عين ليبيا:
2025-06-17@21:35:05 GMT

«إيمان خليف» ترفع دعوى قضائية ضد «ماسك»

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

بعد احتجاجهما على مشاركتها في أولمبياد باريس، رفعت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، دعوى قضائية ضد الملياردير الأميركي “إيلون ماسك” والروائية البريطانية “جي كي رولينغ”.

وقال نبيل بودي، محامي الملاكمة الحائزة على الميدالية الذهبية في باريس، لمجلة “فاريتي”: “إن مالك شركة “تسلا” ومؤلفة سلسة “هاري بوتر” ورد اسمهما في الشكوى الجنائية التي تم إرسالها إلى مركز مكافحة الكراهية عبر الإنترنت التابع لمكتب المدعي العام الأسبوع الماضي”.

وأوضح بودي، أن هذا يضمن أن “الادعاء لديه كل الحرية للتحقيق ضد جميع الأشخاص”، بما في ذلك أولئك الذين شاركوا “رسائل كراهية” تحت أسماء مستعارة”.

وكتب بودي في منشور على “إكس”: “تم ذكر اسم جيه كيه رولينغ وإيلون ماسك في الدعوى القضائية، من بين آخرين”، مشيرا إلى أن “الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سيكون أيضا جزءا من التحقيق”.

وأضاف: “غرد ترامب، لذا سواء ورد اسمه في دعوانا القضائية أم لا، فسوف يتم التحقيق معه حتما كجزء من الادعاء”.

هذا و باتت الملاكمة الجزائرية البالغة 25 عاما، على مواقع التواصل الاجتماعي، ضحية لحملة كراهية وتضليل مشوبة بالعنصرية، وسط جدل حول هويتها الجنسية، وقال الاتحاد الدولي للملاكمة، “فشلت خليف في اختبار يهدف إلى تحديد جنسها”

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إيلون ماسك الملاكمة إيمان خليف الميداليات العربية في أولمبياد باريس

إقرأ أيضاً:

هيمنة السلاح الجوي الأميركي تتجلّى في الضربة الإسرائيلية لإيران

أظهرت الضربة الجوية الإسرائيلية ضد إيران تفوق السلاح الأميركي، خاصة عبر مقاتلات F-35، في اختراق الدفاعات الإيرانية واستهداف منشآت نووية وقيادات عسكرية رفيعة. اعلان

نفذت إسرائيل ضربات جوية دقيقة ضد إيران يوم الجمعة، مستخدمةً أكثر من 200 طائرة مقاتلة وأطلقت 330 قذيفة، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.

ورغم إعلان إيران عن جاهزية عسكرية كاملة للتصدي لهجمات إسرائيلية أو أميركية، كشفت نتائج "عملية الأسد الصاعد" عن الفجوة الحقيقية في القدرات بين الطرفين، حيث أظهرت نجاح تل أبيب في اختراق الدفاعات الجوية الإيرانية، بفضل اعتمادها على طائرات وأسلحة أميركية متطورة.

أهمية الغارات

إن نجاح العملية دون خسائر تُذكر يعكس تفوق التكنولوجيا العسكرية الأميركية في وقت تتصاعد فيه المنافسة العالمية في سوق السلاح. وتزداد أهمية ذلك في منطقةٍ تحرص فيها واشنطن على تقييد بيع مقاتلاتها الأكثر تطوراً للدول العربية، للحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل. كما تؤكد هذه العملية أن مستقبل الحروب الجوية يُحسم عبر القدرات الخفية، والدقة العالية، وحرب إلكترونية متقدمة.

Relatedواشنطن بوست: إسرائيل تبني قواعد عسكرية في المنطقة منزوعة السلاح على الحدود السوريةإسرائيل تعليقًا على تقرير وكالة الطاقة الذرية: إيران مصممة على حيازة السلاح النوويطهران تلوح بالسلاح النووي رداً على تهديدات ترامبالضربة الإسرائيلية

شاركت في العملية طائرات أميركية الصنع من طراز F-35 وF-16  (لوكهيد مارتن)، إضافة إلى مقاتلات F-15 (بوينغ)، واستهدفت مواقع متعددة داخل إيران، أبرزها منشأة نطنز النووية الحساسة.

