عرض مسرحية السندباد بمهرجان العلمين الجديدة.. اليوم
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يبدأ اليوم الخميس الموافق 8 أغسطس، أولى عروض مسرحية "السندباد" بطولة الفنان كريم عبد العزيز والفنانة نيللي كريم، وذلك ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة.
من المقرر أن تعرض المسرحية لمدة 3 أيام متتالية وهم 8 و9 و10 أغسطس الجاري، إذ يعد جمهور العلمين على موعد مع وجبة دسمة من الكوميديا المميزة مع أبطال السندباد.
أحداث مسرحية "السندباد"، تدور حول هروب عمر أبو الهول من المعلم سنوسي، لكنه وجد نفسه في مقبرة قديمة، وفيها سلسلة سحرية تعود به إلى زمن السندباد انتحل عمر شخصية السندباد، ليعيش حياة المغامرات والبطولات هل سيفضل البقاء في زمن السندباد، أم سيعود إلى حياته السابقة؟.
أبطال مسرحية السندباد
مسرحية "السندباد" يشارك فيها عدد كبير من النجوم بجانب النجم كريم عبد العزيز وهم: نيللي كريم، بيومي فؤاد، مصطفى خاطر، شيماء سيف، إنتاج الاء الغزالي، تأليف محمد زيزو ومحمود نبيل، إخراج أحمد الجندي، ومن المقرر أن يستمر عرضها حتى 10 من شهر أغسطس الجاري.
كما يشارك لأول مرة ضمن فعاليات مهرجان العلمين في دورته الثانية عدد من المسرحيات، أبرزها مسرحية التلفزيون بطولة الفنان حسن الرداد، والفنانة إيمي سمير غانم، مسرحية البنك سرقوه بطولة الفنان أشرف عبد الباقي، مسرحية حدوتة قبل النوم.
على الجانب الآخر، شارك الفنان كريم عبد العزيز في موسم رمضان 2024 بمسلسل الحشاشين، حيث ضم العمل كل من ميرنا نور الدين، أحمد عيد، سوزان نجم الدين، عمر الشناوي، نور إيهاب، وغيرهم من الفنانين، والعمل من تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي.
ونجح مسلسل الحشاشين فى إبهار الجمهور بمواصفات عالمية فى تنفيذ مشاهد الأكشن خاصة بالحقب التاريخية التي تستدعى تنفيذ معارك ضخمة بأحداثها، وظهر ذلك جليًا فى معركة الليل حينما استطاع حسن الصباح والحشاشين مباغتة السلاجقة وهزيمتهم شر هزيمة وسط صورة مبهرة استخدم فيها بيتر ميمى والقائمين على المسلسل تقنيات مميزة ولوحة مبهرة في الصورة جعلت المشاهد في قلب المعركة.
تعتبر شخصية حسن الصباح من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل بالتاريخ الإسلامى والعالم أجمع بعدما أسس الجماعة الأشهر فى تنفيذ حركات الاغتيالات من وراء قلعة حصينة هى الموت.
وعُرض مسلسل الحشاشين على قناة «دي أم سي» في شهر رمضان 2024، ومنصة Watch it الإلكترونية، وذلك ضمن مجموعة كبيرة من مسلسلات دراما رمضان 2024.
وشهدت أحداث الحلقة 30 والأخيرة من مسلسل الحشاشين، وفاة حسن الصباح بعد عزله في قلعة الموت بخدعة من خادمه برزك أوميد.
ظهرت شيري عادل في دور خديجة ابنة الصباح وهي في سن متقدمة وحاولت الوصول لوالدها لكن برزك كان يمنعها حتى تمكنت من رؤيته وكان في حالة سيئة ويعاني من العجز والخرف.
ورحل حسن الصباح في قلعة آلموت وبعدها بسنوات دخل المغول وتمكنوا من اقتحامها واختراق حياة الباطنيين.
وشهد المسلسل قوع خدعة كبيرة من برزة أوميد تجاه حسن الصباح وابنه الهادي لفرض سيطرته على قلعة آلموت.
وأقنع برزك أوميد حسن الصباح أن ابنه الهادي صعد مع الملائكة إلى السماء بعدما اختفى من القلعة ورفض أي رواية أخرى لما حدث له.
فقد حسن الصباح الأمل في خلافته بعدما قتل برزك أوميد ابنة الراعي وابنها الرضيع الذي كان يحضره مولانا ليكون خليفة له.
