فتوى جديدة لـ محمد العريفي: الزواج للفقير لا يجوز شرعا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد العريفي، النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ابن مسعود قال: «يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوَّج، فإنه أغضُّ للبصر، وأحصنُ للفرج، ومَن لم يستطع فعليه بالصوم».
رأي العريفي عن زواج الفقيرواستكمل حديثه عبر فيديو له على موقع فيسبوك قائلا: «لذلك لا تتزوج و أنت فقير، اللي عنده فلوس يتزوج واللي ما عنده فلوس ما يتزوج»، لافتا إلى أن الرسول لم يقل تزوج والله يرزقك واصبر.
وأشار إلى أنه قال فعليه بالصوم، لأنه لا يجوز أن تتزوج وتقول لك بنت الناس أين المسكن، فتقول لها ما في مسكن أنا فقير، تقول لك أين الطعام لنسد جوعنا؟، لتقول لها لا يوجد طعام أنا فقير، مضيفا: «ما بيصير تقولها ما معي!».
وشدد في النهاية على أن الأصل أن يتزوج الشخص وهو قادر ماديا.
وُلد الدكتور محمد العريفي في 15 يوليو 1970 في مدينة القويعية بمنطقة الرياض، ونشأ في مدينة الدمام «شرق السعودية» بحكم عمل والده فيها.
- درس محمد العريفي المراحل الابتدائية والمتوسطة في مدينة الدمام.
- بدأ العريفي حفظ القرآن الكريم وهو في المرحلة الثانوية وأكمله في المرحلة الجامعية.
- التحق محمد العريفي بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض ونال منها شهادة بكالوريوس في أصول الدين عام 1991.
- حصل بعد ذلك على درجتي الماجستير والدكتوراه من نفس الجامعة.
- حصل على إجازات في القرآن الكريم من المقرئ اليمني الشيخ يحيى الحليلي، وشيخ قراء مصر الشيخ المعصراوي، والقارئ الشيخ محمد الطبلاوي.
- حصل على إجازات في الحديث النبوي الشريف من القاضي المحدث والمؤرخ اليمني إسماعيل بن علي الأكوع، والمحدث اليمني محمد بن إسماعيل العمراني، والشيخ المسند المغربي المكنى بأبي خبزة.
وألّف محمد العريفي عددا من الكتب منها:
- «نهاية العالم» الذي ترجم لـ 6 لغات.
- «استمتع بحياتك» ترجم لـ11 لغة.
- بحث لنيل درجة الماجستير تحت عنوان «الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية لابن القيم».
- رسالة دكتوراه بعنوان «موقف ابن تيمية من الصوفية».
اقرأ أيضاً«لتسكنوا إليها».. البحوث الإسلامية يطلق مبادرة مجتمعية في مؤتمر مواجهة مغالاة تكاليف الزواج
أستاذ بجامعة الأزهر: اليسر مقصد شرعي.. والتخفيف عن الشباب في مؤن الزواج مطلب ديني
استعداداً لعيد الفطر المبارك.. تنطيم معارض ملابس جديدة وتكثيف دعم زواج الفتيات اليتيمات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ر محمد العريفي
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قضاء صلاة الضحى لمن فاتته؟.. الإفتاء توضح
هل يجوز أداء صلاة الضحى في غير وقتها لمن فاتته؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.
وأجاب عنه الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية وقال: ان صلاة الضحى سنة ثابتة عن النبي ﷺ، ويجوز قضاؤها إذا فاتت الإنسان في حالة وجود عذر أو نسيان.
واستشهد بحديث سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: ركعتي الضحى، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وأن أوتر قبل أن أنام، فكما نرى أن النبي ﷺ أوصى بهذه السنن الثلاث".
ولفت الى أن من فاتته صلاة الضحى بسبب انشغاله أو نسيانًا، فله أن يقضيها بعد فوات وقتها، وقد أجاز بعض الفقهاء ذلك.
قضاء صلاة الضحى
اوضحت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف ان وقت صلاة الضحى يبدأ من ارتفاع الشمس قيد رمح بعد طلوعها وتقديره بربع ساعة بعد وقت الشروق، وتنتهى باستواء الشمس قبل زوالها وهو قبيل وقت الظهر، فإن خرج وقتها فاختلف العلماء فى حكم القضاء على قولين المفتى به منهما هو جواز قضاء صلاة الضحى وهو المعتمد عند الشافعية وبعض الحنابلة. [روضة الطالبين للنووى 1/337. الإنصاف للمرداوى 2/178].
واستدلت اللجنة بحديث أبي قتادة رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم فاته الصبح في السفر حتى طلعت الشمس فتوضأ ثم صلى سجدتين ثم أقيمت الصلاة فصلى الغداة). [رواه مسلم 1/471].
وأكدت اللجنة أن المراد بالسجدتين صلاة السنة الراتبة التي قبل الفجر، وحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين بعد العصر فسألته عن ذلك فقال: (إنه أتاني ناس من عبد القيس بالإسلام من قومهم فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان الركعتان بعد العصر). [البخارى 5/169. مسلم 1/571]، وحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من لم يصل ركعتي الفجر حتى تطلع الشمس فليصلهما), [رواه البيهقى في السنن 3/156. وقال النووى إسناده جيد. المجموع للنووى. 3/526].
واستشهدت اللجنة بحديث عن عائشة رضي الله عنها: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فاتته الصلاة من الليل من وجع أو غيره صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة". [رواه مسلم. 1/515]. قال النووى: والثالث: ما استقل كالعيد والضحى قضي، وما لا يستقل كالرواتب مع الفرائض فلا يقضى, وإذا كانت تقضى فالصحيح أنها تقضى أبدا، وحكى بعض أصحابنا قولا ضعيفا أنه يقضي فائت النهار ما لم تغرب شمسه, وفائت الليل ما لم يطلع فجره, وعلى هذا تقضى سنة الفجر ما دام النهار باقيا ... والصحيح استحباب قضاء الجميع أبدا، خروجا من خلاف. [المجموع للنووى شرح المهذب للشيرازى. 3/526].
وأوضحت اللجنة ينبغى على المسلم أن يتورع عن تأخير العبادات المفروضة والنوافل عن وقتها لينال عظيم الثواب والبركة فى الدنيا والآخرة لا سيما لو لم يكن له عذر.