لا يردّ على مكالماته.. علاقة الأمير هاري والملك تزداد توتراً وتعقيداً
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أكد مصدر مقرب من العائلة البريطانية المالكة أن علاقة دوق ساسكس الأمير هاري ووالده الملك تشارلز الذي يعاني منذ فترة من السرطان، أصبحت أكثر توتراً.
وأوضح في تقرير لـET بنسخته الأميركية أن “علاقة الأمير هاري بوالده تدهورت إلى مستوى منخفض جديد”، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن اجتماعهم في وقت سابق من هذا العام لم يكن سلبياً، إلا أنه كان موجزاً أيضاً، بسبب القيام بالجدولة وتركهم ساعة واحدة فقط للزيارة، حيث لم يتمكن هاري من إيجاد الوقت للقاء والده منذ ذلك الحين”.
إلى ذلك قال الأمير هاري، إن والده لا يردّ على مكالماته، وإنه تجاهل مطالباته المستمرة بتوفير الأمن له ولأسرته أثناء وجوده بالمملكة المتحدة.
وكشفت مصادر مقربة من الأمير البريطاني لمجلة “بيبول” أن الملك لم يتقابل مع هاري منذ فترة من الوقت لأن هاري يريد مناقشة معركته المستمرة من أجل الحصول على الحماية والأمن في المملكة المتحدة، والتي كان يقاتل من أجلها في المحكمة لأكثر من أربع سنوات، إذ إنه يعتقد أن تشارلز لديه السلطة لإصلاح الأمر برمته.
ولكن مصدراً في القصر أخبر “بيبول” أن “فكرة أن أمن هاري في أيدي تشارلز غير صحيحة تماماً”.
في سياق متصل، يحرص الامير هاري وزوجته ميغان ماركل على حماية خصوصية طفليهما، الأمير آرتشي (5 أعوام) والأميرة ليليبت (3 أعوام) عبر تقليل ظهورهما العلني.
وأكد صديق للزوجين لمجلة “بيبول” أن “هذا الإجراء يعود إلى مخاوف من تهديدات محتملة، وقلق هاري من تكرار مأساة وفاة والدته الأميرة ديانا في حادث سيارة، مشيراً إلى أن هاري وميغان يهدفان إلى ضمان حياة طبيعية لأطفالهما دون تعرضهما لخطر الاختطاف أو الأذى.
وأوضح أن هاري متردد في إظهار أطفاله علناً بسبب تجربته الشخصية وأمنيته في حماية أسرته.
main 2024-08-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
الملك تشارلز يهاجم ترامب أمام البرلمان الكندي
ألقى العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث، أمس الثلاثاء، خطابًا نادرًا أمام البرلمان الكندي، حذر فيه من تحديات غير مسبوقة تواجه الحريات والديمقراطية في البلاد، وذلك وسط تصاعد الجدل حول تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشأن ضم كندا إلى الولايات المتحدة.
وجاءت زيارة الملك تشارلز إلى كندا بدعوة رسمية من رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، في خطوة اعتُبرت ردًا دبلوماسيًا على ما وصفه مراقبون بـ"التهديدات الكلامية" من ترامب، الذي اقترح مؤخرًا تحويل كندا إلى ولاية أميركية، في تصريحات أثارت جدلاً واسعًا داخل كندا وخارجها.
وأكد الملك تشارلز، البالغ من العمر 76 عامًا، في كلمته التي ألقاها باللغتين الإنجليزية والفرنسية، أن العالم يشهد حاليًا مستويات غير مسبوقة من عدم الاستقرار منذ الحرب العالمية الثانية. وقال إن الكنديين يشعرون بالقلق من التغيرات المتسارعة في محيطهم السياسي والاقتصادي.
ورغم عدم ذكره لترامب بالاسم، أشار العاهل البريطاني إلى العلاقة الحساسة بين كندا والولايات المتحدة، مشددًا على أن التزام كندا بقيمها الديمقراطية سيُمكّنها من بناء تحالفات استراتيجية جديدة وتعزيز اقتصاد يخدم جميع مواطنيها.
وأضاف أن بلاده تعمل على تطوير علاقة أمنية واقتصادية جديدة مع الولايات المتحدة، مبنية على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، ما فُهم ضمنيًا كرسالة إلى الإدارة الأميركية القادمة.
وقد أثار الخطاب الملكي تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر البعض عن دعمهم للتقارب مع التاج البريطاني، فيما انتقد آخرون استمرار النظام الملكي في كندا، معتبرين أنه يُمثل إرثًا استعمارياً يجب مراجعته.
وفي رد مثير للجدل، أعاد ترامب نشر تصريحاته السابقة على منصة "تروث سوشيال"، مدعيًا أن كندا "تفكر بجدية" في عرض الانضمام للولايات المتحدة، وهو ما لم يصدر عنه أي تأكيد رسمي من الجانب الكندي.
وشهدت الزيارة الملكية مراسم رسمية كاملة، شملت إطلاق 21 طلقة تحية، واستعراضًا لحرس الشرف الملكي. كما أدّت الملكة كاميلا اليمين الدستورية كمستشارة للملك في الشؤون الكندية، في خطوة رمزية تؤكد استمرار العلاقات الدستورية بين كندا والتاج البريطاني.
وتُعد هذه الزيارة هي العشرين للملك تشارلز إلى كندا، والأولى التي يُلقي فيها "خطاب العرش"، إذ كانت الملكة إليزابيث الثانية آخر من قام بهذه المهمة خلال زيارتها للبلاد عام 1977.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن