أول رد إسرائيلي على قصف حماس لتل أبيب وضواحيها بـ M90
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي اليوم الثلاثاء إن الصواريخ التي دكت تل أبيب اليوم انطلقت من المنطقة الانسانية في خان يونس.
وأضاف البيان أنه وبناء على المعطيات المتوفرة في حيازة الجيش حول الضربة الصاروخية التي أطلقتها "كتائب القسام" نحو تل أبيب تم وقف المساعدات الإنسانية المتوجهة إلى قطاع غزة.
وكانت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" قد أعلنت في وقت سابق من اليوم أنها قصفت مدينة تل أبيب وضواحيها بصاروخين من طراز M90.
وقالت "كتائب القسام" إن القصف جاء "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد بحق أبناء شعبنا".
هذا واشتكت المنظمات الإنسانية في وقت سابق من صعوبة توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة وسط نهب مركباتها والتعطيل الناجم عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
فيما قالت مديرة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في شهر يونيو الماضي إن البرنامج "أوقف مؤقتا" توزيع المساعدات الإنسانية من الرصيف الأمريكي العائم قبالة غزة، بسبب مخاوف تتعلق "بسلامة موظفينا".
تم الانتهاء من بناء الرصيف البحري الأمريكي في منتصف مايو. وعمل لمدة أسبوع تقريبا قبل التوقف عن العمل لنحو أسبوعين بسبب أضرار ناجمة عن عواصف.
وبعد الإصلاحات، عاود الرصيف العمل مرة أخرى، حيث جلب ما قيمته 1.1 مليون جنيه إسترليني (492 طنا متريا) من المواد الغذائية وغيرها من المساعدات، قبل أن تعلن ماكين أن وكالتها ستوقف عملها الإنساني مؤقتا هناك
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيلي اسرائيل البرنامج الجناح العسكري لحركة حماس العمليات العسكرية الضربة الصاروخية المساعدات الإنساني
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي يرجح سبب زيارة ويتكوف.. يحاول الضغط على الطرفين
وصل مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى الأراضي المحتلة لأول مرة منذ الإفراج الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر في أيار/ مايو الماضي، في وقت يصفه الأمريكيون بأنه "رحلة حرجة والفرصة الأخيرة" للوصول إلى صفقة تبادل ووقف لإطلاق النار.
وبحسب المحلل البارز بصحيفة "يديعوت أحرونوت" ايتمار آيخنر، فإن "قرار ويتكوف المجيء إلى إسرائيل مفاجيء جدا، فهو لم يرغب في أن يأتي مرة أخرى دون أن تكون الأمور شبه متفق عليها، وكان مستعدا لأن يأتي فقط في السطر الأخير، حين تكون حاجة لإغلاق الصفقة".
وذكر آيخنر أن "إسرائيل نقلت عبر الوسطاء وثيقة تعديلات لرد حماس الإشكالي على الصفقة، والرد الإسرائيلي يرفض مطالب حماس في موضوع مفاتيح الأسرى، وفتح معبر رفح، والانسحاب من محور فيلادلفيا وإبعاد صندوق المساعدات الأمريكي، بحيث أنه حسب هذه الوثيقة فإن الفجوات بين الطرفين كبيرة جدا".
وأضاف "حقيقة أن ويتكوف يأتي بعد يوم من رفع إسرائيل لحماس ردها بواسطة الوسطاء تشهد على أنه في النظرة الأمريكية يمكن إغلاق الأمور، التقدير هو أن ويتكوف سيضغط على الطرفين".
وأكد أن "ويتكوف قلق من أن يعرقل بن غفير وسموتريتش الصفقة بالضغط على نتنياهو، وهذا يقلق الأمريكيين، ومصدر مطلع على التفاصيل لا يستبعد أن في زيارته هنا سيلتقي بهما لاقناعهما تأييد هذه اللحظة التاريخية".
وذكر أنه "في إسرائيل يوجد تشاؤم باحتمال تحقيق صفقة. والتقدير في إسرائيل هو أن حماس لا تريد صفقة وتوهم نفسها بأن الضغط الدولي على إسرائيل يفعل فعله وأنهم لا حاجة حقا إلى صفقة بخاصة فيما هم يتلقون كميات هائلة من المساعدات الإنسانية بعد أن تراجعت إسرائيل".
وأشار إلى أن "إسرائيل من ناحيتها وافقت على إبداء مرونة في عدة نقاط. ونتنياهو يريد صفقة ومستعد لأن يكون مرنا جدا، ورغم الفجوات عقد نتنياهو مشاورات أمنية ضيقة في موضوع الاتصالات للصفقة ويحتمل أن يعود الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة أو القاهرة لاستكمال المحادثات".
وذكر أنه "من ناحية سياسية أيضا حظي نتنياهو أمس بإسناد حين أعلن حزبا شاس ويهدوت هتوراة عن أنهما سيؤيدان كل صفقة مخطوفين".
وختم بالقول: "في أثناء زيارته إلى المنطقة سيزور ويتكوف أحد مراكز توزيع صندوق غزة الإنساني كي يرى كيف يمكن تحسين الجهد الإنساني وسيزور دول أخرى، على ما يبدو قطر ومصر".