زيادة قياسية في طلبات لجوء الأتراك إلى ألماني
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – سجلت طلبات اللجوء المقدمة من مواطنين أتراك إلى ألمانيا العضو في الاتحاد الأوروبي، زيادة قياسية.
وكشفت بيانات إدارة الهجرة واللجوء الألمانية ارتفاع طلبات اللجوء المقدمة من تركيا إلى ألمانيا خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بنحو 203 في المئة مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي.
وخلال شهر يوليو/ تموز المنصرم تلقت إدارة الهجرة واللجوء الألمانية 23 ألف و674 طلب لجوء بزيادة بنحو 79 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وخلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بلغ إجمالي طلبات اللجوء المقدمة نحو 188 ألف و967 طلب، حيث تصدر السوريون والأفغان والأتراك طلبات اللجوء المقدمة.
وسجلت الطلبات المقدمة من تركيا أعلى زيادة، حيث وصل إجمالي الطلبات المقدمة من تركيا خلال الأشهر السبعة الأولى إلى 23 ألف و846 طلب ما يعكس زيادة بنحو 202.9 في المئة عن الفترة عينها من العام الماضي.
وحتى الآن نظرت السلطات الألمانية 12 ألف و174 طلب من إجمالي طلبات اللجوء المقدمة من تركيا.
وتعكس البيانات بلوغ نسبة قبول طلبات اللجوء المقدمة من تركيا نحو 15 في المئة.
على الصعيد الآخر تصدر السوريون قائمة طلبات اللجوء المقدمة إلى ألمانيا، حيث شهدت الأشهر السبعة الأول تقديم 52 ألف و690 طلب لجوء من سوريا.
وجاء الأفغان في المرتبة الثانية بواقع 32 ألف و826 طلبا، تلاهم الأتراك بواقع 23 ألف و846 طلبا، ثم الإيرانيون بواقع 7 آلاف و113 طلبا، والعراقيون بنحو 7 آلاف و167 طلب.
وخلال عام 2022 تصدر السوريون القائمة أيضا بواقع 70 ألف و976 طلب لجوء. وجاء الأفغان في المرتبة الثانية بواقع 36 ألف و358 طلب لجوء ثم الأتراك في المرتبة الثالثة بواقع 23 ألف و938 طلب لجوء تلاهم العراقيين بواقع 25 ألف و175 طلب وجورجيا في المرتبة الخامسة بواقع 7 آلاف و963 طلب.
Tags: اللجوء إلى ألمانياتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اللجوء إلى ألمانيا تركيا فی المرتبة فی المئة من العام
إقرأ أيضاً:
الحكم على نائب ألماني بالسجن في قضية فساد لصالح أذربيجان
حُكم على النائب الألماني المحافظ السابق إدوارد لينتنر بالسجن 9 أشهر مع وقف التنفيذ في قضية فساد تتعلق باستغلال النفوذ لصالح أذربيجان.
وأكدت محكمة ميونخ العليا حُجة مكتب المدعي العام بأن لينتنر -عضو مجلس النواب في البرلمان الفدرالي الألماني عن حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي- مُدان برشوة موظفين حكوميين. وقد طالب الدفاع بالبراءة دون جدوى.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سلطات أمنية دولية تغلق خوادم شبكة ابتزاز إلكترونيlist 2 of 2تركيا تعتقل 20 مشتبها بهم في مداهمات جديدة ببلدية إسطنبولend of listووفقا للائحة الاتهام، أفادت التقارير بأن أذربيجان حاولت لسنوات، ونجحت في التأثير على قرارات الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي لصالحها من خلال دفع مبالغ مالية.
وذكرت لائحة الاتهام أيضا أن هذا تم جزئيا بمساعدة لينتنر، الذي شغل خلال 33 عاما قضاها في مجلس النواب الألماني منصبي سكرتير دولة برلماني وعضو في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا حتى عام 2010.
واعترف لينتنر في النهاية بتحويل مدفوعات أذربيجانية إلى نائبة متوفاة من الحزب الديمقراطي المسيحي. وكان من المفترض أن تؤثر على القرارات لصالح أذربيجان بعد أن غادر لينتنر عضوية مجلس أوروبا.
ودُفعت أولى المدفوعات -المخفية- من أذربيجان إلى سياسي الحزب الديمقراطي المسيحي أيضا من خلال شركة يملكها لينتنر. ودافع عن نفسه في المحكمة قائلا: "اعتبرتُ الأمر برمته نوعا من الضغط السياسي الذي لا يزال موجودا في كل مكان تقريبا حتى يومنا هذا". وفي نهاية المحاكمة، أكد مجددا أنه لم يكن على علم بأي مخالفات.
وبالإضافة إلى لينتنر، وجّهت المحكمة في البداية اتهامات أيضا إلى النائب السابق عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أكسل فيشر، ومتهمَين آخرين.
وأنكر فيشر، المتهم بالرشوة، هذه الاتهامات. وبعد مرضه وتوقف المحاكمة لفترة طويلة، فُصلت الإجراءات ضده، ويجب أن تُستأنف في وقت لاحق.
كما عُلّقت الإجراءات ضد المتهمَين الآخرين مؤقتا مقابل دفع غرامات مالية.
إعلان