وظهر حسن الصباح في نهاية الحلقة وهو في مرحلة متقدمة من العمر بعدما أعلن نفسه سجين قلعة آلموت وبرزك أوميد.
قصة مسلسل الحشاشين
تدور أحداث مسلسل الحشاشين حول مؤسس طائفة الحشاشين «حسن ابن الصباح»، الذي يجسد شخصيته كريم عبد العزيز، حيث كون هذا الرجل أخطر جماعة قتالية في التاريخ، أرعبت العالم، وارتكبت جرائم اغتيالات عديدة، وهو عمل تاريخي، مأخوذ من أحداث حقيقية من القرن الحادي عشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسرحية السندباد أحداث مسرحية السندباد اسعار تذاكر مسرحية السندباد قصة مسرحية السندباد مهرجان العلمين الجديدة 2024 مهرجان العلمين الجديدة فعاليات مهرجان العلمين الجديدة حفلات مهرجان العلمين الجديدة 2023 مهرجان العلمين الجديدة أبطال مسلسل الحشاشين احداث مسلسل الحشاشين اعلان مسلسل الحشاشين تصوير مسلسل الحشاشين مسرحیة السندباد کریم عبد العزیز مسلسل الحشاشین حسن الصباح برزک أومید
إقرأ أيضاً:
قلعة العريش: تاريخ عريق يعاني الإهمال في قلب سيناء
كشف خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، عن الأصول العثمانية لقلعة العريش، مؤكدًا أنها بنيت بأمر من السلطان سليمان القانوني عام 968 هـ (1560 م). وقد أحضر السلطان حامية من البوشناق (من البوسنة والهرسك حاليًا) إلى القلعة، وإليهم تُنسب غالبية عائلات مدينة العريش على مدى قرون. لم تكن القلعة مجرد حصن، بل كانت المركز الإداري لسيناء بأكملها، وكانت محافظة قائمة بذاتها في موقع القلعة.
موقع القلعة ومحيطهاتقع قلعة العريش على بعد نحو 3 كيلومترات جنوب المدينة، بعيدًا عن ساحل البحر المتوسط. وهي قريبة من أحياء الفواخرية والشوربجي، وحديثًا حي الصفا.
وصف دقيق للقلعة: شهادة نعوم بك شقيرأشار الدكتور ريحان إلى أن بقايا القلعة الحالية لا توفر تفاصيل دقيقة لتخطيطها الأصلي، إلا أن وصف نعوم بك شقير لها في كتابه "تاريخ سينا وجغرافيتها" يقدم صورة وافية. يصف شقير القلعة بأنها "سور مربع تقريبًا ارتفاعه نحو 8 أمتار، وطول كل من ضلعيه الشرقية والغربية نحو 75 مترًا، والضلعين الشمالية والجنوبية نحو 85 مترًا".
تميز السور بوجود عدة مزاغل لإطلاق النار، وتضمن كل ركن من أركانه الأربعة برجًا يحمل مدفع "كروب"، وفي أسفل كل برج كان يوجد مخزن للقنابل والذخيرة. شُيدت القلعة بالحجر الرملي الصلب، وكانت محاطة بخندق واسع تم ردمه الآن ولم يبقَ سوى أثره.
تقع القلعة على تلة مرتفعة جنوب البلدة تشرف عليها. وقد أدت الرياح إلى تكوين كثبان رملية أعلى من القلعة من جهة الجنوب. كانت القلعة قريبة جدًا من البلدة، حيث كان بابها يفتح مباشرة على سوق البلدة. كان هذا الباب عظيمًا، بقنطرة مصفحة بالحديد الصلب، يبلغ ارتفاعه نحو خمسة أمتار وعرضه ثلاثة أمتار ونصف المتر.
تفاصيل داخلية للقلعةمن داخل السور، كان على جانبي الباب ثلاث غرف: غرفة لشرطة القلعة على اليمين، وغرفتان على اليسار تحتويان على خزنة المحافظة ودفاترها القديمة. في صحن القلعة، كان هناك مبنى واسع من طابقين؛ الطبقة العليا كانت منزلًا للناظر ومفتش المحافظة، والسفلى ديوانًا لكتاب المحافظة.
