رامية السهام التركية بيرا جوكير تصل إلى ربع نهائي باريس
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وصلت رامية السهام التركي إليف بيرا جوكير، التي تنافس في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، إلى ربع النهائي.
وقد واجهت غوكير البالغة من العمر 17 عاماً اللاعبة اليابانية ساتسوكي نودا المصنفة الثالثة عالمياً في دور الـ16 من منافسات القوس الكلاسيكي للرماية التي أقيمت في ليه إنفاليد في العاصمة الفرنسية باريس، وخسرت أول مجموعتين وتأخرت بنتيجة 4-0.
وعادلت جوكير النتيجة بالفوز بالمجموعتين الثالثة والرابعة، بينما فازت في الجولة الأخيرة لتصبح النتيجة 6-4.
وستواجه اللاعبة التركية، الفائزة من مباراة الكورية الجنوبية هونيونج جيون والتايوانية تشين ينج لي في الدور ربع النهائي.
Tags: أنقرةأولمبياد باريسإليف بيرا جوكيرباريستركيادورة الألعاب الأولمبية باريس 2024المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة أولمبياد باريس باريس تركيا دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024
إقرأ أيضاً:
تعتيق آلاف السجادات تحت أشعة الشمس في أنطاليا التركية
أنطاليا "أ.ف.ب": تُشكّل آلاف السجادات ومنسوجات الكليم المنشورة تحت أشعة الشمس لوحة فنية احتفالية زاهية الألوان على أطراف مدينة أنطاليا الساحلية السياحية في جنوب تركيا.
فقد درج تجار السجّاد على إحضار بضاعتهم ما بين يونيو وسبتمبر من كل سنة إلى الحقول التي جُمعت وقُطعت منها بقايا المحاصيل، ليُعتّقوها تحت أشعة الشمس، مُخففين بذلك سطوع ألوانها الطبيعية الزاهية، ومزيلين أي آثار غير مرغوب فيها.
وتأتي السجادات المعقودة والكليمات المنسوجة من مختلف أنحاء تركيا، يغسلها حسن توبكارا، ويُجففها، ويُقصّ أطرافها وأي خيوط زائدة، ثم ينشرها تحت أشعة الشمس لمدة ثلاثة أشهر، على الأرض الجرداء.
ويكتسب الصوف المُلوّن بأصباغ نباتية طبيعية، ألوانا فاتحة وينعم بين ندى الصباح وحرارة النهار.
وأشار حسن توبكارا إلى أن نحو 60 ألف سجادة عولجت في الماضي بهذه الطريقة في محافظة دوشمالتي. لكنه اليوم من بين آخر من يفعل ذلك، إذ يمتلك نحو 15 الف سجادة مفروشة جنبا إلى جنب على مساحة 40 هكتارا.
ويشرف على هذه السجادات نحو 50 موظفا ليلا نهارا، يقلبونها بانتظام ويراقبون أحوال الطقس. ويأتي مئة موظف آخر من القرى المجاورة في حال هطول المطر للمساعدة في طيّ السجاد بسرعة.
وفي غضون 45 دقيقة، ينبغي تخزين كل شيء تحت غطاء، ثم إعادته إلى الخارج بعد توقف هطول الأمطار الغزيرة.
وبمجرد حصول السجادات على اللون المطلوب، يُرسل معظمها إلى إسطنبول وسوقها الكبير، ومن هناك تُشحن إلى الخارج.
وعاما بعد عام، أصبح حقل ألوان حسن توبكارا معلما سياحيا، وخصوصا بعد أن صوّر فيه المغني الشهير مابل ماتيز أغنيته "سارماسك" عام 2018.