«قفزة» آل حزام تصطدم بـ «الحاجز الأول»
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
خرج السعودي حسين عاصم آل حزام، من الدور الأول لمسابقة القفز بالزانة، في منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بعدما فشل في تخطي الحاجز الأول 5.
وكان آل حزام لفت الأنظار في بطولة العالم في يوجين عام 2022، عندما كان قاب قوسين أو أدنى من اللحاق بكوكبة المتأهلين الى الدور النهائي، لو نجح في محاولته الثالثة الأخيرة لتخطي حاجز 5.75 م، كان يمني النفس وقتها في ضرب عصفورين بحجر واحد، التأهل إلى الدور النهائي، وتحسين رقمه القياسي الشخصي (5.70 م)، لكنه أخفق في ثلاث محاولات متتالية، وأنهى البطولة في المركز الرابع عشر، وشارك في مونديال بودابست العام الماضي وأنهاه في المركز الـ 26.
ولم تكن حال العُماني علي أنور علي البلوشي والعراقي طه حسين ياسين أفضل من آل حزام بخروجهما من الدور الأول لسباق 100 م.
حل البلوشي سادساً بزمن 10.26 ثانية في السلسلة الثالثة التي فاز بها البريطاني لوي هينتشلايف (9.98 ث) أمام بطل العالم الأميركي نواه لايلز (10.04 ث).
أما ياسين فجاء تاسعاً وأخيراً (10.50 ث) في السلسلة السابعة التي كانت الأسرع في التصفيات، بعدما قطعها الأميركي كينيث بيدناريك بزمن 9.97 ثانية، وهو التوقيت ذاته الذي حسم به مواطنه فريد كيرلي المجموعة الثامنة.
وقال لايلز في المنطقة المختلطة: «كنت أحاول عدم حرق عدد كبير من الخراطيش، وعدم المبالغة في ذلك، لكن الأمر كان أصعب من المتوقع، لقد بذل المتنافسون كل ما في وسعهم وكان يجب أن أتوقع ذلك بما أنها الألعاب الأولمبية».
وسيطر الشاب الجامايكي كيشان تومسون (23 عاماً)، صاحب أسرع توقيت هذا الموسم، على السلسلة الأولى وأنهاها بزمن 10 ثانية.
وحل البطل الأولمبي الإيطالي مارسيل جاكوبس، مفاجأة طوكيو قبل ثلاثة أعوام، ثانياً في السلسلة الخامسة بزمن 10.05 ث.
وكان السباق الثاني للعراقي ياسين، بعدما خاض منافسات الدور التمهيدي، وحجز بطاقته إلى الدور الأول، بعدما جاء رابعاً في السلسلة الرابعة (10.51 ث).
وخرج العداء سامر اليافعي الذي حمل علم اليمن في حفل الافتتاح، من الدور التمهيدي بحلوله ثامناً وأخيراً في السلسلة الثالثة (11.54 ثانية)، ولحق به الليبي أحمد السباعي بحلوله ثامناً وأخيراً في السلسلة الرابعة (11.89 ث).
وخرجت الكويتية آمال الرومي، والفلسطينية ليلى المصري، والبحرينية نيلي جيبكوسجي خاليات الوفاض من ملحق سباق 800 م.
حلت الرومي ثامنة وأخيرة في السلسلة الرابعة بزمن 2:12.13 دقيقتين، وجيبكوسجي خامسة في السلسلة ذاتها (2:01.12 د)، فيما جاءت المصري ثامنة وأخيرة في السلسلة الثانية بزمن 2:16.72 د، وكانت العداءات الثلاث خرجن من الدور الأول الجمعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية العراق عمان باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
نظارات Ray-Ban Meta الذكية تحقق قفزة ثلاثية في المبيعات
في الوقت الذي لا يزال فيه الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، يحلم بإطلاق نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لعامة المستخدمين، تواصل شركة ميتا (Meta) تعزيز صدارتها في هذا السوق الواعد.
فقد شهدت مبيعات نظارات Ray-Ban Meta الذكية ارتفاعًا بأكثر من ثلاثة أضعاف خلال النصف الأول من عام 2025، وسط غياب أي منافسة حقيقية حتى الآن.
شراكة ميتا مع EssilorLuxottica تثمر عن نمو مالي قويأعلنت شركة EssilorLuxottica، الشريك المصنّع لنظارات Ray-Ban Meta، عن نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول من عام 2025، حيث وصفتها وكالة بلومبرغ بأنها "متألقة".
ووفقًا للتقرير، ارتفعت مبيعات نظارات Ray-Ban Meta الذكية بأكثر من 200% خلال الأشهر الستة الأولى من العام، كما شهدت إيرادات الشركة خلال الربع الثاني نموًا بنسبة 7.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ورغم أن قطاع النظارات الذكية لا يزال يشكل جزءًا صغيرًا من أعمال كل من ميتا وEssilorLuxottica، فإن التوقعات بشأنه مرتفعة للغاية، خاصة بعد إعلان الشركتين في يونيو الماضي عن نموذج جديد يُدعى Oakley AI Performance Glasses.
ورغم أن نظارات Ray-Ban Meta مطروحة في الأسواق منذ ما يقرب من عامين، فإنها حصلت مؤخرًا على مجموعة من الميزات الجديدة التي عززت من جاذبيتها.
ومن أبرز هذه الميزات، توسيع نطاق ميزة الترجمة الفورية، إضافة إلى قدرة النظارات على تفسير ما تراه كاميراتها وتقديم إجابات للمستخدم، في خطوة تعكس دمج الذكاء الاصطناعي في تفاعل المستخدم مع الواقع.
ميتا بلا منافس حقيقي حتى الآنحتى هذه اللحظة، تُعتبر ميتا الشركة المهيمنة فعليًا على سوق النظارات الذكية، دون وجود منافسة قوية في الأفق.
وتعمل الشركة حاليًا على تطوير نظارات Orion AI Glasses، التي ستتضمن شاشة عرض، كما تشير الشائعات إلى احتمال إطلاق نسخة من Ray-Ban مزودة بشاشة عرض خلال وقت لاحق من هذا العام.
في المقابل، يبدو أن شركة آبل تركز أكثر على تقنيات الواقع الممتد XR، مع تقارير عن إصدار محتمل للجيل الثاني من نظارة Apple Vision Pro، دون وجود مؤشرات ملموسة عن دخولها المباشر إلى قطاع النظارات الذكية المخصصة للاستخدام اليومي.
سامسونغ تدخل من باب الواقع المختلطأما شركة سامسونج، فتسلك مسارًا مختلفًا، حيث أشارت إلى احتمال عودتها إلى السوق عبر مشروع يحمل اسم Project Moohan، يُتوقع أن يكون عبارة عن سماعة واقع مختلط (Mixed Reality).
ومع ذلك، تُشير تقارير حديثة إلى أن هذا قد لا يمثل الرؤية المستقبلية الكاملة للشركة، مما يترك الباب مفتوحًا أمام تحوّلات استراتيجية محتملة.
نظرة إلى المستقبلرغم المخاوف المتعلقة بالخصوصية، يبدو أن المستهلكين يرحبون بفكرة نظارات Ray-Ban Meta، خاصة في ظل الميزات التفاعلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ومع النجاح المتواصل لهذا المنتج، يُتوقع أن نشهد قريبًا دخول منافسين جدد إلى هذا المجال، في خطوة قد تؤدي إلى تسارع الابتكار والمنافسة في سوق النظارات الذكية.