قال محمد أيوب، رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إنه يجب على جميع فنادق البحر الأحمر الحصول على شهادة دولية معتمدة تفيد بتطبيقها اشتراطات الممارسات الخضراء الصديقة للبيئة، تماشيا مع التوجه العالمي نحو السياحة المستدامة.

قرار وزير السياحة والآثار

وأضاف خلال منشور دوري تم تعميمه على كل فنادق البحر الأحمر، أن وزارة السياحة والآثار أصدرت قرارا وزاريا  برقم 93 لعام 2024، يفيد بضرورة التزام كافة المنشآت الفندقية ومراكز الغوص والأنشطة البحرية الكائنة بمحافظة البحر الأحمر «كمرحلة ثانية» بالحصول على شهادة من إحدى الجهات الدولية أو المحلية المعتمدة بتطبيقها كافة اشتراطات الممارسات الخضراء صديقة البيئة.

مهلة 6 أشهر لتوفيق الأوضاع

وأوضح، أن قرار وزارة السياحة الصادر في 1 أبريل 2024 حدد مهلة 6 أشهرمن يوم صدور القرار الوزاري للسماح لفنادق البحر الأحمر بتوفيق أوضاعها نحو تطبيق كافة شتراطات الممارسات الخضراء صديقة البيئة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنشآت الفندقية الفنادق فنادق الغردقة السياحة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

محور عسكري جديد في القرن الإفريقي

متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.

 

ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.

وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.

حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.

ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.

وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.

وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.

إثيوبياإريترياالسودان

مقالات مشابهة

  • السياحة تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • «السياحة والآثار» تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • نائب محافظ البحر الأحمر تبحث مع وفد جامعة بكين سبل التعاون في السياحة البيئية
  • نواب بالبرلمان: مشروعات الطاقة المتجددة خطوة استراتيجية لتحقيق أمن الطاقة وتقليل الأعباء الاقتصادية
  • محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
  • المغرب.. عائدات السياحة ترتفع 9.6 بالمئة بالنصف الأول
  • هزة أرضية تضرب البحر الأحمر قرب جزر فرسان
  • البيئة: 16 مشروعا بتمويل 500 مليون دولار أبرزها تحويل شرم الشيخ لمدينة خضراء
  • أبوظبي تحقق 95% من الخطة المرحلية الأولى للمئوية البيئية 2071
  • هزة أرضية بقوة 4.6 تضرب البحر الأحمر قرب جزر فرسان