كارثة نووية تواجه أوروبا بسبب أزمة روسيا وأوكرانيا .. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الأزمة الروسية الأوكرانية جعلت العالم على وشك كارثة نووية جديدة، حيث أظهرت لقطات مرعبة دخانًا أسود كثيفًا يتصاعد من أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، ما أثار مخاوف من وقوع كارثة أخرى على غرار تشيرنوبيل في أوكرانيا .
أزمة نووية في الانتظاروبحسب تقرير نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من أحد أبراج التبريد في محطة الطاقة النووية الأوكرانية، حيث تتبادل كييف وموسكو اللوم في ذلك، في حين تظل المحطة تحت السيطرة الروسية.
وتم التحذير سابقا من أن المنشأة العالقة في وسط منطقة الحرب يمكن أن تؤدي إلى كارثة نووية تعادل «تشرنوبيل» وسط الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وعلى الرغم من السيطرة وإخماد الحريق من المحطة النووية، وهو ما يعني أن أوروبا يمكنها أن تتنفس الصعداء، لكنه يظل أحد أخطر لحظات الحرب في أوكرانيا.
سيطرت روسيا على محطة زابوريزهيا للطاقة النووية في مارس 2022، ومنذ ذلك الحين، تركزت أنظار العالم على هذه المنشأة، حيث حذر خبراء الطاقة النووية الدوليون بانتظام من الخطر الذي تشكله المحطة.
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق من أن الكارثة النووية في الموقع قد تكون بحجم تشرنوبيل.
وقال قائد الجيش المحلي سيرغي ليساك: «تم إخماد الحريق في محطة زابوريزهيا للطاقة النووية، إن مستوى الإشعاع في منطقة نيكوبول طبيعي، ونحن نحافظ على الوضع».
قالت وكالة الطاقة الأوكرانية «إينيرجوأتوم» إن الحريق اندلع في منشأة إمداد المياه الفنية، ما أدى إلى اشتعال برج، وقالوا: «السبب المحتمل هو إهمال الروس» يقع برج التبريد على بعد كيلومتر واحد تقريبًا من وحدات الطاقة، وحذر المفتشون في الموقع في وقت سابق من أن الموقع يتجه نحو كارثة.
كارثة تشيرنوبيلوأدى انهيار مفاعل تشيرنوبيل في عام 1986 والذي انفجر فيه أحد مفاعلات المحطة الروسية إلى ترك ما يقرب من 100 ألف ميل من الأراضي غير صالحة للسكن، ما أدى إلى نزوح 200 ألف شخص.
عانى الأشخاص الذين تعرضوا للإشعاع من مشكلات صحية بما في ذلك السرطان والأورام والاكتئاب لسنوات بعد ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا و اوكرانيا انفجار في اوكرانيا نوویة فی
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
«الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة مذكرة تفاهم تتضمن استكشاف فرص تطوير الطاقة النووية السلمية والاستثمار فيها على الصعيد العالمي، استناداً إلى الدور الريادي لـ «الإمارات للطاقة النووية» وخبرات «سامسونج» الواسعة في مجالات الهندسة والبنية التحتية، وذلك لدعم الجهود التي تسعى لزيادة إنتاج الكهرباء النظيفة والقابلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم.وتمهد مذكرة التفاهم الطريق أمام التعاون في عدة مجالات رئيسية، تشمل الاستثمار المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، مثل إنشاء محطات جديدة للطاقة النووية، وإعادة تشغيل المحطات المتوقفة، وكذلك عمليات الدمج والاستحواذ في الولايات المتحدة، وتطوير تقنيات المفاعلات النووية المصغرة مستقبلاً في دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وعلى الصعيد الدولي، بالإضافة إلى تقييم الفرص المتاحة في إنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة النووية في جمهورية كوريا وأسواق أخرى، إلى جانب الاستثمار في شركات الخدمات والمعدات النووية الأميركية، والتقييم المشترك لتطوير وتمويل محطة طاقة نووية في رومانيا. وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: «للطاقة النووية دور محوري في توفير الكهرباء النظيفة على نطاق واسع لتلبية الطلب العالمي المتنامي بسرعة. وقد أثبتت شركة الإمارات للطاقة النووية أنه من خلال النهج الاستراتيجي والشراكات المناسبة، يمكن تطوير مشاريع الطاقة النووية على نحو آمن وضمن الجدول الزمني، ووفقاً لأعلى المعايير المحلية والعالمية. ومن خلال مذكرة التفاهم هذه مع شركة سامسونج، نواصل تعزيز جهودنا المتعلقة بالتعاون الدولي من أجل التوسع في استخدام الطاقة النووية والاستثمار والابتكار في هذا القطاع، حيث سنتعاون في استكشاف مشاريع تؤدي إلى نتائج إيجابية للدول التي تسعى إلى ضمان أمن الطاقة، وخفض البصمة الكربونية، وتحقيق النمو الاقتصادي طويل الأجل». ومن جهته، قال أوسي تشول، الرئيس التنفيذي لشركة «سامسونج»: «لضمان استقرار إمدادات الطاقة النظيفة، تقوم الطاقة النووية بدور رئيسي كمصدر أساسي موثوق للطاقة. ومن خلال الجمع بين التقنيات المتقدمة والعلاقات العالمية التي أسستها الشركتان في قطاعي الطاقة النووية والمفاعلات النووية الكبيرة والمصغرة، أتطلع إلى تعزيز التنسيق فيما بيننا من خلال التعاون الوثيق». وتتماشى مذكرة التفاهم هذه مع استراتيجية شركة الإمارات للطاقة النووية الخاصة بالتعاون الدولي، والبرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية الذي أطلقته الشركة بهدف تسريع تقييم وتطوير واستخدام تقنيات الجيل القادم من المفاعلات النووية. كما يدعم ذلك تحقيق أهداف مبادرة دولة الإمارات الاستراتيجية الأوسع نطاقاً المتعلقة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، إلى جانب ترسيخ الدور المحوري لشركة الإمارات للطاقة النووية في تعزيز التعاون الدولي في قطاع الطاقة النظيفة.