حزب الله وإسرائيل.. الحرب المفتوحة تدق أبوابها
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
يبدو أن الأيام القادمة ستشهد تصعيدا غير مسبوق بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي سيزيد من اشتعال التوترات بالمنطقة الملتهبة أصلا.
على مدار 9 أشهر لم تتوقف إسرائيل عن عدوانها على غزة الذي أدى إلى استشهاد ما يقرب من 40 ألف فلسطيني، إضافة إلى عشرات الآلاف والمفقودين.
ومع ذلك يصر الاحتلال على مواصلة الحرب على القطاع، بل إن هناك نوايا إسرائيلية بفتح جبهة جديدة في الشمال مع حزب الله.
اتهمت تل أبيب حزب الله بشن هجوم على بلدة مجدل شمس في الجولان السوري، وتوعد جيش الاحتلال بتجهيز عملية عسكرية ضد حزب الله.
وأفادت وسائل إعلام عبرية أن 11 قتيلا سقطوا في هجوم صاروخي على مجدل شمس وأصيب 24 آخرون بينهم حالات خطرة.
فيما قال بينيامين نتنياهو، إن حزب الله سيدفع ثمنا غاليا مقابل هجومه الصاروخي على مجدل شمس.
لكن حزب الله نفى مسئوليته عن الهجوم على مجدل شمس، معربا عن استمراره في توجيه ضربات لإسرائيل حتى يتم وقف العدوان على غزة.
الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الأكبر لإسرائيل أعربت عن قلقها من أن يؤدي هجوم مجدل شمس إلى حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.
وقال مسؤولون أمريكيون إن « الحادث قد يكون الشرارة التي كنا نخشاها ونحاول تجنبها منذ 10 أشهر».
وبدرورها حذرت إيران الاحتلال الإسرائيلي من أي «مغامرة» في لبنان بعد هجوم مجدل شمس.
التصعيد بين حزب الله وإسرائيل ليس وليد اللحظة ولكنه بلغ أشده منذ العدوان على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
ومن دون شك فإن الحرب الشاملة إذا وقعت بين الحزب والاحتلال ستؤثر على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وهو ما يريده نتنياهو حتى يغض المجتمع الدولي النظر عن جرائم الإبادة الجماعية في غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 285 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 38 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
وقال مراقبون، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو يتحمل مسؤولية ما حدث في 7 أكتوبر 2023، مؤكدين أنه يسعى بشكل حقيقي إلى تقديم نفسه في صورة المنتصر في هذه الحرب من أجل التخفيف من حدة المسائلة الأمنية والسياسية عليه.
اقرأ أيضاًبعد إصدار قرار اعتقال نتنياهو.. زعيم المعارضة الإسرائيلية يطالب الكونجرس الأمريكي بالتدخل
عاجل| تظاهرات في تل أبيب.. ومحاولات اقتحام مقر نتنياهو.. ومطالبات بإطاحة حكومته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل حزب الله امريكا ايران مجدل شمس حزب الله مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة أخلاقية.. نتنياهو يقرر إعادة السفير الإسرائيلي من الإمارات
كشفت القناة 13 العبرية، مساء اليوم، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إعادة السفير الإسرائيلي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، يوسي شيلي، إلى تل أبيب وتعيين بديل له، وذلك على خلفية "فضيحة أخلاقية" وقعت قبل عدة أشهر في إحدى الحانات بمدينة دبي.
ووفقا لتقارير إعلامية عبرية، فإن شيلي، وهو المدير العام السابق لمكتب رئيس الوزراء، تورط في حادثة وصفت بـ"المحرجة" أثناء تواجده في بار برفقة عدد من الإسرائيليين والإسرائيليات. وقد تصرف خلال الحادثة بطريقة "غير لائقة وغير محترمة"، ما أثار استياء السلطات الإماراتية وأحدث توترا دبلوماسيا بين الجانبين.
وبحسب قناة 12 العبرية، تم توثيق تصرفات شيلي من قبل الحراس الأمنيين الإماراتيين المرافقين له، والذين بدورهم رفعوا تقريرا مفصلا إلى الجهات المختصة في أبوظبي، ومنها إلى نظرائهم الإسرائيليين، بما في ذلك أجهزة الأمن.
وقال مصدر للقناة: "أن السلطات الإماراتية، رغم عدم تقديمها شكوى رسمية، أبلغت الجانب الإسرائيلي عبر قنوات غير رسمية أن استمرار شيلي في منصبه أمر غير مقبول".
من جهته، علق شيلي على الحادثة قائلا: "تلقيت بالفعل ملاحظة من الحارس الأمني، وكانت هناك إساءة فهم للحادثة من قبل الإماراتيين. كان الأمر يتعلق بمناسبة خاصة لا علاقة لها بعملي الدبلوماسي، وقد أخذت الملاحظات على محمل الجد".