م) وعبد العاطي إيكيدر (1500م).
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: سفیان البقالی لألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
موقف مصر من أزمة غزة | وخبير عن كلمة الرئيس: شاملة ومحورية وجاءت في توقيت حساس
في ظل التصعيد المستمر في قطاع غزة، وما يشهده من أوضاع إنسانية متدهورة، جاءت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتؤكد على ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وقد وصف الخبراء هذه الكلمة بأنها جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لما حملته من رسائل حاسمة تجاه محاولات التحريض والتشويه، ولما تضمنته من مواقف مبدئية وثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وخاصة ما يتعلق بملف التهجير والمعابر.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الكلمة الأخيرة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، كانت شاملة ومحورية، وجاءت في توقيت حساس، خاصة بعد تصاعد محاولات التشويه والتحريض التي يقودها خصوم الشعب الفلسطيني وأعداء استقرار المنطقة ومصر.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الرئيس السيسي تطرق إلى قضايا جوهرية، على رأسها ملف المعابر ورفض مصر القاطع لسياسات التهجير القسري أو الطوعي، وهو موقف مصري راسخ تبناه الرئيس نفسه بشكل واضح وصريح حين قال: "نحن لن نسمح بالتهجير القسري أو الطوعي".
وأشار الرقب، إلى أن الكلمة تضمنت رؤية واضحة لحل القضية الفلسطينية، مؤكدًا على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، إلى جانب تسليطه الضوء على الأزمة الإنسانية الخانقة في قطاع غزة، مشيرًا إلى حاجة القطاع اليومية لما لا يقل عن 600 إلى 700 شاحنة من المواد الغذائية.
وأشاد الرقب بالموقف المصري، مشددا على أن مصر ظلت دائمًا حاملة لهموم الشعب الفلسطيني ومدافعة عن قضيته العادلة في مختلف المحافل.
والجدير بالذكر، أن كلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي لم تكن مجرد خطاب سياسي، بل كانت تأكيدا على التزام مصر التاريخي والإنساني بالقضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي ظل الأوضاع المتفاقمة في قطاع غزة، تظل مصر صوتا عاقلا وموقفا ثابتا يسعى لحماية الشعب الفلسطيني والدفع نحو حل عادل وشامل للقضية.