وزير خارجية بريطانيا يعرب عن قلقه إزاء التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أعرب وزيرالخارجية البريطاني ديفيد لامي ، اليوم الأحد ، عن قلقه إزاء التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وقال لامي - في منشور له على منصة "إكس" تويتر سابقا نقلته شبكة (سكاي نيوز) البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية "إن المملكة المتحدة تدين الهجوم الصاروخي بمرتفعات الجولان والذي أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل".
وفي سياق متصل أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم /الأحد/ شن غارات على عدة بلدات لبنانية ومواقع عسكرية تابعة لحزب الله في الجنوب اللبناني.
وذكر الجيش الإسرائيلي - في بيان صحفي أوردته القناة السابعة - أن طائراته شنت غارات متزامنة في سبع مناطق بعمق وجنوب لبنان كما أغارت على أهداف لحزب الله .. مشيرا إلى أنه من ضمن المواقع المستهدفة مخازن أسلحة وبنى تحتية عسكرية في مناطق شبريحة وبرج الشمالي والبقاع وكفركلا ورب ثلاثين والخيام وطير حرفا.
وكان 12 إسرائيليا قتلوا وأصيب 20 آخرون بعضهم بحالة خطيرة أمس /السبت/ جراء سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وتزايدت حدة التوترات بين حزب الله وإسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة ، وسط تهديدات من الجانبين بتوسيع دائرة الاشتباكات.
غارة إسرائيلية على منزل في بلدة شيحين اللبنانيةأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على منزل في بلدة "شيحين"، وتوجهت إلى المكان سيارات الإسعاف والدفاع المدني.
وكان القصف المدفعي الإسرائيلي قد استهدف، في وقت سابق اليوم، أطراف بلدة ميس الجبل الشمالية (وادي البير وكركزان والدباكة).
كما حلق الطيران الحربي الإسرائيلي فوق منطقة "جزين" وعلى علو منخفض.
الاحتلال يشن غارات مُتزامنة على 7 مناطق بعمق وجنوب لبنان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير خارجية بريطانيا إزاء التصعيد الحدود الإسرائيلية اللبنانية لبنان ديفيد لامي
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب
أدان الجيش اللبناني في بيان اليوم الجمعة الاعتداءات الإسرائيلية التي قامت بها تل أبيب الأمس الخميس في عدة غارات جويةمتتالية على جنوب لبنان،واتهم الجيش اللبناني إسرائيل بإنها تنتهك وقف إطلاق النار بين البلدين.
وكانت توترت الجبهة الجنوبية للبنان بالفترة الماضية لقيام حزب الله اللبناني بشن الحرب على إسرائيل فيما يعرف بجبهة الإسناد التي قام بها حزب الله في دعم غزة بمواجهة إسرائيل،وبسبب احتلال إسرائيل للجنوب اللبناني،ورفضها تفعيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي يقضي بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وحاول نتنياهو إشعال حربا مع لبنان ضمن رؤيته التي أعلن عنها عدة مرات بوسائل إعلام مختلفة حول رغبته في إشعال حرب نهاية العالم هرمجدون،وحاول التصعيد على الجبهة اللبنانية.
لكن عندما تدخلت الوساطات الدولية بواسطة أمريكا وفرنسا والأمم المتحدة وانتشرت قواتهم على جنوب الجبهة اللبنانية مؤكدين تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 استجاب حزب الله لمصلحة الدولة اللبنانية حسب ما أعلنه نعيم قاسم أمين عام الحزب،وسلم جميع المواقع الحدودية إلى قوات الجيش اللبناني.