نقل 70 طن من المخلفات بشربين لمصنع تدوير القمامة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تابع الدكتور إبراهيم شبكة رئيس مركز ومدينة شربين بالدقهلية أعمال قطاع النظافة بإشراف من محمد عبد العزيز مدير القطاع ، حيث يتم إستكمال رفع كفاءة الطرق داخل المدينة ورفع تجمعات الأتربة المتراكمة من جانبي الأرصفة ونقل القمامة وتفريغ الصناديق من أجل الحفاظ على المظهر الجمالي اللائق في الشوارع ؛ وتم تحميل 70 طن من المخلفات إلى مصنع تدوير القمامة وتغطية السيارات خلال نقلها حفاظا على نظافه الشوارع والبيئة المحيطة.
تحسين البيئة
ويأتي ذلك بناء على توجيهات اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية بشأن تحسين البيئة والإرتقاء بمنظومه النظافة العامه والتجميل لخلق بيئة نظيفة وأمنه للمواطنين .
الحملة الميكانيكية
كما تابع رئيس مركز ومدينة شربين صباح اليوم الأربعاء سير العمل بالحملة الميكانيكيه وتوزيع العمال ورفع كفاءة الطرق بشارعى الجيش والمركز وكورنيش النيل ؛ منطقه أرض غيث والهيمه ؛ ترعه البلامون ؛ عزبه المأمور ؛ ترعه الجزار بإستخدام معدات النظافة والسياره المكبس لتحسين مستوى النظافة وتحميل ٦٠ طن إلى مصنع تدوير القمامه ، كما تابع مع قسم البساتين إستكمال لزراعه وتشجير أحواض الزينه بإمتداد الجزيرة الوسطى بالطريق السريع حرصا على المظهر الجمالي وتحسين الصورة البصرية أمام المواطنين .
اللقاء الأسبوعي
يذكر بأن استقبل الدكتور إبراهيم شبكة رئيس مركز ومدينة شربين بالدقهلية استقبل مؤخرا عددا من المواطنين لمناقشة طلباتهم وسماع شكواهم في اللقاء الأسبوعي ، وذلك من أجل العمل على تلبية احتياجاتهم في ضوء اللوائح والقوانين وتنوعت الطلبات وتم الرد على جميع الحالات ، وتم توجيه الطلبات للإدارات المختصة لإيجاد الحلول المناسبة لها ؛ وجاري معاينه عدد من الشكاوي على الطبيعة لسرعة حلها لتخفيف المعاناة عن المواطنين والتيسير عليهم.
العلاج الطبيعي
يشار إلى أن شيرين لطفي، رئيس الوحدة المحلية لقرية بساط كريم الدين بمركز شربين تابعت مع إدارة الشئون الاجتماعية استكمال لفرش ووضع أثاث العلاج الطبيعي بمبنى تنمية الطفل والأسرة بالقرية لتطبيق العدالة الاجتماعية وتخفيف المعاناة عن المواطنين وذوي الإعاقة وتوفير الرعاية لرفع المستوى المعيشي على أرض الواقع، وذلك في إطار مبادرة رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الخدميه لذوى الاحتياجات الخاصة لدمجهم بالمجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع النظافة رفع كفاءة الطرق تجمعات القمامة الصورة البصرية المظهر الحضاري
إقرأ أيضاً:
تدوير النفايات في سلطنة عمان.. ثقافة المواطن أم غياب البنية؟
د. داود البلوشي
في مقال نُشر مؤخرًا بجريدة "عمان"، طُرحت مسألة تدوير النفايات المنزلية كقضية مجتمعية، ودُفعت المسؤولية بشكل مباشر إلى المواطن تحت عنوان "نقص الوعي المجتمعي"، في حين غُيّبت بذكاء إشكالية جوهرية، وهي تأخُّر البنية التحتية البيئية والخدماتية الداعمة لهذا السلوك الحضاري.
