هاريس تعتزم الكشف اليوم عن مرشحها لمنصب نائب الرئيس الأمريكي
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
واشنطن -رويترز
تعتزم كاملا هاريس الكشف اليوم الثلاثاء عن مرشحها لمنصب نائب الرئيس، وهو أول قرار كبير تتخذه كمرشحة رئاسية عن الحزب الديمقراطي وخطوة أخرى في سعيها للفوز بالانتخابات الأمريكية المقررة في نوفمبر تشرين الثاني.
وقالت مصادر لرويترز أمس الاثنين إن هاريس، أول امرأة وأول شخص أسود وجنوب آسيوي يشغل منصب نائب الرئيس، قلصت قائمة مرشحيها للمنصب لتنحصر بين حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو وحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، بعد النظر في مجموعة نهائية من المرشحين من الرجال البيض الذين لديهم سجل في الفوز بأصوات الناخبين البيض أو المستقلين أو من سكان المناطق الريفية.
وقال مسؤول في الحملة إنه لم يتم إجراء أي اتصالات بشأن الاختيار مساء الاثنين، مما يعني أن هاريس لم تخبر المرشحين المحتملين بمن سيحصل على فرصة الترشيح.
ومن المتوقع أن تظهر هاريس مع رفيقها في السباق خلال فعالية بفيلادلفيا مساء اليوم الثلاثاء.
وسيعد اختيارها انعكاسا لطريقة تفكيرها بشأن أفضل طريقة يمكن أن تدعم فوزها بالرئاسة، كما سيوضح من تعتقد أنه سيكون شريكا فعالا لها في الحكم إذا نجحت في التغلب على منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قرقاش: كلمة الرئيس الأمريكي في الرياض تعكس تحولاً في توجه الولايات المتحدة
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض، خلال جولته الخليجية الناجحة، تمثل لحظة فارقة تستحق التوقف والتأمل، حيث تعكس تحولاً واضحاً في التوجه الأمريكي، يتقاطع مع المدرسة الجاكسونية عبر التركيز على حشد الشعور الوطني وتعزيز الاقتصاد الوطني وتجنّب التدخلات الخارجية.
وقال قرقاش: «كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض، خلال جولته الخليجية الناجحة، تمثل لحظة فارقة تستحق التوقف والتأمل. فهي تعكس تحولاً واضحاً في التوجه الأمريكي، يتقاطع مع المدرسة الجاكسونية عبر التركيز على حشد الشعور الوطني وتعزيز الاقتصاد الوطني وتجنّب التدخلات الخارجية. خطاب يرفض تصدير القيم الأمريكية، ويحتفي بالنجاحات الوطنية للحلفاء والأصدقاء، كما يحمل نقداً صريحاً لإرث التدخل الأمريكي، سواء من الليبراليين الدوليين أو المحافظين الجدد».
وأضاف قرقاش: مقاربة جديدة تتجاوز الشرق الأوسط، وقد تُعرف مستقبلاً بـ«مبدأ ترامب».