لماذا صواريخ “حزب الله” تُرعب إسرائيل؟
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
وكالات:
ذكر ت صحيفة “غلوبس” الإسرائيلية ألقت نظرة دقيقة على ترسانة “حزب الله”، وكيف تم تطويرها في الفترة الأخيرة حتى أصبحت تهديداً كبيراً لإسرائيل.
وقالت “غلوبس”: “منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وقعت آلاف الهجمات على الحدود اللبنانية، سواء من حزب الله أو من الجانب الإسرائيلي، في قتال يدور بشكل يومي، ولكن شهدت الأيام الأخيرة حادثة استثنائية في ملعب في مجدل شمس أسفر عن مقتل 12 نتيجة لاستهدافه بصاروخ”.
وأضافت: “مع تزايد الخوف من التصعيد على الحدود، فإن سيناريو التهديد باندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله عاد مجدداً إلى الرأي العام”، مشيرة إلى أنّ “حزب الله” لديه عدد كبير من الأفراد والوسائل، من حيث الكم والنوع، مقارنة بحركتيّ حماس والجهاد في غزة، والتنظيمات المسلحة الأخرى”.
ورأت الصحيفة أنه بما أن “حزب الله” متردد في الدخول في حرب شاملة مع إسرائيل بسبب الوضع الاقتصادي المتردي في لبنان، فليس من المؤكد على الإطلاق أن إسرائيل معنية بهذه الحرب”، موضحة أنه “من المتوقع أن يكون للحرب النشطة في الشمال الإسرائيلي ثمن اقتصادي باهظ، يتجاوز ما تم تخصيصه بالفعل في أذار الماضي، حيث وافقت الهيئة العامة للكنيست على ميزانية 2024 المحدثة التي تم فيها تخصيص 117 مليار شيكل للأمن، وهو مبلغ تجاوز بـ55 مليار شيكل أكثر مما كان مخطط له”.
وذكرت الصحيفة، أن “الرعب تجاه الجبهة الشمالية، ينبع بشكل أساسي من تقييم وكالة الاستخبارات المركزية بأن حزب الله يمتلك ترسانة إجمالية تبلغ حوالي 150 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية، وهذا يعني أنه بالمقارنة مع الهجوم الصاروخي غير المسبوق الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول عندما تم إطلاق حوالي 3000 صاروخ وقذيفة هاون على إسرائيل، فإن حزب الله قادر على الحفاظ على معدل إطلاق النار هذا لمدة شهر ونصف تقريباً”.
وبشأن القبة الحديدية، يقول يهوشوا كاليسكي الباحث البارز في معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، إن “قدرات “حزب الله” أكبر بكثير من قدرات التنظيمات الأخرى في قطاع غزة، وإذا كانت في أيدي حماس حوالي 20 ألف صاروخ، فإن حزب الله لديه 150 ألفاً، ومعظمها قصيرة المدى (10- 20 كم)، وهو ما يمثل تحدياً للقبة الحديدية لأنها تطير على ارتفع منخفض جداً”.
وتابع: “بالإضافة إلى الصواريخ قصيرة المدى، لديهم صواريخ فاتح 110 ذات مدى أطول ودقة أكبر، وصواريخ سكون التي تستطيع تغطية إسرائيل بالكامل، فضلاً عن طائرات مسيّرة ذاتية الصنع تعتمد على الخبرة الإيرانية، ويصل مداها 400 كيلومتر، وصواريخ من طراز كروز لا يُعرف عددها”.
وقالت “غلوبس” إن “حزب الله استخدم القدرات الهجومية الجديدة ضد إسرائيل في الأشهر الأخيرة، حيث استخدم صواريخ بركان التي لا ينبع خطورتها من مداها، ولكن من قدرة الصاروخ على حمل نصف طن من المتفجرات ويتسبب بأضرار جسيمة، وهو صاروخ طوره “حزب الله” بنفسه بدعم إيراني، وهو الآن يستفيد من الخبرة التي اكتسبها باستخدامه في الحرب بسوريا”، وأشار كاليسكي إلى أن المدى القصير للصاروخ لا يسمح بالاعتراض الحركي بمساعدة القبة الحديدية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي حزب الله
إقرأ أيضاً:
قبل لحظات.. هروب مليون صهيوني إلى الملاجئ وتعطل الرحلات في “بن غوريون” إثر صاروخ يمني
فلسطين المحتلة|يمانيون
دوت صفارات الإنذار، مساء اليوم الأحد، وسط فلسطين المحتلة في يافا” تل ابيب” والقدس وغوش دان وسط كيان العدو الصهيوني الغاصب جراء إطلاق صاروخ من اليمن.
