وزراء وأعضاء في الكنيست يطالبون بجولة "عائدون إلى حزام غزة"
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
طلب 22 وزيرا وعضوا في الكنيست من وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، السماح لهم بتنظيم جولة شمالي قطاع غزة، تهدف لتشجيع عودة الاستيطان إلى غزة وحملت عنوان "عائدون الى حزام غزة".
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن الوزراء حذروا من تلقيهم رداً سلبياً مؤكدين أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من إسرائيل.
والوزراء وأعضاء الكنيست أصحاب الطلب هم من حزبي الليكود وعوتسما يهوديت (القوة اليهودية).
وتقدم الوزراء وأعضاء الكنيست للوزير كاتس بالموافقة على تسيير دورية مدنية إلى المنطقة التي كانت تضم سابقًا عددا من المستوطنات الإسرائيلية داخل قطاع غزة.
والثلاثاء، وخلال مؤتمر "قطيف" الاستيطاني أكد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن غزة جزء من إسرائيل وأن الاستيطان اليهودي فيها يناقش في الكابينت دون الكشف عن التفاصيل.
ودعا المؤتمر الدوليّ رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حلّ الدولتين إلى الاتفاق على اتخاذ "خطوات ملموسة" و"مرتبطة بإطار زمني لا رجعة فيها" من أجل تسوية القضية.
وخلص المؤتمر الذي انعقد على مستوى وزراء الخارجية برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، إلى بيان من 42 بندا تلقته "العين الإخبارية" وسمي "إعلان نيويورك".
وكانت الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل قد قاطعتا المؤتمر.
وبشأن الحرب على غزة، قال الإعلان: "اتفقنا على اتخاذ إجراءات جماعية لإنهاء الحرب في غزة، ولتحقيق تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، على أساس التنفيذ الفعّال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة إسرائيل الليكود الكنيست بتسلئيل سموتريتش الاستيطان اليهودي القضية الفلسطينية المملكة العربية السعودية فرنسا إعلان نيويورك الحرب على غزة غزة غزة إسرائيل قطاع غزة قطاع غزة إسرائيل الليكود الكنيست بتسلئيل سموتريتش الاستيطان اليهودي القضية الفلسطينية المملكة العربية السعودية فرنسا إعلان نيويورك الحرب على غزة غزة شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
سانشيز يحذر من تجاهل معاناة الفلسطينيين ويجدد التزام إسبانيا بحل الدولتين
صراحة نيوز- حذّر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء من تجاهل “الوضع المأساوي للفلسطينيين”، وذلك لدى استقباله في مدريد الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وشدد سانشيز مجددا ضرورة المضي قدما بحل الدولتين بصفته “الحل الوحيد الممكن” لإنهاء النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، متعهدا بالدفع قدما نحو حل الدولتين.
وتابع سانشيز “نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا يمكن أن يكون شكليا. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا”.
وأكد رئيس الوزراء الإسباني “دعمه” للسلطة الفلسطينية التي ينبغي أن “تؤدي دورا مركزيا وأساسيا” على مستوى تصور “آليات الحكم التي ستحدد مستقبل الشعب الفلسطيني”، مشيرا إلى أن “هذا العام الذي شارف على نهايته، كان فظيعا بالنسبة إلى الشعب الفلسطيني”.