خطوط طيران جديدة تلغي رحلاتها إلى الاحتلال ولبنان بسبب التصعيد
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
ألغت خطوط طيران لوت البولندية، رحلاتها إلى مطار بن غوريون التابع للاحتلال، ومطار بيروت، على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء البولندية عن المتحدث باسم خطوط لوت قوله، إن الشركة وبعد تحليل الوضع الأمني، قررت إلغاء 8 رحلات إلى لبنان والاحتلال.
وتزايد عدد الرحلات الملغاة في مطاري بيروت الدولي بالعاصمة اللبنانية ومطار بن غوريون في الأراضي المحتلة، إثر احتمالية التصعيد بالمنطقة عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في غارة إسرائيلية.
وأعلنت شركة "لوفتهانزا" الألمانية تعليق رحلاتها إلى الاحتلال الإسرائيلي حتى 8 آب /أغسطس الجاري لضرورات أمنية.
جاء ذلك في بيان للشركة، على خلفية استمرار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وتوقعات تصعيد الهجمات المتبادلة بين إيران وحزب الله من جانب، والاحتلال الإسرائيلي من جانب آخر، مؤكدة أن الرحلات الجوية من وإلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت تم تمديدها حتى 12 آب / أغسطس، بدلا من الموعد السابق المحدد في 5 آب/ أغسطس.
وفي وقت سابق أعلنت شركتا "يونايتد إيرلاينز" الأمريكية و"دلتا إيرلاينز" وكذلك الخطوط الجوية البريطانية تعليق رحلاتها إلى الأراضي المحتلة.
كما حثت الولايات المتحدة مواطنيها على عدم السفر إلى لبنان بسبب التوتر في المنطقة، فيما رفعت الخارجية الأمريكية تحذيرها من السفر إلى لبنان إلى المستوى الرابع الذي ينص على "عدم السفر".
في المقابل، أعلنت شركة الخطوط الجوية الكويتية، الخميس، تعليق الرحلات من وإلى العاصمة بيروت اعتبارا من الأحد المقبل.
وقالت في بيان: "إلحاقاً للإعلان الصادر مؤخراً حول الرحلات المتجهة والقادمة من وإلى جمهورية لبنان، تعلن الخطوط الجوية الكويتية عن أن آخر رحلاتها لمحطة بيروت ستكون الأحد 4 آب / أغسطس، وذلك نظراً للظروف الراهنة".
وأعلن طيران الإمارات أنه لن يسمح بسفر العملاء المارّين عبر دبي والمتجهين إلى بيروت في الأول والثاني من آب / أغسطس الجاري.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن مساء الثلاثاء تنفيذ هجوم في العاصمة اللبنانية بيروت أسفر عن مقتل القائد في حزب الله فؤاد شكر.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد أعلنت اغتيال رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، في هجوم على العاصمة الإيرانية طهران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية طيران بن غوريون رحلات لبنان الاحتلال لبنان الاحتلال طيران رحلات بن غوريون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رحلاتها إلى
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم سفينة الحرية على شواطئ غزة
اقتحمت زوارق تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة، وسط توتر متصاعد بسبب استمرار الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات تُظهر لحظة محاصرة السفينة من قبل قوارب الاحتلال، في مشهد أعاد للأذهان أحداث اقتحام سفن سابقة حاولت كسر الحصار.
BREAKING: ISRAELI ARMY APROACH THE MADLEEN FREEDOM FLOTILLA
It’s carrying Liam Cunningham, Rima Hassan, Greta Thunberg, Yasmeen Acar, Thiago Alva & other activists.@RimaHas wrote: “They are here.” pic.twitter.com/gsZ8aPML4U
وكانت السفينة قد أبحرت ضمن "أسطول الحرية" بمشاركة ناشطين دوليين بينهم النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، والناشطة البيئية السويدية جريتا ثونبرج، بهدف إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة. وأكد الناشطون عزمهم مواصلة رحلتهم "حتى اللحظة الأخيرة"، رغم تهديدات الاحتلال بمنعهم من الوصول.
وفي تصريح أدلت به لوكالة "فرانس برس"، قالت ريما حسن: "نحن 12 مدنيًا على متن السفينة، لسنا مسلحين، ولا نحمل سوى المساعدات الإنسانية"، مؤكدة أن الاحتلال قد يقطع الإنترنت وشبكات الاتصال في أي لحظة لمنع توثيق الهجوم.
الاحتلال يهدد والناشطون يرفضون التراجعوزير الدفاع في حكومة الاحتلال، يسرائيل كاتس، أعلن صراحة أنه أصدر تعليماته للجيش بمنع السفينة من بلوغ شواطئ غزة، موجهًا رسالة إلى النشطاء قال فيها: "عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة". ورد تحالف "أسطول الحرية" في بيان بأنه يتوقع "اعتراضًا واعتداءً إسرائيليًا في أي لحظة"، داعيًا حكومات الدول المشاركة إلى حماية مواطنيها من الاعتداء الإسرائيلي.
ويشارك في الرحلة ناشطون من ألمانيا وفرنسا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، في محاولة رمزية لكسر الحصار ولفت أنظار المجتمع الدولي إلى الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
مجازر في رفح وتحذيرات من انهيار النظام الصحيوفي وقت متزامن، أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة استشهاد عشرة فلسطينيين على الأقل، بينهم نساء وأطفال، جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق قرب دوار العلم غرب رفح، أثناء تجمع آلاف النازحين للحصول على مساعدات غذائية من مركز أمريكي لتوزيع الإغاثة. وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل إن فرق الإنقاذ نقلت "خمسة شهداء وعشرات الإصابات برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي" من الموقع.
وتأتي هذه الهجمات وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث أطلقت وزارة الصحة نداء استغاثة جديدًا، محذرة من توقف عدد من المستشفيات عن العمل خلال ساعات بسبب نقص الوقود وقطع الغيار والزيوت اللازمة لتشغيل المولدات.
وأوضحت الوزارة في بيان أن "مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الأهلي العربي يتهددهما خطر الخروج عن الخدمة خلال 24 ساعة"، مشيرة إلى أن المؤسستين الطبيتين تستقبلان أعدادًا كبيرة من الجرحى والمرضى من مدينة غزة وشمال القطاع، عقب خروج عدة مستشفيات من الخدمة بسبب القصف أو نفاد الموارد.