وقال “جيش” العدو الصهيوني: رصدنا صاروخا أطلق من اليمن ويجري التعامل معه”. بحسب قوله.
ومن جانبها، قالت الجبهة الداخلية الصهيونية: إطلاق صفارات الإنذار في مناطق في إسرائيل”. وفق قولها.
وقالت القناة ١٤ الصهيونية: الصاروخ القادم من اليمن يتجه نحو مطار بن غوريون وتم إطلاق صواريخ اعتراضية”.
وأضافت الجبهة الداخلية الصهيونية: “صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب الكبرى ومناطق غرب القدس إثر إطلاق صاروخ من اليمن”.
في أعقاب إطلاق الصواريخ دخل نحو مليون صهيوني في وسط الكيان الصهيوني الغاصب الملاجئ بعد دوي صافرات الإنذار.
وأكدت وسائل إعلام العدو، تعطل رحلات الإقلاع والهبوط في مطار اللد”بن غوريون” إثر تفعيل صفارات الإنذار بمنطقة يافا المحتلة “تل أبيب”.
ونشرت منصات فلسطينية مشاهد متداولة لهروب المغتصبين الصهاينة بشكل جماعي في سواحل فلسطين المحتلة عقب إطلاق صاروخ من اليمن..
وقالت شرطة العدو الصهيوني، إنها نقوم بعمليات بحث ميدانية في أعقاب تفعيل صفارات الإنذار في منطقة “تل أبيب” والوسط والقدس.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن عدة رحلات جوية في “الأجواء الإسرائيلية” تأخرت نتيجة الهجوم الصاروخي من اليمن، من بينها رحلتان تابعتان لشركة “إل عال” قادمتان من بوسطن ولندن.
يشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية أطلقت منذ استئناف حرب الإبادة الصهيونية بغزة 43 صاروخًا باليستيًا وفرط صوتي على عمق الكيان الصهيوني الغاصب؛ 5 منها بالأسبوع الأخير، بالإضافة إلى قصف العدو الصهيوني بالطيران المسير.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية فرض حصار جوي شامل على العدو الصهيوني من خلال تكرار استهداف المطارات وعلى رأسها مطار اللد “بن غوريون”.
وأكدت القوات المسلحة أنها وفي إطار الرد على التصعيدِ الإسرائيليِّ بقرارِ توسيعِ العملياتِ العدوانيةِ على غزةَ، تعلن أنَّها ستعمل على فرض حصار جويّ شامل على العدوِّ الإسرائيليِّ من خلالِ تكرارِ استهدافِ المطاراتِ وعلى رأسِها مطارُ اللد المسمى إسرائيلياً مطارُ بن غوريون.
وأهابت القوات المسلحة بكافة شركات الطيران العالمية أخذَ ما وردَ في هذا البيانِ بعينِ الاعتبارِ منذُ ساعةِ إعلانِه ونشرهِ وإلغاءَ كافةِ رحلاتِها إلى مطاراتِ العدوِّ المجرمِ حفاظاً على سلامةِ طائراتِها وعملائِها.
وأكدت القوات المسلحة أن اليمن العزيز الحرَ المستقل لن يقبل باستمرار حالة الاستباحة التي يحاول العدوُّ فرضَها من خلالِ استهدافِ البلدانِ العربيةِ كلبنانَ وسوريَّا، ويؤكدُ أنَّ هذه الأمةَ لن تخشى المواجهةَ وسترفضُ الخضوعَ والخنوعَ.
وأكدت القوات المسلحة أن اليمن العزيز الحرَ المستقل لن يقبل باستمرار حالة الاستباحة التي يحاول العدوُّ فرضَها من خلالِ استهدافِ البلدانِ العربيةِ كلبنانَ وسوريَّا، ويؤكدُ أنَّ هذه الأمةَ لن تخشى المواجهةَ وسترفضُ الخضوعَ والخنوعَ.