متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: إثيوبيا إريتريا السودان البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
درة: أتمنى أكون في عمل سعودي قريبا
قالت الفنانة درة، إن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، إنه شاركت في كل دورات المهرجان في الافتتاح والختام ومواكبة للمهرجان من أول سنة.
وأضافت درة، في لقاء على قناة "ام بي سي مصر"، أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي، محافظ على مستواه وبيتطور أكتر كل سنة وبقى من أهم مهرجانات العالم في عدد سنين قليلة.
وتابعت: أتمنى أكون في عمل سعودي أو عمل عربي، وبعتبر إني ممثلة عربية وبحاول أعمل أعمال مختلفة نعبر بيها عن قضايا مجتمعنا ونتكلم بكل اللهجات.
وأوضحت أننا لدينا قضايا إنسانية تخص كل إنسان في العالم، وفعلا في مواضيع مختلفة في الأفلام والمسلسلات لازم نقدمها، ولازم يكون لدينا قضايا إنسانية وليست قضايا المرأة فقط، فهناك قضايا الطفل والمرأة والرجل وعلينا تناول هذه المواضيع بشكل فني.