على الجانب الشرقي من السور، كانت توجد مكتب الناظر والمحكمة الجزئية ومكتب التلغراف والبريد. أما الجانب الجنوبي فكان يضم منازل للشرطة ومصلى عُرف بـ "المصلى العباسي" لأنه أنشئ خلال زيارة الخديوي للعريش عام 1898م.
بين المبنى الأوسط والجنوبي، كانت توجد حديقة صغيرة مزروعة ببعض الأشجار الظليلة. وبينها وبين المبنى الشرقي، كان هناك بئر مبطن بالحجر بعمق ثمانية وثمانين قدمًا وقطر أربعة أقدام، وماؤه مالح قليلًا يُستخدم للغسيل وري الحديقة.
قطع أثرية ونقوش تاريخيةكان صحن القلعة يضم حوضًا أثريًا من الجرانيت الأحمر ذي قاعدة هرمية الشكل، طوله متر وسبعة سنتيمترات، وعرضه 80 سنتيمترًا، وارتفاعه 60 سنتيمترًا. نُقش على جدرانه الأربعة كتابة هيروغليفية تتناول الإله "شو". يُقال إن هذا الحجر نُقل إلى القلعة في عصر مجهول ولسبب مجهول من مدينة جوشن القديمة (صفط الحنة حاليًا بالقرب من الزقازيق)، وبقي في العريش حتى نقلته مصلحة الآثار إلى متحفها بالقاهرة عام 1907.
أحجار البوابة وشواهد التاريخفوق باب القلعة، كانت توجد ستة أحجار تاريخية من الرخام، وضعت عموديًا فوق بعضها البعض. وهذه صور لما نُقش فيها بدءًا من الأعلى:
الحجر الأول: "وما النصر إلا من عند الله".الحجر الثاني: الطغراء السلطانية وتحوي اسم "السلطان سليم سليمان". وتحتها "حرره سيد محمد أسعد. خليفة تاريخي سنة 1214 هـ، 1799م".الأحجار الثالث والرابع والخامس: ثلاثة أبيات شعر بالتركية (بيت على كل حجر)، وترجمتها الحرفية: "لما أتى بعون الله السلطان لفتح الحصن أمدته الملائكة كلها في هذا الفتح الأغر. قال وزيره الأعظم يوسف ضيا باشا تاريخًا في الحروف الحالية من المصراع الثاني الذي نقش في طاق الحصن الأعلى. حبذا الفاتح السلطان سليم خان الثالث الغازي فإنه بفتحه العريش قد علق سيفه في العرش الأعلى سنة 1214 هـ، 1799 م."الحجر السادس: "أمر بإنشاء هذه القلعة مولانا السلطان سليمان بن السلطان سليم بن السلطان بازيد بن السلطان عثمان خار الله ملكه وقدس شوكته وأعز دولته بمحمد وآله وسلم تاريخه في المصراع الأخير. في عصر بادشاهمز مرحبًا بالعاكفين وأبشروا تاريخه «فيه أمن الخائفين» سنة 968 هـ، 1560 م."الوضع الحالي للقلعة ومصيرهاأشار الدكتور ريحان إلى أن المتبقي من القلعة حاليًا هو أجزاء من السور الخارجي، والتي يحيط بها تجمع لمحلات الحدادين والنجارين وبعض الحوانيت القديمة التي تشير إلى ماضي القلعة والمدينة. بالإضافة إلى ذلك، يقام سوق شعبي كل خميس في المواقع المحيطة بمكان القلعة القديم.
أما الجامع العباسي، الذي كان جزءًا من القلعة، فلا يزال باقيًا على حاله وقد جرى تجديده عدة مرات. وأكد الدكتور ريحان أن القلعة كانت لا تزال موجودة في بداية العشرينات، بدليل الوصف الوافي الذي قدمه نعوم شقير لها وصورته الفوتوغرافية لبابها. هذا يدحض الرواية المتداولة عن تدمير محمد علي لها وتسريح حاميتها، بل على العكس، فقد جرت عمارتها في عهده وأصبحت محافظة تدار من خلالها.
8acbd151-0f84-4013-8bbf-16b31fb00de0 8e8192fa-4ff5-4d76-a17c-e5357a8766a3 86e0a0af-b645-4bb5-91f7-a5c9aea65ea9 a451daad-e44d-49f3-9dac-122c6860f532 e75361ab-825c-432b-8704-97e5a1803005