الافريقى لخدمات صحة المرأة يناقش اسس الزواج الناجح فى الاسكندرية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
نظمت إدارة تنمية المرأة بالمركز الأفريقى لخدمات صحة المرأة، اليوم، حلقة نقاشية عن " أسس الزواج الناجح " بالتعاون مع مبادرة نون ٢٠٣٠ برئاسة الدكتورة ولاء بلال مع نخبة من المتخصصين .
جاء ذلك فى اطار أهتمام المركز الأفريقى لخدمات صحة المرأة بقيادة الدكتورة ميرفت السيد مدير المركز، بقضايا المرأة وتوعيتها وتنميتها ودعم الصحة النفسية لها ولأسرتها والمحافظة على تماسك الأسرة المصرية وتنشئة جيل واعى من شباب المستقبل.
بدأت الندوة بكلمة افتتاحية للدكتورة مدير المركز تناولت من خلالها التعريف بدور المرأة وعرض نماذج مشرفة للمرأة المصرية بالعصور التاريخية القديمة والحديثة وعرض محاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2023، و تم عرض أبرز إنجازات الاستراتيجية، كما تم عرض أبرز المبادرات الرئاسية فيما يخص صحة المرأة على مدار الاعوام المختلفة واحدث أنشطة و انجازات المركز الافريقى .
أكدت الدكتورة ولاء بلال رئيس مبادرة نون ٢٠٣٠، على أهمية تثقيف وتوعية الفتيات عن الزواج ودعم الأفكار الشبابية وتأهيل الشباب علميا واجتماعيا وتنمية مهاراتهم لتحمل المسؤولية والتصدى لصعوبات الحياة.
وتناولت خلال كلمتها، أهمية الزواج والتراجع عن العزوف عن الزواج نظرًا لأهميته وكيفية الإختيار الصحيح لشريك الحياة وأهمية الإحترام والثقة المتبادلة بين الطرفين.
وتحدث الدكتور محمد المغازى - استشارى الطب النفسى والإرشاد الأسرى عن منظومة الزواج من منظور علمى، وتناول تاريخ الأسرة على مدار التاريخ مع استعراض بعض الإحصاءات الموثقة عن الزواج والطلاق فى مصر.
استعرض «المغازي» خلال كلمته، المحددات الخاصة للزواج الناجح وأهم المشاكل التى يواجهها الأزواج، وانهى كلمته بإلقاء الضوء على أهم النصائح التى يجب أخذها فى الإعتبار لجميع المتزوجين والمقبلين على الزواج.
وأضاف الدكتور إبراهيم الجمل رئيس لجنة الفتوى ومدير عام الوعظ بالأزهر الشريف بالأسكندرية، خلال كلمته عن النظام الإجتماعى فى الإسلام وفلسفة الإسلام فى الحفاظ على الأسرة وأهمية الخطبة فى الإسلام والفهم الصحيح لمصطلح القوامة والتى تعنى المسؤولية والإحتواء والشعور بالأمان والرعاية الكاملة للأسرة.
وقال القس بولس عوض الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية بالأسكندرية، انه بالحكمة يبنى البيت، وتناول أهمية التربية السليمة للأبناء وأهمية الإختيار المناسب لكل طرف وتدريبهم على تحمل المسؤولية والرعاية السليمة للأسرة، والاحتياج الشديدة فى الفترة الحالية إلى تخفيف عبء تكاليف الزواج على الشباب، مؤكدًا على أهمية تأهيل الشباب علميا واجتماعيا لتكوين الاسرة وايضا تحمل المسؤولية ومواجهة التحديات والصعوبات للحفاظ على الأسرة.
وخلال الجلسة تم فتح باب المناقشة والحوار بين الشباب والمتخصصين عن اختيار شريك الحياة والتناسق الإجتماعى بين الرجل والمرأة ومقومات الزواج الناجح ومقومات الحياه الزوجية والمشكلات الزوجية وطرق حلها والإحترام بين الطرفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية دعم الصحة النفسية الزواج صحة ندوة المتزوجين استشاري الطب النفسي المرأة المصرية قضايا المراة صحة المرأة
إقرأ أيضاً:
مصر وبلدان الطوق الغياب الفاضح .. تصاعد المسؤولية مع تصاعد الإجرام
تناول السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله، في كلمته، مجمل التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، متجاوزًا حدود غزة ليتحدث عن بنية العدوان الصهيوني ككيان قائم على الإجرام المدعوم أمريكيًا وغربيًا، حيث ربط بين المعركة في فلسطين وما يحدث في لبنان وسوريا واليمن وإيران، معتبرًا أن المواجهة مع العدو الإسرائيلي هي جزء من معركة أوسع مع منظومة الاستكبار العالمي.