ونشرت القوات الاسرائيلية لقطات تُظهر انطلاق طائراتها نحو إيران وعودتها بعد إتمام المهمة، فيما أكدت أنها استهدفت أيضًا "مخابئ" لقيادات رفيعة في الجيش الإيراني، بينهم رئيس هيئة الأركان، وقائد الحرس الثوري، واللواء أمير علي حاجي زاده قائد سلاح الجو في الحرس الثوري.

ووفق المحلل العسكري المصري سيد غنيم، فإن الضربة كشفت عن قدرات عملياتية كبيرة في تفكيك منظومات الدفاع الإيرانية، وشل قدرتها على الرد، مع التركيز على تدمير الشبكات القيادية والمنشآت النووية.

قدرات إيران الدفاعية

سعت طهران لسنوات إلى تطوير دفاعاتها الجوية، والتي تعتمد بدرجة أساسية على أنظمة روسية مثل S-300 وPantsir، لكنها تعاني من ضعف عددي وتقني مقارنة بالتهديدات الإسرائيلية، وقد تعرضت تلك المنظومات لأضرار جسيمة جراء ضربات 2024.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، العميد إيفي ديفرين: "هذا الصباح، بدأ الجيش الإسرائيلي ضربات استباقية دقيقة ضد البرنامج النووي الإيراني، بهدف منع النظام من امتلاك قنبلة نووية في المستقبل القريب."

Relatedإسرائيل تغلق سفاراتها حول العالم بعد الهجوم على إيرانإيران تحت القصف.. غضب شعبي وتخوّف من مستقبل مجهولالرد الإيراني بدأ.. صليات متتالية من الصواريخ على إسرائيل ودمار غير مسبوق في تل أبيب

من جهته، قال اللواء سيد غنيم إن "دفاعات إيران الجوية ضعيفة من حيث الكم والنوع، وخاصة أمام عدوّ يتفوق عليها تقنياً. إذ أثبتت طائرات F-35، بخاصياتها الخفية، أنها شبه غير قابلة للرصد، مما فضح الثغرات الخطيرة في الدفاع الإيراني."

أما الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، فقد نقلت عنه وكالة مهر قوله: "لن يلتزم الشعب الإيراني ومسؤولو الدولة الصمت أمام هذه الجريمة، وسيكون رد الجمهورية الإسلامية قوياً وشرعياً ويجعل العدو يندم على حماقته."

ماذا بعد؟

مرة أخرى، أكدت الضربة الإسرائيلية هيمنة السلاح الأميركي، خاصة مع ارتفاع أسهم شركات الدفاع عقب العملية. ويتوقع أن تواصل إسرائيل هجماتها، وفيما ترد إيران بهجمات صاروخية أو طائرات مسيّرة تشكل اختباراً إضافياً له، يلعب السلاح الأميركي مجدداً دوراً في التصدي لها.

في ظل هذا التصعيد، يبدو أن الشرق الأوسط يقف على عتبة مواجهة إقليمية كبرى، حيث يتقاطع التفوق العسكري، والتحالفات، والطموحات النووية في مشهدٍ بالغ الخطورة والتعقيد.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • قلي: “أجواء الملاعب الجزائرية تجعلك متحمسا لحمل ألوان الخضر”
  • من الاختفاء الى العثور على الجثة.. تفاصيل لغز اختفاء المصرية إيمان محمد حسن في ألمانيا | القصة الكاملة
  • طاقة.. إيداع أظرفة المنافسة الدولية لجولة منح التراخيص الجزائرية
  • الرئاسة الجزائرية: لا لقاء بين تبون وصحف فرنسية.. والأخبار مزيفة
  • إيمان الحسيني تتألق برشاقة لافتة وإطلالة أنثوية ساحرة.. فيديو
  • التصعيد الإيراني ـ الإسرائيلي يُفرمل الخروج الأميركي من أرض الرافدين
  • مغنية تردد النشيد الوطني الأميركي بالإسبانية بدل الإنجليزية تضامنا مع المهاجرين
  • وزير الطاقة يبحث مع القائم بأعمال السفارة الجزائرية تعزيز التعاون في مجال الطاقة
  • "ماسك" يضرب إيران
  • هيمنة السلاح الجوي الأميركي تتجلّى في الضربة الإسرائيلية لإيران