نصف أطفال اليمن يعانون سوء التغذية المزمن
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
كشف رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك عن أن 50% من أطفال البلاد يعانون من سوء التغذية المزمن، وأن 21% من هؤلاء يعانون من التقزم نتيجة لذلك.
وقال في كلمة ألقاها -خلال فعالية بمدينة عدن- إن التحديات التي تواجه الحكومة بالجانب السكاني تتمثل في أن 45% من السكان تقل أعمارهم عن 16 عاماً، بينما "يعاني 50% من الأطفال من سوء تغذية مزمن، و21% منهم يعانون من التقزم نتيجة لذلك".
وأشار بن مبارك إلى أن خطورة هذه الأرقام تستوجب التعاطي الجاد معها، وإعطاءها الأولوية في كل الخطط والبرامج والإنفاق.
ويبلغ سكان اليمن نحو 32 مليونا، معظمهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير أممية سابقة.
ويعاني هذا البلد أزمة اقتصادية حادة، فاقمها توقف تصدير النفط في أكتوبر/تشرين الأول 2022، جراء هجمات شنها الحوثيون على موانئ نفطية بالمناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة.
ومنذ أكثر من نحو عامين، يشهد اليمن حالة تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات
إقرأ أيضاً:
مبارك الفاضل مازال يتعرى من قيم الفضيلة والوطنية
رحلة التعري
في إطار سعيه الخبيث من أجل كرسي الوزارة، مازال مبارك الفاضل يتعرى من قيم الفضيلة والوطنية؛ وهذا السلوك ديدن الرجل، وتاريخه السياسي يشهد بأن الوزارة عنده دونها المُهج والأرواح، وفي سبيل الوصول إليها ليس هناك خطوط حمراء. فقد نقل الكوكتيل الأخباري ليوم أمس عنه: (إتفاق المنامة نص على إعادة الحكم للمدنيين، وتصفية دولة الإنقاذ، وتسليم المطلوبين للجنائية). السؤال المطروح: مَنْ هم المدنيين الذين يقصدهم وأشار إليهم؟.
ليت الرجل يعي بأن المدني القادم يأتي عبر صندوق الناخب، لا صندوق الناهب. أما دولة الإنقاذ المتوهمة في مخيلة الرجل، فقد حملت السلاح بالكامل دفاعًا عن عقيدة الشارع، ووطن المواطن، وشرف الحرائر. وقطعت عهدًا على نفسها بعد المراجعات الفكرية والسياسية بألا تشارك في حكم الفترة الإنتقالية، وسوف تقف (ألف أحمر) ضد أي إنقلاب عسكري قادم. ولكن في المقابل لقد قطعت أشواطًا بعيدة في ترتيب بيتها الداخلي من أجل الدخول في الاستحقاق السياسي في المستقبل، في عملية التحول الديمقراطي المرتقب الذي يفر منه مبارك ومَنْ على شاكلته منه فرار السليم من السقيم،
أما تسليم المطلوبين للمحكمة الدولية، تلك بضاعة (ستات اللبن)، حتى خائب الرجاء (حمدوك) ودع محطتها لعلمه التام بأنها مرحلة سياسية ما عاد لديها قيمة تذكر في سودان الحاضر والمستقبل. وخلاصة الأمر ليعلم مبارك بأن سودان الفترة الإنتقالية من رحم معركة الكرامة، وسودان المستقبل من رأي الشارع، وما عادت العمالة والإرتزاق عُملة مقبولة في حاضر ومستقبل السودان. نقطة سطر جديد.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٢٥/٥/٣٠