يمانيون / خاص
مشروع الهيمنة .. شراكة صهيونية _ أمريكية
أوضح السيد القائد أن كل ما يقوم به الكيان الإسرائيلي، سواء في فلسطين أو على جبهات أخرى، يجري بشراكة كاملة مع الولايات المتحدة، التي لا تخفي دعمها العسكري والسياسي له، بل على العكس، فإن تصريحات القادة الأمريكيين، تؤكد أن هذا الدعم يُعتبر “شرفًا” من وجهة نظرهم، هذه الحقيقة تُسقط كل رهانات ما يسمى بالحلول الدولية، وتؤكد أن الرهان على الوسيط الأمريكي أو الأوروبي رهان على سراب.
الغرب .. سلاح في يد الصهيونية وزيف في القيم
شنّ السيد القائد هجومًا واسعًا على الموقف الأوروبي، لاسيما على دول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، التي تروج في العلن لحقوق الإنسان، بينما تواصل تسليح العدو الإسرائيلي ودعمه اقتصاديًا وسياسيًا، واعتبر أن حديث هذه الدول عن دولة فلسطينية قابلة للحياة مجرد استهزاء بالشعب الفلسطيني، مشبّهًا تلك الدولة بـ”حضيرة صغيرة يُسمح للفلسطينيين بالعيش فيها كقطيع أغنام”.
كما وصف القيم الليبرالية الغربية بأنها قناعٌ يستخدم لتضليل الشعوب، مؤكّدًا أن الأمم المتحدة بدورها أثبتت انحيازها التام عبر قبولها للكيان الإسرائيلي كعضو، وفشلها المتكرر في حماية الشعب الفلسطيني.
إجرام متجذّر في العقيدة الصهيونية
وضع السيد القائد الإجرام الإسرائيلي في سياقه الأيديولوجي، مبينًا أن هذا الكيان لم يكن يومًا إلا كيانًا مبنيًا على العقيدة الباطلة والتربية المنحرفة، ما يجعله خطرًا دائمًا على المنطقة والعالم، وقال إن التوقعات بأن يوقف هذا الكيان إجرامه من تلقاء نفسه هي وهم خطير، لأن هذا السلوك لا يتوقف إلا إذا قوبل برد فعل حقيقي.
الأمة الإسلامية .. من الإمكانيات إلى العجز المعيب
عبّر السيد القائد عن أسفه الشديد لحال الأمة الإسلامية، قائلاً إنها تمتلك الإمكانيات المادية والمعنوية والعسكرية التي تؤهلها لتكون صاحبة القرار والمبادرة، لكنها تعيش حالة من العمى والخذلان والجمود، وتناول في هذا السياق دور الأنظمة العربية التي تمنع شعوبها من التضامن الفعلي، بل وتعمل على قمع الأصوات الحرة، وتصنف المجاهدين بالإرهاب، وتواصل التعاون الاقتصادي والسياسي مع العدو الإسرائيلي.
مصر وبلدان الطوق .. الغياب الفاضح
خصص السيد القائد فقرة واضحة للحديث عن الشعب المصري، معتبرًا أنه الشعب العربي الأكبر عددًا، لكنه مكبل الصوت والحركة، في إشارة إلى القمع الرسمي لأي مواقف تضامنية، وأشار إلى أن بلدان الطوق المجاورة لفلسطين لم تلعب حتى الحد الأدنى من الدور المفترض، لا على مستوى الحكومات ولا الشعوب، وكأن فلسطين ليست جزءًا من الجغرافيا ولا التاريخ العربي.
تصاعد المسؤولية مع تصاعد الإجرام
أطلق السيد القائد تحذيرًا أخلاقيًا ودينيًا شديد اللهجة، مؤكدًا أن كل ازدياد في طغيان العدو هو نتيجة مباشرة لتواطؤ الأنظمة وخذلان الشعوب، وأن هذا سيضاعف من مسؤولية الأمة أمام الله والتاريخ. وقال إن الظن بأن الصمت والتطبيع يجلب “السلامة” هو وهم خطير، وأن الله يصنع المتغيرات، ولن تكون السلامة في التخاذل.
دعوة إلى اليقظة والوعي
وجه السيد القائد يحفظه الله دعوة صريحة إلى استعادة الوعي الجمعي، والتخلص من حالة العمى القلبي والإدراكي، ورفض التعاطي مع المظلومية الفلسطينية كأحداث يومية عادية، معتبرًا أن هذا التبلّد هو مدخل إلى كارثة أكبر ستطال الجميع إن لم يكن هناك تحرك جاد وفعلي.
خطاب المواجهة والوضوح
جاء خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ليكون وثيقة سياسية وفكرية لمواجهة التزييف، وإعادة تشكيل الوعي تجاه طبيعة المعركة مع العدو الإسرائيلي ومنظومته، مع تحميل واضح للأنظمة العربية والإسلامية المسؤولية التاريخية والشرعية تجاه ما يجري في غزة وسائر فلسطين، بل وفي سوريا ولبنان واليمن أيضًا.