لقد جاءت التوجيهات السامية لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- واضحةً وصريحةً في مسألة تطوير المحافظات، إذ اعتبر جلالتُه تنميةَ المحافظات والمدن المستدامة من أولويات الرؤية المستقبلية لعُمان، وركيزةً استراتيجية لتحقيق تنميةٍ شاملةٍ ومستدامةٍ اقتصاديًّا واجتماعيًّا، بما يعزّز قدرةَ المحافظات على إدارة مواردها واستغلالها بكفاءة.
وقد أكّد جلالةُ السُّلطان -أعزّهُ اللهُ- في خطابهِ بمناسبةِ الانعقاد السنوي الأول للدورة الثامنة لمجلس عُمان 2023، قائلًا: إنّ الاهتمام بتنمية المحافظات وترسيخ مبدأ اللامركزية نهجٌ أسّسنا قواعده من خلال إصدار نظام المحافظات، وقانون المجالس البلديّة، استكمالًا لتنفيذ رؤيتنا للإدارة المحليّة القائمة على اللامركزية، سواءً في التّخطيط أو التنفيذ، ولتمكين المجتمع المحلي من إدارة شؤونه والإسهام في بناء وطنه.
من غير العدل تحميل المواطن عبءَ التقصير في غياب الحد الأدنى من الخدمات الأساسية. إذ لا تزال معظم الحارات والمجمّعات السكنية في السلطنة، حتى اليوم، تعاني من مشكلات مزمنة في جمع النفايات. فالحاوياتُ بعيدةٌ ومهترئة، والمخلفاتُ تتكدّس لأيام، والانبعاثات تنشر الأمراض والروائح، كيف نطلب من المواطن فرز نفاياته منزليًّا، في الوقت الذي لا تُوفَّر له حاوية مناسبة أو نظام واضح للتجميع؟
ما لا يجب تجاهله أنّ المواطن العُماني ليس غريبًا عن فكرة الفرز، كثيرٌ من المواطنين يفرزون الورق والكارتون والمعادن والزجاج دون توجيهٍ رسمي، فقط بدافعٍ أخلاقي. العُمانيون، بطبعهم، يحبون بيئتهم ونظافة مدنهم. المشكلةُ ليست في الوعي، بل في البنيةِ التي تأخرت عن اللحاق بهذا الوعي، وفي غياب أدواتِ الدعم والتشجيع.
منطقةٌ مثل سيح المالح، التابعة لشركة تنمية نفط عُمان، تُعدُّ نموذجًا مُشرقًا لما يمكن أن يكون عليه التخطيطُ البيئي السليم: حاويات ملوّنة للفرز، نظام جمعٍ متكامل، بنية طرق تخدم النقل البيئي، وسكان يتجاوبون مع النظام بسهولة. لماذا لا يتم تعميم هذا النموذج؟ ولماذا لا يكون حجرَ أساس في خطة وطنية تُطلقها هيئة البيئة بالشراكة مع المحافظات؟
للوصول إلى نظام متكامل ومستدام، لماذا لا يُؤسَّس كيان وطني جديد، شركة مساهمة عامة بيئية وخدمية، تُعنى بجمع النفايات وتدويرها، وتطوير مياه الصرف، والحدائق، والإنارة، والخدمات العامة، ويُسمح للمواطنين بالمساهمةِ فيها مباشرة؟ رسومُ الخدمات التي يدفعها المواطن اليوم لشركة "بيئة" يمكن تحويلها إلى رأسمالٍ تشغيلي لتلك الشركة الجديدة، في نموذجِ شراكةٍ فعليٍّ بين المواطن والدولة.
لا يمكن أن نطلب من المواطن ما لم تفعله الدولة. لا يجوز لومُ الناس على سلوكياتٍ لم تُعزَّز بخدمات مناسبة، ولا تحميلُ الوعي المجتمعي ما هو في الأصل مسؤوليةٌ حكوميةٌ وتشريعيةٌ وتنظيمية.
الخطوةُ الأولى لتدوير النفايات في عُمان ليست في نشرات التوعية، بل في خدمةٍ محترمة، وتشريعٍ مُلزِم، وحاويات مخصصة، وشراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص.