مسقط- الرؤية

نفذت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان عددا من المحاضرات وورش العمل التوعوية، ضمن مشاركتها في البرنامج الصيفي لطلبة المدارس 2024م "صيفي همم وقيم"، والذي نظمته وزارة التربية والتعليم.

وأقيمت هذه الفعاليات في 13 مركزًا صيفيًا موزعاً على مختلف محافظات سلطنة عُمان، وبلغ عدد الطلبة المستهدفين من هذه المحاضرات 700 طالب وطالبة، كما تم توزيع ما يقارب 1500 كُتيب وإصدار توعوي، وعرض إصدارات مرئية من إنتاج اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، لتوعية الطلبة المشاركين حول عددٍ من القضايا والموضوعات المتعلقة بحقوق الطفل.

وشملت البرامج التي قدمتها اللجنة محاور متعددة، ومن بينها: التعريف بحقوق الطفل، والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، وأهم موادها، وأبرز الحقوق التي ينبغي أن يتمتع بها الأطفال، والقوانين والتشريعات التي تحميهم، كما تخلل المحاضرات أنشطة منوعة لتعزيز وعي المشاركين.

وتأتي مشاركة اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان لتعزيز التوعية الحقوقية ونشر الوعي حول حقوق الإنسان بين شريحة الأطفال المشاركين في هذه المراكز، وفي إطار تنفيذ اللجنة لاختصاصاتها الواردة في المادة رقم (11) من نظام اللجنة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (57/2022).

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أستاذ طب نفسي: الإجازة الصيفية ضرورة لتعافي العلاقة الأسرية

أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن فترات الإجازة ليست مجرد رفاهية أو كسل كما يظن البعض، بل هي ضرورة إنسانية ونفسية وصحية تقي الإنسان من الوقوع في "الاحتراق النفسي"، وهو التعبير العلمي عن حالة الإرهاق الشديد والتبلد وفقدان الشغف التي تصيب الإنسان عندما يستمر في العمل دون توقف.

وأوضح د. المهدي، خلال حلقة برنامج "راحة نفسية"، المذاع على قناة الناس ، اليوم الأربعاء، أن الإنسان كآلة تحتاج إلى صيانة وتوقف منتظم حتى لا تحترق من الداخل، قائلاً: "كل ماكينة بتشتغل على طول تتحرق، والإنسان مش مختلف عنها، الإنسان كمان بيتحرق نفسيًا لما بيشتغل بلا توقف، وده بيخليه يزهق ويمل ويتحول الشغل عنده إلى واجب ممل وعدّاد ساعات بس، بدون روح ولا طاقة".

وشدد على أهمية الأجازات الأسبوعية والسنوية ونصف السنوية، مضيفًا: "ربنا جعل لنا الليل للسكون والراحة، والجسم بيقوم خلال النوم بعملية صيانة داخلية لكل خلية فيه، وبالتالي لازم ناخد فترات راحة منظمة علشان نرجع نشتغل بطاقة أفضل".

وأشار الدكتور المهدي إلى أن الأجازات لا تقتصر أهميتها على الراحة النفسية فقط، بل تمتد إلى العلاقات الاجتماعية والأسرية، قائلاً: "الأسرة السعيدة تبان من طريقتها في قضاء الأجازة، لو بيحضّروا ليوم الجمعة أو الويك إند، وبيعملوا منه أرشيف سعادة أسبوعي، ده دليل على وعي وتناغم في العلاقة الأسرية"."

وتابع: "الأجازة الصيفية كمان فرصة ذهبية لتعافي العلاقات الأسرية، بعد سنة مليئة بالتوتر بين أولياء الأمور وأبنائهم بسبب ضغط الدراسة.. الأجازة دي فرصة يشوف فيها الأولاد أهاليهم بشكل مختلف، بعيد عن العصبية والزعيق والعقاب".

وتابع: "في الأجازة بنعمل اللي بنحبه مش اللي مفروض علينا، سواء كانت هواية، لعب، سفر، أو حتى تعلم مهارة جديدة. كل إنسان محتاج وقت يعيد فيه توازنه النفسي والروحي، وده مش هيحصل إلا لو احترمنا قيمة الأجازة وتعلمنا فن قضاءها".

استشاري علاقات أسرية يكشف معنى «اتق شر من أحسنت إليه» طباعة شارك العلاقات الأسرية الأجازة الصيفية الطب النفسي

مقالات مشابهة

  • القومي لحقوق الإنسان يعقد برنامجا تدريبيا لقيادات محافظة القاهرة
  • القومي لحقوق الإنسان يعقد أول اللقاءات التشاورية مع النشطاء والمنظمات
  • أبرز الانتقالات الصيفية التي شهدتها القارة الأوروبية
  • 120 هيئة ومنظمة دولية تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل وحظر تصدير السلاح لها
  • أستاذ طب نفسي: الإجازة الصيفية ضرورة لتعافي العلاقة الأسرية
  • خبراء أمميون: أفعال إسرائيل بغزة همجية وترقى إلى جرائم إبادة جماعية
  • لؤلؤتي الفضية يجسد الحرفة العمانية برؤية فنية حديثة
  • خبراء أمميون: أفعال "إسرائيل" بغزة همجية وترقى إلى جرائم
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشيد بدور الإمارات في مكافحة الاتجار بالبشر
  • خلية نحل داخل المجلس القومي لحقوق الإنسان استعدادا لانتخابات الشيوخ