إيران تفجر المفاجأة المنتظرة بشأن اسرائيل: لسنا طلاّب حرب ومستعدون للتفاوض.. ولكن..!
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي في ايران، محمد باقر قاليباف، مساء اليوم الجمعة، (9 آب 2024)، إن بلاده ليست مع الحروب وإراقة الدماء،" مشيراً إلى، أن "الذين خاضعوا الحروب دفاعاً عن الوطن هم الأكثر بحثاً وتقديراً للسلمية والاستقرار".
وذكر قاليباف في تجمع لرجال الدين في طهران وتابعته وكالة "بغداد اليوم"، "الذين قاتلوا دفاعاً عن الوطن هم الأكثر سلمية وبحثاً عن الاستقرار، وإذا تمكنا من الوصول إلى مصالحنا من خلال التفاوض، فسوف نتفاوض".
واعتبر قاليباف، أن "التفاوض هو وسيلة للنضال، وإن التفاوض يجب أن ينطلق من الحفاظ على مبدأ العزة والكرامة وليس من خلال الذل والتراجع عن الحقوق والمبادئ".
تصريحات قاليباف تأتي في ظل تصاعد مستوى التوتر بشكل غير مسبوق بين إيران وإسرائيل على خلفية اغتيال تل أبيب لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ومرافقه الشخصي في محل إقامته شمال طهران الأربعاء الماضي.
وتوعد كبار المسؤولين في إيران من بينهم المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي بالرد الحاسم والقوي والثأر لدماء الشهيد إسماعيل هنية.
وقد أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الخميس بارجات إلى المنطقة وذلك خشية من هجوم محتمل تشنه إيران وحلفائها على إسرائيل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران تؤيد حكم الإعدام بحق المتهم باغتيال العالم النووي محسن فخري زاده
أفادت وسائل إعلام ، بأن المحكمة العليا الإيرانية ايدت حكم الإعدام بحق المتهم باغتيال العالم النووي محسن فخري زاده.
وفي وقت لاحق، صرح مسئول إيراني كبير لوكالة أكسيوس، بأن إيران منفتحة على أن يكون اتفاقها النووي مع الولايات المتحدة قائمًا على فكرة اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم، طالما أنه يقع داخل إيران.
تخصيب اليورانيوم
ويُعد اتحاد التخصيب الإقليمي عنصرًا أساسيًا في الاقتراح الذي قدمه مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف لإيران يوم السبت، وهي محاولة للتوفيق بين موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القائل بعدم السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم ، وإصرار طهران على استمرار التخصيب على أراضيها.
وقال المسئول الإيراني لـ"أكسيوس"، إنه "إذا كان الاتحاد يعمل داخل الأراضي الإيرانية، فقد يستحق الدراسة ومع ذلك، إذا كان مقره خارج حدود البلاد، فمن المؤكد أنه محكوم عليه بالفشل".
ويشير هذا الرد إلى أن طهران قد لا ترفض عرض ويتكوف رفضًا قاطعًا، بل تسعى بدلاً من ذلك إلى التفاوض بشأن التفاصيل الدقيقة.
نظريًا، سيضمّ هذا التحالف الولايات المتحدة وإيران ودولًا مثل السعودية والإمارات وقطر وحتى تركيا.
سيُزوّد هذا التحالف الدول التي ترغب في تطوير برامج نووية مدنية بالوقود النووي، على أن يخضع لرقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
قد يكون هناك مسارٌ تُعلن فيه الولايات المتحدة أن إيران غير مسموح لها بتخصيب اليورانيوم - لأن التخصيب سيُشرف عليه مع مرور الوقت مجموعةٌ أوسع، وليس الحكومة الإيرانية فحسب - ويمكن لإيران أن تُصرّ على أن خطها الأحمر بشأن التخصيب لا يزال قائمًا.
المفاوضات الأمريكية الإيرانية
لكن التوصل إلى شروطٍ يتفق عليها الطرفان سيُشكّل تحديًا، ناهيك عن إنشاء مثل هذا التحالف فعليًا.
ووفقًا للمقترح الأمريكي، سيركز الاتفاق النووي على إنشاء تحالف إقليمي لتخصيب اليورانيوم في ظل الشروط التالية:
لن يُسمح لإيران بتطوير قدرات تخصيب محلية تتجاوز ما هو ضروري للأغراض المدنية.
بعد توقيع الاتفاق، سيتعين على إيران خفض تركيز تخصيبها مؤقتًا إلى 3%.
كما سيتعين على منشآت التخصيب الإيرانية تحت الأرض أن تصبح "غير عاملة" لفترة زمنية يتفق عليها الطرفان.
وسيتم تقييد نشاط التخصيب في المنشآت الإيرانية فوق الأرض مؤقتًا بالمستوى اللازم لوقود المفاعلات النووية.
ولا تزال الولايات المتحدة تنتظر رد إيران على المقترح في الأيام المقبلة، وصرح مسؤولون إيرانيون بالفعل بأنهم يريدون مزيدًا من الوضوح بشأن موعد وكيفية رفع الولايات المتحدة عقوباتها بموجب المقترح.
تشير مصادر إلى أن جولة سادسة من المحادثات النووية بين مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد تُعقد في نهاية هذا الأسبوع في الشرق الأوسط.