مجلس الشورى يناقش السبل الكفيلة بالنهوض بواقع التعليم
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
واستعرض الاجتماع، بحضور نائب رئيس المجلس محمد حسن الدرة، ورئيس لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بالمجلس عبده قباطي، ونائب رئيس اللجنة عبد الواحد الشرفي ، ومقرر اللجنة جبري إبراهيم حسن، وأعضاء اللجنة، ونائب وزير التربية والتعليم، خالد جحادر، ووكيل الوزارة لقطاع التعليم، عبد الله النعمى، ووكيل قطاع المشاريع، صادق الرشا، جهود وزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بقضايا المعلمين والكتاب المدرسي وتأهيل المنشآت التعليمية وتحقيق الشراكة مع التعليم الأهلي.
وأكد اللقاء أهمية العمل على إيجاد الحلول والمعالجات المناسبة للتغلب على التحديات والصعوبات التي تواجه المعلم والتعليم وتوسيع البنية التحتية للمنشآت التعليمية لرفع طاقتها الاستيعابية بما يتوافق مع التزايد السكاني ويحقق أهداف العملية التعليمية.
وفي اللقاء، أشاد رئيس مجلس الشورى بالجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في سبيل تحقيق استمرارية التعليم في ظل الظروف التي فرضها العدوان والحصار.
وأشار إلى أهمية العمل على إعادة النظر في الخارطة المدرسية بما يتناسب مع المعطيات في الواقع ويلبي الاحتياجات المرحلية.
ولفت إلى ضرورة تفعيل المبادرات المجتمعية المساندة للعملية التعليمية، والتوجه نحو إنشاء أكاديمية عليا للمعلمين، وتكثيف الدورات التدريبية والتأهيلية للمعلمين بما يتوافق مع المناهج الدراسية.
وحث العيدروس لجنة التربية والتعليم بالمجلس على التنسيق مع المختصين بوزارة التربية والتعليم من أجل إعداد تقرير متكامل حول الصعوبات والمعوقات التي تواجه التعليم الحكومي والخاص وتضمينه المقترحات والمعالجات المشفوعة بالتوصيات المناسبة.
وأثرى اللقاء بعدد من المداخلات أكدت في مجملها أهمية تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية وتحديد الأولويات من أجل التطوير والنهوض بواقع التعليم الحكومي والاهلي، وإعطاء الأولوية لمعالجة قضايا المعلم والكتاب المدرسي باعتباره المحور الأساسي للعملية التعليمية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
قاليباف: المقترح الأميركي الأخير لم يذكر رفع العقوبات
قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، إن المقترح الأميركي الأخير لم يذكر رفع العقوبات ما يدلل على "سلوك واشنطن المتناقض وغير الصادق".
وأوضح قاليباف أن أميركا وتتحدث عن انفتاح اقتصادي لإيران "لكنها لا تسعى عملياً إلى حرماننا من حقنا الدولي في تخصيب اليورانيوم فحسب، بل إنها أيضاً، من موقف متسلط، لا تعد حتى برفع العقوبات، ومن الواضح أن أي منطق عقلاني لا يقبل مثل هذا الاتفاق الأحادي الجانب والمفروض".
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإيراني أن "الحل الوحيد هو اتفاق حقيقي يفوز فيه الجميع"، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وأكد قاليباف أن إيران مستعدة لبناء الثقة في الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي من خلال الحفاظ على التخصيب على أراضيها مقابل رفع العقوبات والحصول على مكاسب اقتصادية.
وأشار رئيس مجلس الشورى الإيراني إلى أنه إذا كان الرئيس الأميركي يسعى حقًا إلى اتفاق، فعليه تغيير نهجه والتوقف عن تقسيم العمل مع إسرائيل والسعي وراء "أفكار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الفاشلة".